الأحد، 28 نوفمبر 2010

مسلسل"الأرض الطيبة"

يُذاع حاليا على قناة mbc
الجزء الثاني من مسلسل "الأرض الطيبة ، المسلسل الذي تابع الكثيرون منا جزءه الأول بتفاعل كبير مع أحداثه ،
كون ان المسلسل يعرض "بعض " الحقائق التي نجهلها أو نتجاهلها عن "التنظيم " وما وراء التنظيم
&&&
زيدان الذي ينفذ الأوامر التي تأتيه من جهات عُليا والتي للآن لا ندري من هُم تحديدا ،
رغم الشكوك والتخمينات التي نستطيع أن نستنتجها من خلال بعض التلميحات في المسلسل ،
إلا أنهم لا يزال أؤلئك المؤسسون الحقيقيون لل"تنظيم " مجهولي الهوية !

&&&

"التنظيم ، يستهدف الشباب ويستخدم لذلك "الدين " فليس حراما أن تقتل لأجل التنظيم وأن تقتل من يخون التنظيم ،

وانت إن إمتنعت عن قتل أحد ما أمرك به التنظيم تكون بذلك خائنا للتنظيم تستحق القتل !
وإن إمتنع صديقك عن قتلك فقد خان التنظيم هو الآخر ووجب قتله بدم بارد جدا !!
&&&

شباب الضيعة "الأمة " الذين ينخدعون بالتنظيم معتقدون أنه وُِضِع من أجلهم ومن أجل كرامتهم
وأنهم يقضي على الشر في بلدهم ويخلصهم من الخونة ، تبدأ قلوبهم ولا أقول عقولهم ،
تبدأ تتأثر بأحداث "القتل والغدر ، والإغتصاب لفتيات التنظيم أنفسهم والتي ينتهي بهن الحال بالحرق وهن على قيد الحياة ،
إن إمتنعن عن التجاوب مع حقاراتهم وإن رضخن لهم أيضا ، فلا مفر من قتلهن إلا تلك القوية الفاجرة منهمن
والتي لا تتوانا بأي حال من الأحوال عن خدمة "التنظيم " وأعضا ءالتنظيم كيف ما طُلب منها !

يتألم "بعض " الشباب المنضمين للتنظيم ويبدؤن بالهروب من الجبال الواحد تلو الآخر ، ولكن لامفر ، فكل من يُفكر في الهروب ، القتل له بالمرصاد !!

&&&

يظهر مؤخرا رجل ذو وجه مُريب جدا ، "أشبه بيهود "خيبر" بلحيته المنطلقة من ذقنه بلا تهذيب ،
عرفنا لاحقا أنه من غرر بـ "مختار الضيعة " الرجل المنافق الشديد النفاق بعد أن
كان طفلا برئيا يذهب لإداء الصلاة عند كُل نداء و "الله أكبر ، يستوقفه الرجل ذو اللحية المُريبة ،
ليعرفه من هو ومن يكون وبإسلوب خبيث خسيس حوله من طفل مُتعلق قلبه بالمسجد إلى رجل
شديد النفاق شديد الخيانة لمبادئه ومجتمعه ودينه "دين الإسلام الحق "
وليس دينهم المزعوم الذي يلبسونه ثوب الإسلام –قسرا -!

&&&

أكثر الشخصياات صلابة وقوة ويقين هي الخالة "سناء" تلك التي تقف في وجه الظلم وحيدة ،
رغم أن الظلم لم يأتيها فقط من التنظيم الذي جند ابنتها ، وإنما طاتلها أيادي الظلم أيضا
من أهل الضيعة الذين ضيعوا أطفالها وزوجها بعداوات غريبة سببتها عقلياتهم الضائعة في
قناعات ما أنزل الله بها من سلطان وإنما هي من أحكام الجاهلية كـ "الثأر " الذي يُهدد ابنها الوحيد
"الدكتور طارق " وكالظلم الذي يقع على ابنتها "خديجة " !

&&&

أشفق جدا على أهل الضيعة الضائعين في جلباب جهلهم ، والمتناثرة أفكارهم مع تناثر صوت "النار "
المنبعث بقوة من وراء "الجبال "! حيثُ يكمن التنظيم بحقارة أفعاله وسوء نواياه !
،
،
،
ويبقى السؤال قائما :"من وراء التنظيم "؟!!!
هل سنكتشف ذلك في الحلقات الأخيرة من مسلسل "الأرض الطيبة "؟! أم سيبقى الأمر لغزا ؟!!!!
نحن بالإنتظار

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

حسبنا الله ، ونعم الوكيل

إيميل وصلني من الأستاذ المخرج "جاسم البطاشي " معنون بــ"حسبنا الله ونعم الوكيل "

هزتني الصورة المرفقة بالإيميل ، جدا هزتني حتى أصابعي الآن وهي تُطرق لوحة المفاتيح اشعر بها هزة غير عادية !

أحرارا نحن يا أمتي ، فما بالهم يتطالون علينا؟! وهل الحر يرضى بالإهانة ؟!


