الجمعة، 30 أكتوبر 2009

في تقديس العقل !!

،
،
،

مررتُ على تعقيب لأحدهم يقول فيه بغرور الثقة العمياء في عقله :"سبحانه العقل ، لولاه لكنا في ظلال مبين"!.
في إشارة منه أن العقل أرشدهم لحقيقة الوجود ، وكذب الأديان ! وهل العقل سوى مخلوق؟!

فعجبتُ لعاقل كيف يقدس ويثق ثقة عمياء في مخلوق يُجانبه الصواب
في أحايين كثيرة ، ويشيخ ويهرم ، ويُصاب بالأمراض ، حتى يخرف في آخر عمره ، فتراه لا يذكر حتى من يكون!!! لا أظنهم إلا متبعين للهوى ، وإلا ، فإن العقل نفسه ، يعرف حقيقة ضعفه .وإن لم يعرف ، فهو في ظلال مبين .



بل ، سبحان الله وتعالى عما يشركون .
،
،
،

هناك 13 تعليقًا:

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

هؤلاء الملحدون يا اختي .. وللاسف اصبحوا يتزايدون في دول الخليج العربي والسلطنة ، ففي الماضي كان شباب الخليج يعدون فقط على الاصابع لتأثرهم ببعض المدرسين من دول الشام للاسف ، وللعلم ان أغلبهم كانوا يعيشون في بيئة متشددة اسلاميا او من اسر متدينة جدا او يكونوا تعمقوا جدا في الاسلام .. فبدلا ان يجعلوا دين الله نبراسا حقا وضعوه لانفسهم ولغيرهم بانه ببعا مخيفا مما قلب افكارهم ورمي الدين والبراءة منه ..
لذلك فاننا كمسلمين لا يجب ان نجعل الاسلام دين قاسيا علينا او مخيفا وان نربي الاجيال على النهج المحمدي الصحيح ، الصلاة لو جمعت في اليوم لن تزيد عن نصف ساعة ، إن المتسبب الاول والاخير لخروج مثل هؤلاء هم المؤسسات الدينية المتشددة التي تجعل من الاسلام او تصوره كأنه سجن في الحياة ، ولم يعرفوا ان الاسلام هو الحياة والابتسامة والرحمة
والله سبحانه وتعالى هو ارحم الراحمين
والحمد لله على نعمة الاسلام

غير معرف يقول...

بالرغم من بساطة الموضوع إلا أنه أثر فيني بشدة .
جزاك الله خيرا وهدانا إلى طريق الصواب

الباحث يقول...

مذكرات نادم

اتعرفون كم خانني العقل كثيرا , كم من المرات أرشدني لفعل ما تأمره نفسي وما أهواه ودائما يزين لي ما اريد فعله واجعل من حرام حلالا.....


سنوات من العمر تركت عقلي محرك أفعالي وتصرفاتي لحد ما وقعت فالمحظور .......... نعم ذهبت صحتي وشبابي ووقتي وذهني .... ولم كنت أعلم بأن العقل صديق لهواي وأبن عم لنفسي الأمارة بالسوء .... وما نقذني من الغرق إلا نفسي اللوامة والتي عندما اطلقت صراحها من سجنها وقالت لي يا ايها الباحث ابحث فالدين والأخلاق الاسلامية سوف توجد مبتغاك هناك وتتخلص من المحظور.

بدأت ابحث واسمع لمحاضرات والقران والسنة واستمدت منها العقل المروض بالشرع والاخلاق الحميدة وحينها أجتمع العقل مع الشرع والله وجدت حلاوته وسعادة نفسية وطردت عقلي السابق المريض ...

ولكن ما هي الا فترة ورأيت العقل المريض يرجع يصارع عقلي المروض بالشرع ليحل مكانة ..... وما زلت متذبذبا بين هذا وهذا ............. اتعرفون أنني فالجهاد الأكبر جهاد النفس. ماذا افعل كلاهما عقل ولكن هذا يرشدني لفعل ما أهواه مرات اتلذذ بالحرام ومرات اندم كثير والعقل الاخير يقول لي لم يحن لك أن يخشع قلبك ؟

أم على قلوبا أقفالها ............. لا ادري ما زلت في صراع ...........

انا اشجع عقلي المروض بالشرع والأخلاق الحميدة على النصر وأن شاء سوف ارجع لعقل يروضه الشرع لأني أعلم فيه حلاوة لا يذوقها الا من اغمس نفسة في حب الله ورسولة .

اشكركم

محفيف يقول...

