الخميس، 8 أكتوبر 2009

ماذا بعد سقوط القناع عن منظمة الصحة العالمية؟


وصلتني رسالة نصية عبر جهازي الخلوي من صديقة، توصيني بمتابعة قناه الجزيرة ، برنامج بلا حدود في الساعة الحادية عشر مساءا لأنه سيتم مناقشة حقيقة لقاح أنفلوزا الخنازير ، وحقيقة الفيروس نفسه، من قبل خبير وأمراض ناشئة أمريكي .
أدهشني بحق ما قاله الخبير ذاك عن حقيقة الفيروس ، وكيف أنه وِجد نتيجة صناعة مخبرية ، من قبل بعض الشواذ خلقيا، الذين لا هم لهم سوى االجشع وجمع المال ، حتى وإن كان السبيل إلى ذلك هو دمار البشرية!!!

الفيروس تم تصنيعه ، من (جثة إنسان متوفي منذ عام 1918 ، ومن أنفولنزا الطيور وأنفلونزا الخنازير)!!\
وكشف الدكتور عن تواطئ وتآمر على البشرية ، من قبل منظمة من المفترض أنها تقوم بنهضة صحية ، ومكافحة مثل تلك الإجراميات ، الخطيرة على البشر الذين يقفون مرددين شعاراتها وملتزمين بنصائحها ، ومتباكين على أطلالها ، وهي ترمي بهم بتلك الوحشية (الفيروسية) من أجل حفنة من الدولارات!!!

أعجبتني نصيحة الدكتور الأخيرة ، كيف تقي نفسك من المرض؟ قال : بالصلاة (ويقصد بها الدعاء) ، وبإتباع الوسائل الطبيعية، والبعد عن اللقاحات لانها سامة وخطيرة، وتؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وغيره!.

مشكلتنا اننا لا زلنا نقدم الولاء والطاعة ، لأمريكا والمنظمات بشتى أنواعها التي هي المحرك الأساسي لها! ونتجاهل كل صوت لا يتفق معها، ومع الحزب التابع لها، ببساطة لأننا نرمي ما دونها بالجهل ، ووحدها المتفردة بالعطمة والعلم الحديث ،الذي لا يمكن أن يكون إلا نافعا!
ومشكلتنا أيضا أننا لا زلنا نرفض وجود مؤامرات تُحاك ضد البشرية جمعاء وليس ضد المسلمين فحسب،
وقد قالها اليوم صر احة الخبير الأمريكي بالأمراض الناشئة، واطلقها مدوية في آذاننا!
يا ترى بعد هذه الحلقة من قناة الجزيرة، هل سنظل نضع الوقر الكثير على آذاننا ، ونصمها عن كل تلك الخبائث والسموم التي تبثها بعض المنظمات ، من أجل اللهاث واراء المادة؟!

قال مرة جورج بوش في تصريح له: أنا لا أطمح أن تكون أمريكا خالية من الأمراض، لأن معنى ذلك أن يتعطل الأطباء عن العمل ، والمستشفيات ستُهجر وهذا يؤثر بالطبع على إقتصاد البلاد!!!!!!!
يا تُرى هل بعد تصريحه ذاك ، نظل نطمح في أن تكون أمريكا ، مرمى نطمح إليه ونلهث خلفه؟! ، بعد أن إتضح لنا قذارتها الأخلاقية الجشعة؟ فقط لنتسلق قمة الوهم الإقتصادي والقوة العسكرية الهشة؟! وهل سنظل مُعجبين بهم؟! وإلى متى نظل كذلك، مغيبون عن الكثير من الحقائق؟!

أتساءل فقط، لو أن هذا الأمر ولد لدينا في العرب، على يد علماء مسلمين وبالخطأ، وبدون حتى أن تكون نوايا سيئة سابقة، ما هي ردة الفعل الناتجة(في الشارع العربي ) قبل الشارع العالمي)؟!
بالطبع ، سنُرمى بالتخلف والطمع والجشع ، والجهل وغيره.
أما ما تفعله منظمة الصحة ، فهو فوق الشبهات، وهي بريئة مهما فعلت!

وناموا يا مسلمين ، بل يا عرب، بل يا كُل المخدوعين في الدُنيا .

أخر الهمس:
لنا الله .

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

شاهدت البرنامج ، وبصراحة هالني الأمر وتعجبت من موقف منظمة الصحة العالمية! اللهم يا ساتر

الطير المهاجر يقول...

