الاثنين، 12 أكتوبر 2009

شبكات يهودية ، وأخرى إلحادية ، ولا نعلم لما لا يتركونا في حالنا ؟!

- Dear Sir, I crave your indulgence for the unsolicited nature of this letter, but it was borne out of desperation and current development. Please bear with me. My name is Mr.ISSA HASSAN auditor of B.O.A Bank (BOA) I discovered existing dormant account for 5years. I seek your consent to present yourself as the next of kin of the deceased. As an auditor in the bank I will use my position in the bank to help you stand as the next of kin to the deceased, so that the proceeds of this account valued at $15million dollars can be transferred to you, this is the story in a nutshell. Now I want an account over seas where the bank will transfer this fund. Now my questions are:- 1. Can you handle this project?... 2. Can I give you this trust?... If yes, send to me your personal information as below: Your name Your address Your occupation Your age Telephone number I expect you're urgent response if you can handle this project,contact me via my alternative email mr.hassan.issa70@hotmail.fr Thanks Mr.ISSA HASSAN,

طبعا تلك رسالة بريد إلكتروني وصلتني ،
مين قدي، كنتُ من ضمن أولئك الذين إختيروا بشكل عشوائي من اجل عرض مغري للغاية ،

لكن المشكلة أن المال لا يغريني أبدا ! ترى إن تجاهلتُ الرسالة فسيُنتسى أمري؟ ولو بعثتُ إليهم برد ساخر، فهل سيحاولوا معي محاولة أخرى مثل ما أخبرني احدهم ؟

سأطرح عليكم بعض الرسائل التي اخبرني عنها أحد الأخوة ، حين كنتث أناقش المدون الملحد، ونصحني بان أبتعد عن مناقشة أمثال أولئك المُلحدين ، لأنني بذلك أروج لهم ولأفكارهم ، وانا أجمل رد عليهم هو ان نتجاهلهم ، ولكني لدي قناعة أخرى في هذا الموضوع ، فالخطا لا بد أن يوجهه ، ولابد أن يعرف الآخرين انه خطأ ، خصوصا أن هناك مراهقين وضعاف نفوس يرتادون الشبكة، وامتنا أمة واحدة ، إن إنساق نفرا منها للتفاهات ، فستنساق كلها تباعا، لذلك أرفض السكوت عن الخطأ، وخصوصا أننا نحتاج إلى عقول تثري وتفكر في أمور اجدى ، لا تفكر في مثل تلك الامور التافهه التي إن طرقت العقل وتمكنت منه فإنه سيهرول ناحية الضياع والتقهقر أكثر وأكثر، وبالطبع سنتأخر أكثر واكثر،

بعد أن أخبرته بقناعتي تلك ، أرسل لي بريدا إلكترونيا يقول فيه :" عُلا ، هناك شبكات تدار من قبل شبكات يهودية ،أو نصرانية وأخرى إلحادية ، تحاول أن تستميل الأشخاص إليها، وأخبرني عنها بشكل سريع ،

شدني كلامه ، وارسلتُ أسأله عن تلك الشبكات ، وكيف عرف عنها ؟
جاءني جوابه ان ذلك حدث معه، فطلبتُ منه ان يرسل لي تلك الرسائل ، وما يتذكره من حوارات على الماسنجر من قبل أولئك . وأخبرته أنني أريد أن أطرح الموضوع وإستأذنته في ذلك ، فلم يُمانع بل رحب جدا ، ومن هُنا أتوجهه إليه برسالة شكر ، لنبل أخلاقه ، وهذه هي الرسائل التي وصلتني منه:\

- صاحبنا الملحد يقول شو الدليل على انه الرسول مرسول من عند الله ؟؟ ويقول القرآن فيه آيات تنفي بعضها الآخر و عاذرته إنها جاءت مرتبطة بأحداث وإنها جاءت تنفي أحدها الآخر من قبيل التدرج ما تدش راسه هالسالفه ... ويقول مذكور في الروايات إنه الرسول يده أنعم من الحرير وفي نفس الوقت الرسول يأمر بالرياضة وركوب الخيل والتعود على الشدائد والقسوة الرجولية والصلابه .. ومذكور انه كسر صخرة بضربه وحدة من فأسه رغم نعومة يده ..