الإيميل يطلب مني أن أرسل الموضوع لكل من معي في القائمة ، ولكني خفتُ على مشاعر أخواني المؤمنين من ان يتأذوا من الصورة المرفقة مع الإيميل ، لذلك لم أبعث الإميل لأحد ،حتى لا يتأذوا مثلما تأذيت ، وحتى لا أروج للصورة وللفلم أيضا !





ماذا يريدون؟!!

بحق لا نفهم حضارتهم تلك المدعاة ؟!

هل حضارتهم تأمرهم بذلك ؟!

هل يخافون من الإسلام أن يغتصب ملكهم ؟!

أفعالهم تلك لا تدل إلا على "جبنهم " ، "وضعيتهم" "حقارة أفعالهم " و... تخلفهم حضاريا وإنسانيا بلا شك !

لقد تعرضوا لأشرف خلق الله ، بالسب وبالكلام البذئ الساقط بحقه وبحق أزواجه أمهات المؤمنين ،وهو من عُرف برقي تعامله حتى مع اعداءه ، وعرف بسماحة قلبه!!

وتعرضوا لكتاب الله بأفعالهم الدنيئة القذرة كقذارة نواياهم !

حسبنا الله ونعم الوكيل ،

حسنا الله ونعم الوكيل ، وسينتشر وسيعلو هذا الدين ولو كره الكارهون .

السبت، 20 نوفمبر 2010

شكرا جلالة السلطان ولكن.......

كُل عام وجلالته والشعب العماني ، بألف خير ، كُل عام وعمان تزداد حبا لقائدها ، وقائدها يزداد تفانيا في خدمتها ،
كُل عام ونحن ننعم بالعيش الرغيد تحت ظل قيادته الحكيمة
،،
مكرمات وهبات سامية ، اغدق بها جلالته على عُمان وأهل عمان ، مكرمات نأمل أن تعم الجميع بإذن الله ، فكلنا أبناء هذا الوطن ،
كلنا نبني هذا الوطن ، وكُلنا نفرح لهذا الوطن ، ونغرده افراحا في قلوبنا لا تنتهي
،
في هذا العيد ، الكثيرون رقصوا فرحا ،بالمكرمات السامية ، وبزهو عُمان في عيدها الأربعين ، ولكن لازالت تحتبس دمعات في دهاليز مهجورة ! لازال هُناك من يامل في ان يفرح كما فرح جاره ، أن يشعر أنه من أبناء هذا الوطن أيضا ، له مالهم وعليه ما عليهم من حب وولاء وتفاني على قدر إستطاعته ()
،،
قد تفضل جلالته وانعم على موظفي "القطاع الحكومي " ولكن ماذا عن موظفي القطاع الخاص ؟! هل هم مواطنين من الدرجة الثانية ؟! إنهم يعملون أيضا من اجل هذا الوطن ، وربما عملوا ساعات مُضاعفة ، وربما واصلوا ليلهم بنهارهم ، ولكن الراتب بالكاد يكفيهم ، ولا من ذكر لهم!!
في كا مناسبة وطنية ،تُعطى المكرمات لموظفي القطاع الحكومي وفقط ! ألن يشعر "موظف القطاع الخاص " ببعض الغربة في بلده وهو يرى جاره أو اخوه يُكرم في مناسبة وطنية ، بينما لا يناله هو من تلك المكرمة نصيب !
وغير القطاع الخاص ، هُناك فقراء كثيرون في هذا البلد ، يحتاجون ان يفرحوا هم أيضا !
جميعنا أبناء هذا الوطن ، جميعنا نبنيه ، جميعنا نستحق أن نرفل بنعمه ، لذلك ينتظر كثيرون أن تلتفت لهم المكرمات السامية ، كما إلتفتت لغيرهم !
إلى تلك العجوز البالغة الأسى ، والتي أخبروني للتو عنها ، لا تفقدي الأمل ، فانتِ في بلد خير بإذن الله ، وسنالك ما نال جارتكِ من خير.
،
كُل عام وأنتم بخير ، وبفرح يشمكلكم جميعا واحدا واحدا بلا إستثناءات

لازلنا نرتضع الحماقة !

الموضوع مات ، مات منذُ أمد ليس بالبعيد ، ولكن لايزال شررا يتطاير منه ، لايزال غباءا يسكنهم ، كلما حلقوا حول حماقاتهم التي لا تنتهي !

اسمع احدهم يقول :" يجب ان نعترف بحرية الآخر في التعبير عن رأيه كيفما شاء ، في محاولة لإيصال معلومة إلينا ، مفادها أن الذي يسب الأنبياء والاديان ، إنما هو يعبر عن رأيه ، واننا يجب ان نعترف له بذلك الحق "!!

اصبح الشتم والسب من الحريات ! يا مبادئ الحرية اغيثينا ، فقد لبدنا تحت وطأة الحماقة دهورا ، ولازلنا لم ننتشل أنفسنا منها!!

أي حرية تسمح لك بالتعدي على عرض الآخر ؟! اي حرية تسمح لك بالإستهزاء بعقيدة الآخر ؟!

أي غباء يسكن تلك الجماجم؟!

يدعون الحضارة ، وهم لا يفقهون أبسط متطلبات الحضارة !!