هذا موضوع كبير أخت عُلا، لا أحد يستطيع إقناع الملحد لأنه يرى بطريقة مختلفة ولا يؤمن بالغيب..كما أن ما ذكره(نعيم الأمير الصغير) جداً صحيح(المؤسسات الدينية والقائمون على الأمور الدينية جعلوا من الاسلام سجن في الحياة)... هذا أدى إلى التناقض الكبير الحاصل بين المتدين التقليدي(المطوع) والانسان العادي الذي يعيش حياته كإنسان مسلم ولم يحمل نفسه مهمه أكبر منه..

عُلا الشكيلي يقول...

صباح الأمل يا رب.
نعيم الأمير الصغير ، لفكرك ألق غير عادي ،
المفروض أننا امة وسط، ولكن هُناك من يتبع الغلظة في التعامل ، بإسم الإسلام !

وكأنه لم يقرأ حديث رسول الله :"إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحدا إلا غلبه ، يسروا ولا تعسروا بشروا ولا تنفروا"


العقل الذي يحتكمون إليه ، لا يمكن أن يصل إلى حقيقة الوجود ، فهو عقل مجرد إلا من التفكير السطحي، يعني 1+1 =2 ، لا يستطيع العقل أن يجد إجابة أخرى ، ليس لأنه لا يوجد حل آخر ، إنما لأنه لا يعلم إلا هذا الحل .

لا يجب مطلقا الوثوق بالعقل ثقة عمياء ، فيما يتعلق بحقيقة الوجود، فالعقل لن يرينا ما وراء الكون ، هو محدود الرؤيا مهما كان فذا !

لذلك يقول الله تعالى في إحدى آياته :" ولهم قلوب أفلا يعقلون بها"! العقل يفكر لكن القلب يوجه ، ويستشعر الأشياء من حوله ، لما لا ، أليس هُناك ما يسمى عند البعض "الحاسة السادسة"؟!
شكرا لك يا نعيم ،وبارك المولى في فكرك أخي ، وثبتك على دينه .

وفعلا الحياة حلوة بالإيمان المعتدل ، تشعر برضى الله ورضى النفس . وما أجمله من شعور ! والحمد لله على نعمة الإسلام .




ملاحظة \.. إن كانت كتابتي للآية خاطئة ، أرجو التصحيح. مع الشكر .

عُلا الشكيلي يقول...

غير معرف ، أثمن لك تلك الكلمات سيدي ،
وهدانا وإياكم إلى سبيله إن شاء .
شكرا لمرورك الرائع أخي .

عُلا الشكيلي يقول...

الباحث ،
مرحبا بك ، وبوعي يسكنك .
بحق أخي ، أثر فيني كلامك بشدة ،
الباحث : ما سمي القلب قلبا إلا لكثرة تقلبه ، بين معصية وطاعة ،
ونسأل الله أن يثبتنا على طاعته ، أخر العمر ، وان يجعل خير أيامنا أواخرها ، وخير أعمالنا خواتمها .
بالنسبة ، لفتنة العقل ، حين يظل ، ولا يعمل بمعية الشعور أو الروحانية المتواجدة في النفس البشرية من ضمير ، (اي نفس لوامة ) فإنه بلا شك يسلك طرريق الظلال ، ويغوي صاحبه لخوض غمار المعاصي ، بتكبر غريب، فيمثل له أنه من حقه أن يتمتع بملذات الدنيا ولا ينبغي أن يعوقه عن ذلك شيء .
النفس اللوامة (الضمير) والشعور الباطن (العقل الباطن ) هما سبيل الوقاية .
وفعلا كما ذكرت أخي ، للإيمان حلاوة لا تعادلها حلاوة ، تشعر أن كل شيء حولك راضي عنك ، وأنك بمعية قاهر السماء والأرض، فلا تخاف ولا تحزن ، الرضى حليفك في كل أمر يقدره لك ، لانك تثق في حكمته وإن كنت لا تعلمها .
ثم انك ستكسب محبة الناس من حولك ، كيف لا ، وأنت تراعي الله فيهم ،
إن اردت أن تقيس حب الله لك ، فإنظر كم من الاحباب حولك ، فإن الله إذا أحب عبدا ، وضع محبته في قلوب عباده .
أخي لن تحتاج إلى كثير صراع مع هواك ، وإن كان هو بالفعل الجهاد الأكبر ، إلا أنك إذا تسلحت بالإبتسامة الدائمة والرضى ، كلما أقدمت على فعل أمر به الشرع ، فإنك ستحب أوامر الله تلقائيا ،
وحين تنظر إلى مضار المعصية قبل الشروع بها ، فغنك ستتجنبها تلقائيا ، وبالأخير ،
أذكرك ، ما سمي القلب قلبا إلا لكثرة تقلبه بين طاعة ومعصية ،
ولو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، واتى بآخرين ، يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم . والله يفرح بتوبة عبده العاصي ، اكثر من فرحه بتسبيح العابد في محرابه ، ذلك لأن الله غفور رحيم .
شكر أخي الباحث .
حضورك هُنا يثري الموضوع دوما .