- صاحبنا الملحد ما عاجبنه إنه ربه خلق الأسود والأبيض من الناس ... يقول ليش الله خلق الأسود ما دام الأبيض أعلى مرتبه من ناحية التمييز والجمال ؟ ويقول جعل الله النور أعلى مرتبة من الظلمة وهذا مذكور في القرآن , ويقول شو معنى العدل الإلهي ما دام الطبقه السوداء أصلا مهانة في الأرض والسبب الخالق ؟؟ ويقول ليش الله جعل الأبيض متسلط على الأسود من حيث إنه مافي نبي مذكور إنه أسود اللون ولا ملك كان أسود اللون وإنه الأسود ليس له دور في الدنيا غير خدمة الأبيض ؟؟

ويربط صاحبنا الموضوع بموضوع الإماء والعبيد ويقول ليش الله يخلق عبيد وخدم من الناس شو ذنبهم يعانوا هالمعاناة ؟ والنظرة الدونية والاحتقار والكراهية ، وهذه الفئة ليست سوى آلات لخدمة أسيادها ، وذكر أحاديث كثيرة مضمونها في رأيه إنها تدعوا إلى إستعباد خلق الله ومنها :

( ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ) رواه البخاري .
( وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة ) رواه أحمد .
( إذا جاء أحدكم خادمه بطعامه فليجلسه ، فإن لم يقبل فليناوله منه ) رواه البخاري.


ما أذكر الباقي بصراحه بس الحوار كان من طرفه ماسخ وأنا استغفر ربي لأنه ما يفهم أي شي وأنا ما كملت معاه بصراحه وطنشته .. وما أذكر شو تكملة حوارنا .. وعلى فكرة تراه هذا ما شخص واحد لكن أسلوبهم متشابه وشكلهم جماعه مع بعض ..

عسى بس تنفعج هالتساؤلات ... والسموحه ما اتذكر اكثر ..


ثم ارسلتُ له أشكره وأسأله إن كانت هُناك طرق أُخرى لتلك الشبكات ،
فأرسل لي ان هُناك طريقة الإغراء بالجنس ، الذي للأسف هو نقطة ضعف الشباب العربي بشكل عام ، وإن لم ينفع ذلك الإغراء أو تلك الطريقة ، يحاولون إغرائه بالمال، طلبتُ منه أن يرسل لي الطريقة بالتفصيل ، فأرسل يقول:

طريقة إجتذاب الضحية :

- أحيانا يصل بريد للضحية عن طريق الصدفه وتكون الرسالة بصيغه عامه وغير مخصصه , وأحيانا تكون الضحية معروفه في المجتمع والمحيط بحيث إنه يتم الحصول على بريده من موقعه الإلكتروني أو صفحته أو مدونته أو منشوراته ...
- تكون صيغة الرساله : ( مرحبا .. لقد أعجبني كثيرا ما تبدع به أناملك في مجال ( ..... ) .. وقد تمنيت كثيرا أن أصادف أمثال شخصيتك وأن أتعرف عليهم ... تميزكم عن غيركم هو الذي جذب إنتباهي إليكم .. وأعترف بإعجابي الكبير بكم ... وأتمنى أن أتواصل معكم بصورة دائمه لأستمتع بالقرب منكم , و و و و و , إلخ ..

أنا ( فلانه ) من الدوله ( الفلانيه ) وعمري ( ... ) وأعيش بمفردي حيث أن عائلتي تقطن بعيدا عني في ( المكان الفلاني ) , فأنا من عائلة ثرية جدا وأمتلك ( .... و و و و و ) وأقضي كل أوقات فراغي في التجوال حول العالم للتعرف على العادات والتقاليد والسياحه في بلدان العالم ... وكم تمنيت أن يكون بجانبي أمثالكم , فنرتحل جميعا وندوّن رحلاتنا وما عرفناه عن عالمنا , لنبدع في تأليف الروائع ونكتسب بعض العلوم ... و و و و و و ..

ما أتمناه منكم هو التواصل الدائم معي لتكتمل فرحتي ...

أرجوا منكم الرد على رسالتي وإبداء رأيكم , ومن ثم فإنني سأرسل لكم صوري وكل ما تريدونه للتعرف علي أكثر ..

- طبعا الضحية بيرد على الرساله بالإيجاب أو الرفض , وفي كلتا الحالتين بتفرح البنت لما تشوف الرد من شخص إذا كانت الرساله عن طريق الصدفه , وأما عن طريق القصد فالرد غير معتبر وفي كلتا الحالتين ترسل صورها العريانه وصور من معها من صديقاتها ...