،

،

وجع يسكنني ، بينما ثغري يضحك ببلاهه ، عصر غريب!

الأحد، 14 نوفمبر 2010

مواقف ، مشاعر

أرغبُ في الغناء ... وربما في البكاء!!

******

أضحكني يوما حين اخبرني ،انه دوما يحب ان يستمع إلى إذاعة القرآن وهو ذاهب إلى الدوام فجرا ،

ثم أردف ، القرآن أو فيروز !!!!! ضحكتُ وأنا أقول :"أستغفر الله !

يرد ببراءة ، لا ما قصدي إلي فهمتيه ، بس ... وصمت طويلا ، دون جواب بعدها !!

*****

عبثا حاول إغرائي بالموسيقى الساخبة ، حين كان الوقتُ فجرا ، ونحن لم نصل لمنتصف الطريق بعد ،

في محاولة لإبقائي مستيقظة ، وحين يأس ، أدرا إسطوانة محمد عبده ، فوجدتني أترنم معه وكأن النعاس لم يزرني قبلها !!

هل أدرك أن العبث لا يعنيني !

*****

أود شراء حذاء العيد ،

أريده عاليا ، عاليا جدا ، أحب أن أبقى في الأعلى ।

أختار واحد ، أسأله :"ما رأيك"؟

جميل ، لكنه غير صحي !

أرجوك !

إختاري غيره .

لا ، إما هو وإما لا أريد .

طيب ، أعرفك ، راسك يابس !

أسأل البائعة :" لو سمحتي ، أريد مثل هذا ، وأشرتُ للحذاء ، وأردفت ، أسود أو أحمر !

أجابتني :" للأسف لا يوجد لدينا من تلك النوعية سوى المعروض !

*****

لازلتُ أرغب في البكاء وربما في الغناء !!

السبت، 13 نوفمبر 2010

عساكم من عواده ..ولكن؟!



كُنت أقول.....؟؟
نعم تذكرت ، كنتُ أقول بصوت خافت : عيدكم مبارك .
وعساكم من عواده .


كنتُ أقول :....؟؟
نعم تذكرت ، كنتُ أقول وأنا شاردة الفكر : عساكم من عواده !!!

وذاك يعني أنني أتمنى لكم العمر المديد ! كيما أقول لكم "كُل عيد " عساكم من عواده "!!

أقف قليلا ، وانا أبعثر الحروف عبر جهازي الخلوي ،

أردد بلا فكر ، أسأل كما سأل "عبد الله حبيب " أين يذهب الموتى "؟!!

أنا أتمنى أن يُطيل الله في أعماركم ، فقد قلتُ لكم قبل قليل

:"عساكم من عواده " ولكن بجد :" أين يذهب الموتى ؟!!

هل تدركون حجم السؤال ؟! وهل رأيتم هذيان أكثر حماقة من هذياني هذا ؟!

ما دخل العيد بالموت ؟!
الحق كُل الحق معكم ، ولكن "عساكم من عواده " جعلت فكري يجمع بين النقيضين !!

أفكر طويلا ، في ما يُقال عن "حياة البرزخ" وإنكار "الملحدين لتلك الحياة !
أود أن يُجيبني احدهم :" أين يذهب الموتى "؟!!

إن كان لا برزخ ، ولا قيامة ، فأين إذن ينتهي بنا الحال ؟!

من أنا ؟ من أين جئت ؟ واين سأذهب ؟! بحق سؤال يُحيرني،

هل ستخرص افكاري بعد الموت ؟ هل سأكون "تراب " ونسيآ منسيا ؟!

إذن ما فائدة جريي في هذه الحياة ؟!

ماذا عن السنين التي فضيتها في مناكب هذه البسيطة ؟! هل ستصير إلى لا شيء ؟!!!!!
من يُصدق ذلك ؟!

عذرا منكم أيها المنكرون لحياة البرزخ ، ولكن :"أين يذهب الموتى "؟!!!

في هذه الأثناء ، وانا اعبر السؤال :"أين يذهب الموتى " كانت

إحداهن تقلب ألبوم فرحي ، كنتُ أنا شاردة ، حين وقعت أذن قلبي

على عبارتها "تُشبهين المطربة يارا "!


لم انتبه لما قالت بادئ الامر ، فظللتُ يطبقني الصمت ،

ووجدتني أسألها بشيء من الشرود :" من يارا هذه؟!
تُجيبني :" المطربة اللبنانية يارا !
قلتُ بكثير من اللامبالاة :"لا أعرفها !


ثُم أردفت بكثير من الهذيان الذي يلازمني هذه الايام :"

:" تُرى هل تتشابه أرواح "الأربعين شبيها " كما تتشابه وجوههم ؟!

هل هُناك أيضا "اربعين شبيها " لأرواحنا ؟!

أجدني أهذي كثيرا ،! هكذا أنا إذا ما تملكني الشرود !!

عموما ، كُل عام وانتم بخير ، وكُل عام ولكم في الارض شبيه ،

كي حينما تمضوا تبقى تقاطيع وجوه اخرى ، تُذكر الآخرين بكم !!


"عيدكم سعيد