أخت عُلا

شكرا لك على متابعة الموضوع وإعطاءه بعضا من وقتك.

نعم بروباغاندا واجندة ضخمة تذهب بنا إلى أبعاد خطط الماسونية العالمية والتي غيبتنا بزيف الحضارة عن الإلتفات للبحث ورائها وصدها.

سيكون لي سلسلة في هذا الجانب إن شاء الله بعد الإكتفاء من البحث الذي ما زلت أغوص فيه منذ 5 أشهر

شكرا مرة أخرى . وشكرا للإضافة.
تحياتي
-----------------------

http://migrantbirdblog.blogspot.com/

محفيف يقول...

مرحباً أخت علا
أنا من المعجبين بأسلوبك في المداخلات في بعض المدونات وطريقتك في الدفاع عن فكرتك التي تطرحينها.. وأحس أن نظرية المؤامرة مسيطرة عليك بشكل غير عادي..
مهما يكن من مؤامرات حول هذا الفيروس وغيره من الامراض وغيره من الحكايات إلا أن المرض أصبح حقيقة على الأرض ولن نستطيع نحن في العالم الثالث أن نكشف من خلف هذا الوباء ومن المستفيد منه.. ولكن لنفرض أن وراءه أحد فماذا نفعل؟.. ننتظر حتى يفتك بنا المرض؟.. لا يجب أن نتعامل معه ونكافحه ونتقيه بشتى السبل
في الغرب هناك صحف وإعلام متنوع وحر وأتوقع لن تمر هذه المشكلة إن كانت حقيقية مرور الكرام! مع العلم أن نظرية المؤامرة منتشرة حول العالم وبشكل استفادت منه الدول الكبرى أكثر من انعكاسه سلباً عليها.. حيث أصبح العبقري منا من يستطيع أن يأتي بفكرة معاكسة لمليون فكرة كقناة الجزيرة مثلاً التي تركز كثيراً على المتناقضات التي تثير الشارع العربي المهزوم في كل شيء...
تحياتي لك

عُلا الشكيلي يقول...

غير مُعرف.
مرحبا بك،
شكرا لمرورك.

عُلا الشكيلي يقول...

خالد الصوري، طيرنا المُهاجر،
بداية ، تحية لك على العبور من هُنا،

وزيف الحضارة ، بريق أعمى أعيننا،
للأسف يا سيدي، نحن لا نسمع ولا نرى ولا نتكلم إلا عن طريق وسائل إعلامهم!

أتمنى لك التوفيق في ما ترنو إليه سيدي،
وبحق نرجو أن نتقدم خطوات إلى الأمام ، يكفينا تقاعسا.

شكرا مرة أخرى يا خالد.

عُلا الشكيلي يقول...

مرحبا محفيف، أنرت المدونة بوجودك،
أعجبني جدا تساؤلك هُنا سيدي،

يا سيدي، نظرية أو مبدأ أوفكرة المؤمراة لا تسيطر علي ، بقدر ما أحاول جاهدة إستنهاض الهمم لبعض العقول الغارقة في سباتها ، والتي تصم إذنيها عن كل كلمة لا يتوافق والنظرة المزروعة في عم كل منا ،ب أن أمريكيا أم العالم والحامية له!

يا سيدي، الرأسمالية لا هم لها ، لا أنت ولا حتى أبناؤها ، هي لا تُهمها سوى المادة.

يا محفيف ، إقرأ تاريخهم ، لتعذرني ولتعلم وجهة نظري ولتقرأها من زاوية صحيحة.

كلمة (لا نستطيع ) و( نحن في العالم الثالث) أرهقتني جدا يا محفيف، كلمة (لا نستطيع ) هي ما أخرتنا .

وأنا يا محفيف لا أتكلم بصورة مباشرة عن المرض، وإنما ذلك الإقياد ووالتبعية لدول لا هم لها سوى المادة والرأسمالية.

الوباء في إنتشار، وهو على كل حال ليس جد خطير، ولكنهم اعظموا من امره لغاية في نفوسهم، يا محفيف ، هم يُعانون حاليا أزمة إقتصادية ، وجيوب الغلابة وأجسادهم طريق للتعويض من وجهة نظرهم المريضة.