- البعض يستاء والبعض الآخر يفرح لرؤية تلك الصور .. اللي يفرح معناها ضحية سهلة والباقي بسيط , بس اللي يستاء راح يستقبل رسائل ثانيه مثل اللي في النقاط القادمه ..
- رساله للي مستاء : أعتذر عما بدر مني .. كنت لا أقصد إلا الخير والتعارف لا غير وكنت أعتبر تلك الصور صور عادية ولم يخطر في بالي أنها ستؤذيكم .. سأعوضكم على سوء تعاملكم معي وسأدفع لكم مبلغا من المال ربما يغفر لي ما بدر مني ... سأعطيكم 10 آلاف دولارا وعسى أن تكون كافية , وإذا لم تكن كذلك الرجاء تحديد المبلغ فأنا لا أريد سوى السعادة ولا أفكر بالمال إطلاقا .
- مسيكين اللي فواده في الفلوس ما بيفكر ليش تعطيه هالفلوس ومباشرة راح يحدد المبلغ اللي يريده وبعد بيهدد البنت انه ينشر صورها على باله الصاحب الموضوع مصيبة راح يكون على البنت ما يدري انه هالشي عادي عندها أصلا وما تفكر فيه ..
- بعدين تسأله من وين هوه و وين ساكن و و و و الخ . ... وتغريه بالفلوس إذا ما نفعت الشهوة ... ومسيكين يخبرها بكل شي ...
- بعدين تقول له ما اقدر ارسل المبلغ على حسابك لازم رسالة تثبت انه مبلغ نظيف وليس داخلا في مشاريع غسيل الأموال أو المتاجرة بالسلاح أو الإرهاب وتطلب منه انها تسلمه المبلغ يدا بيد أفضل عن المشاكل والمسائلات ..
- الصاحب يعطيها رقم التلفون تبعه وعنوانه .. وتبدأ مسيرة الإتصالات الدائمة والتواصل اللامحدود .... يعجب فيها ( وعاد البنت جميلة وغنيه ) وتعرض عليه الجنسية في بلدها ومن بعدها الزواج وتعطيه كل املاكها بعد كذا .. الحب يزيد يوم بعد يوم ويتعمق ... ويكتشف في الاخير إن البنت عربية بس غير مسلمه أصلا ... ويقول ما عليه بتسلم بعدين بعد الزواج ... ويكتشف إنها تشتغل في منظمة حفظ الحقوق ( على رايها ) وتدعيه إنه ينظم معاها للمنظمة وما عليه غير يسجل اسمه وبس ويستلم راتب آخر الشهر .. ويحدد الراتب اللي يريده ... ( طبعا المنظمه يهودية الأصل .. ).

- تبدأ عملية تشكيك الضحية في دينه بطريقة الإقناع بصور الإرهاب وبعض إفتراءات أصحاب العلم المتطرفين .. وبعض فتاوي ذوي الإيمان المنحرف في تظليل الناس وقلب الحرام حلالا ( مسائل الزواج ... والمتعه مع الطفل ... ولواط المسلم مع الغير مسلم ... وسحاق المسلمة مع غير المسلمه وتحليله في قولهم الدائم ( المؤمن يعلو ولا يعلى عليه ) والعمل به من جميع النواحي على أن لا يكون المؤمن هو من يُفعل به ( أي أن الفاعل يكون المؤمن والمفعول به هو الكافر ) ... و و و و و و الخ ) .

- ضعيف الإيمان يبدأ قلبه يميل اشوي اشوي مع هالبنت .... وهذا المطلوب ....
- النهاية مفتوحه طبعا ...



- طبعا هالحادثه صحيحه بس ما كل الخطوات صارت معاي أنا .... أنا توقفت عند حد معين فقط لكن هالسالفة صارت مع شخص وخبرني بكل هالتفاصيل ...

عساها تنفعج في مقالج ... وأعتذر على التقصير ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والآن ما رأيكم في مثل تلك الأمور؟!
على أن لا تنسوا أن هُناك مراهقين ، وضعاف نفوس ، من الممكن جدا أن يقعوا فريسة سهلة جدا لتلك الشبكات،

ساعود لقراءة الرسالة الأولى ، ومناقشة ورؤية تحليلية لكلام الملحد اولا،
ومن ثم قد تكون لي عودة للرسالة الثانية، ولو انها واضحة لا تحتاج إلى قراءة أو تحليل ،
لذلك ربما لن اناقشها وساكتفي بمناقشة كلام الملحد،

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

لوووووووووووووووول،
بصراحة شجاعة منك تطرحي هالمواضيع.

متابعين

الباحث يقول...

استاذتي أريد هذه الشبكات اذا تواجدت عندك

موضوع يحتاج لوقفة وتمحص... لا البد التسلح قبل الدفاع عن ديننا

أنصحك مثل ما نصحتك زميلتك لا توغلي نفسك في هذا أخاف عليك الغرق الإ بعد معرفتك بكيفية السباحة والسباحة الماهرة لتدفعي عنك كل اوساخ وصخور تعتريك في طريقك