عُلا الشكيلي يقول...

محفيف ، لك تحايا مبجلة بالإحترام سيدي .
الموضوع كبير أعلم ذلك ، ولكنا نحاول قدر الإمكان ، وهو جهاد ، ولو بالكلمة .
المشكلة يا أخي هي في غرور أولئك الملاحدة بعقولهم التي زينت لهم سوء أعمالهم !

وبعض المتشددين دينا ، صدقني هم أكثر هدما للدين من بعض العصاة ، ولا نقول إلا هداهم الله .
آخر ما سمعته من فتراهم التي لا تنتهي (ان قناة طيور الجنة حرام)!!!! تصور .

القناة التي تعلم الاطفال أصول دينهم بطريقة جميلة ، حرموها ، لماذا لان بها موسيقى حسب قولهم!
هداهم الرب إن شاء .

ومثل ما ذكر نعيم ، أننا يجب أن نربي الأجيال القادمة بسماحة الإسلام الحقة ، بعيدا عن التعصب ، فالهدي النبوي جد رائع ، ومحبب للقلوب

شكرا يا محفيف
وجودك دائما يعطي للموضوع ألق غير عادي .

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ (الحج: 46).

جوجل وسبلة عمان يتكفلان يالتصحيح مع مواقع اخرى

تحياتي دائما

عُلا الشكيلي يقول...

شكرا يا نعيم ، ألف شكر أخي ،
جزاك الله خيرا .

إذن بالفعل ، فإن المرء يعقل بقلبه .(العقل الناطن )

تحياتي إليك أبدا

هرطقات يقول...

مساؤكم لذة ذهنية!

ما هو السبيل إلى معرفة الخالق؟
ما هو السبيل إلى معرفة الخالق حسب ما يعلنه النص القرآني؟ الإجابة: العقل (أي التفكير المنطقي، وليس العقل على إطلاق الكلمة التي تستخدم للدلالة على معانٍ متباينة).
بما أن الوصول إلى الخالق أمر مقدس،
فإن الأداة المستخدمة يجب أن تكون غاية في الأهمية.

الآن بعيدا عن النص القرآني، حين يُعمِل الإنسان عقله، هل يصل إلى الخالق؟
البعض يصل والبعض لا يصل.
فلماذا يحدث هذا التباين مع أن الأداة واحدة؟
إما أن تكون الآداة غير واحدة، أي أنها مختلفة من فرد إلى آخر، أي أن عقل فرد ما يختلف عن عقل فرد آخر،
أو أن تكون الأداة ليست بالأداة المناسبة لعملية الوصول إلى الخالق.

فإن كانت الأداة، أي العقل، هي الأداة المناسبة، وكانت هذه الأداة مختلفة من فرد إلى آخر، توجب أن يصل كل فرد إلى طرف من الحقيقة. وتوجب إن يكون كل طرف من الحقيقة مناسباً. فإن الفرد لا يُكلف بما لا يطيق، ولأنه استخدم الأداة المناسبة ،فإن كل النتائج تصبح جيدة.

أما إن كانت الأداة غير مناسبة أصلا للوصول إلى الخالق فإننا يجب أن نبحث عن أداة أكثر مناسبة؟
فماذا يمكن أن تكون الأداة الأكثر مناسبة؟ 

عُلا الشكيلي يقول...

حسين ، صباحك إشراقة يا رب.
مرحبا بك، وأسئلة دسمة ، تنم عن تفكير عميق .

دعنا نأخذ تلك الأسئلة واحدا واحدا ،
سأجيب عليها من وجهة نظري ، مع الإستشهاد ببعض الدلائل إن وجدت أو إن إستطعتُ الوصول إليها بفكري ، ولا من مانع من لديه إجابات أخرى ووجهات نظر أخرى أن يدونها هُنا ، لنستفيد جميعا ،


1- ما هو السبيل إلى معرفة الخالق؟
أولا ، وأول الخطوات سبيل الوصول إلى الشيء ، ان يكون المرء راغبا بشدة في الوصول إليه ، إن كانت الرغبة الاكيدة للوصول إلى الخالق ، حاضرة ، فإنه بلاشك سيعمل كل حواسه في سبيل الوصول إليه.

2-ما هو السبيل إلى معرفة الخالق حسب ما يعلنه النص القرآني؟ الإجابة: العقل (أي التفكير المنطقي، وليس العقل على إطلاق الكلمة التي تستخدم للدلالة على معانٍ متباينة).