سيأتي من يدافع عنهم ويقول :لا ، هم ليسوا هكذا، هم دول متحضرة ، ومن نحن حتى يفكروا في إيذاءنا؟!
أعلم أن هُناك عقول تفكر بتلك الطريقة البريئة، وإسمحوا لي إن قلت الغبية أيضا، أو الساذجة.

في الغرب هناك صحافة حرة، ولكن صدقني ، تحكمها الرأسمالية حتى أخمس قدميها، وإلا فهذه ليست الحادثة الأولى ، ولكنها ربما الحادثة التي إستطعنا ان نصل إلى حقيقتها فعلا.
ثم إلى متى ننتظر الحلول منهم؟! أين ردة فعلنا نحن؟

والمتناقضات ، والإتجاهات المعاكسة لا تهزم الفكر ، وإنما تُحفزه على النهوض من سباته، هذه وجهة نظري في الموضوع.

محفيف ، لك الشكر سيدي، امتعني وأسعدني مرورك .

عُلا الشكيلي يقول...

بالمناسبة يا محفيف، دخلتُ مُدونتك وأعجبني زخم الفكر بها، وربما موضوعك "ما الذي يريده الله ان نغيره في نفوسنا؟
ربما فكرة ذلك الموضوع تتضامن وموضوعي هذا.

لك خالص الشكر مجددا.

محفيف يقول...

مرحبا أخت علا
لا شك أن النظام الرأسمالي يعمل ببراغماتية بغيضة جداً لا تعترف بمباديء في حالة اعتراض المبدأ مع المصلحة.. لكن على الأقل فإن في المجتمعات الرأسمالية أناس متحضرون يسعون ضد هذه الاختراقات ويكشفونها.. عندما يصل المجتمع إلى الحرية التي تؤهله إلى المراقبة الذاتية لمباديء الأخلاق الانسانية، أنا أعتبره مجتمع راقي جداً ويستحق أن ينعم بالحياة الكريمة...

نحن بحاجة إلى تغيير جذري في أمور كثيرة للحاق بالركب في شتى المجالات.. يجب أن نعلم أننا الآن بدون خطة ومن يكن كذلك فهو كما يقال مشروع بالنسبة للآخرين وعليه أن يقبل بذلك حتى يصحح مساره..

أشكرك على المرور على مدونتي وأتمنى أن تعلقي كلما مررتي.. تحياتي

عُلا الشكيلي يقول...

مرحبا بك وبالفكر الذي يسكنك مجددا في هذه الزاوية يا محفيف.
ولكن يا سيدي، كيف ننناقض أنفسنا وقناعاتنا بذلك الشكل؟!
حين نقول يقدمون المصلحة على المبدأ، وغن تعارض المبدأ مع المصلحة فإنهم يرمون به في أقرب سلة أخلاق.
ثم نقول انهم لديهم مراقبة ذاتية!!
لما تلك المراقبة الذاتية تتعطل عن العمل حين تتعارض مع المصلحة؟!

ولكن دعنا لا ننكر أن لديهم نفوسا حرة ، ليست بالضرورة تقدم المصلحة على المبدأ، إلا أن الماسكين بزمام الأمور هُناك أغلبهم من اللولبي الصهيوني ولا أظن احدا يجهل من هو اللولبي الصهيوني .

ودعنا قبل ذلك كله نقف أمام مرآة ذواتنا لنعلم أي خلل يسكننا ، وأي عوائقتلك التي تمنعنا من التفكير بحرية؟!

وعبارتك الأخيرة ، اشدُ على يد الحرف بها ، وأقول : إصرخي ، فقد تسمعين بعض الموتى ، من يدري ، قد يحدث ذلك يوما!

شكرا لك اخي،
وشرف لي المرور على مدونتك .

محفيف يقول...

مرحبا أخت عُلا
الذي أقصده أن أنظمتهم تشخص مصلحة المواطنين ومصلحة النظام(مصلحة الأمة) بحيث أن ما يتعارض مع المصلحة لا يتم التعامل معه وفق المباديء الإنسانية أو الأخلاقية.. بينما تجد المواطن العادي يحمل المبادئ والأخلاق الانسانية والمحبة للجميع دون تمييز.. وقد يخرج في مظاهرات لم يجبره أحد عليها بسبب حماقات ارتكبت في منطقةٍ ما في العالم

أسعدني تجاذب أطراف الحديث معك على مدونتك الرائعة
وشرف لي ولمدونتي مرورك الكريم
تحياتي