النص القرآني ، لم يقل العقل وحده ، بل إنه أشار تقريبا إلى كل الحواس الموجودة بنا ، وأمرنا بالتدبر والتفكر والتأمل ، وقال :"ولهم آذان أفلا يسمعون بها"، "لهم قلوب أفلا يعقلون بها"، الإدراك الفطري بعد كثيرا من التأمل والتفكر في الكون ، وفي النفس البشرية ، الأبصار .....وغيرها الكثير من الوسائل ، العقل وحده لن يصل إلا إلى نتيجة ملموسة ومحسوسة لانه لا يعقل إلا المرئيات والمحسوسات من الأمور . وما وراء ذلك فلن يستطيع الوصول إليه .


3- بما أن الوصول إلى الخالق أمر مقدس،
فإن الأداة المستخدمة يجب أن تكون غاية في الأهمية.
ليست هُناك أداة محددة من وجهة نظري ، فكل شخص يصل إلى حقيقة الوجود بطريقة مختلفة عن الآخر ، أحدهم قد يهتدي إلى الخالق حين رؤية مشهد عابر نشاهده كل بوم ، يتفكر فيه في لحظة من اللحظات بطريقة مختلفة ، عن المرات السابقة ، فتراه يدرك أن للكون خالق. (وجهة نظر)

4- الآن بعيدا عن النص القرآني، حين يُعمِل الإنسان عقله، هل يصل إلى الخالق؟
البعض يصل والبعض لا يصل.
فلماذا يحدث هذا التباين مع أن الأداة واحدة؟
إما أن تكون الآداة غير واحدة، أي أنها مختلفة من فرد إلى آخر، أي أن عقل فرد ما يختلف عن عقل فرد آخر،
أو أن تكون الأداة ليست بالأداة المناسبة لعملية الوصول إلى الخالق.


من يعمل عقله منفردا لن يصل إنما يعمل بمعية حواس أخرى ، كالقلب ، وهو أداة مهمة جدا ، (إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) أحيانا تكون الحقيقة أمامنا ولكن لأن قلوبنا في غفلة عنها ، فإننا وإن أدركناها بعقولنا ورأيناها بأبصارنا ، لن ندركها حقيقة ،ولن ننتبه لوجودها ، تماما مثلما تكون تبحث عن شيئا ضاع منك ، لا تراه ، وهو أمامك لان قلبك منشغل ، عن نفسي حصل لي ذلك مرات عدة . أبحثُ ع قلم أو ما شابهه ، وهو أمام عيني أو في يدي ، ولكني لا أراه !! ، مع ان عيني تبصره ، وترسل إشارات للعقل بوجوده ، ولكني لا أراه ظإلا حين ينتبه قلبي من غفلته !!!!


5-فإن كانت الأداة، أي العقل، هي الأداة المناسبة، وكانت هذه الأداة مختلفة من فرد إلى آخر، توجب أن يصل كل فرد إلى طرف من الحقيقة. وتوجب إن يكون كل طرف من الحقيقة مناسباً. فإن الفرد لا يُكلف بما لا يطيق، ولأنه استخدم الأداة المناسبة ،فإن كل النتائج تصبح جيدة.
أولا : لم يترك الله البشر هكذا ، وقال سأرى من سيدركني بعقله منهم ، لانه يعلم أن عقولهم قاصرة عن الوصول إليه ، لذلك أرسل الرسل .
ثانيا : أعطاهم إشارات عدة وامرهم بالتفكر والتأمل ليصلوا إلى حقيقة الوجود ،
ونبههم أن كثرة الذنوب قد تغلف القلب بــ(الران ) فلا يعود يبصروا شيئا ولا يفقهون أمرا . بل يعيشون في الظلال .
نقاء السريرة سبب أساسي للوصول إلى حقيقة الوجود، بالإضافة إلى الأمور الأخرى مثل الرغبة الملحة في ذلك (وجهة نظر)


6- أما إن كانت الأداة غير مناسبة أصلا للوصول إلى الخالق فإننا يجب أن نبحث عن أداة أكثر مناسبة؟
فماذا يمكن أن تكون الأداة الأكثر مناسبة؟
لا توجد أداة مناسبة تستطيع أن تعممها على الجميع ، فهناك طرق مُختلفة للوصول إلى حقيقة الوجود والإهتداء إلى الخالق.

شكرا حسين ،
وجودك إثراء حقيقي لعقولنا سيدي .

هرطقات يقول...

من كلامكِ ربما أتبين أداة جيدة للوصول إلى الخالق.
هذه الأداة مذكورة في القرآن أيضا.
لكنها تقيم بعض الإشكاليات، لكنني لن أدخل فيها هاهنا.
الآداة هي " هداية الله"
فالله يهدي من يشاء ويظل من يشاء.
ومن يهده الله فلا مضل له ،ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.