واسطة قانونية :
يمر عليها ، يُلقي السلام و "صباح الخير أستاذة ....."
أهلا ، صباح النور ، كيفك ؟
تمام،
دوم يا رب ،
وتتذكر أنه حدث له حادث منذ أربعة أيام ،
تسأله : صحيح ، شو سويت بخصوص الحادث ؟
-حطوا الغلط عليُ!!
-معقولة ؟ بس الغلط عليها وواضح وضوح الشمس !
-عندها واسطة كبيرة أستاذة !
خليها ع الله بس !
،
حين يتجلى الإيمان ويصدق :
كانت تستمع إليه خلسة وهو يتحاور ويتناقش مع زملائه في أمور أيمانية ،
أذناها تسترقان الكلام ، رغم تظاهرها بالتشاغل !
وأحيانا تدخل معه في نقاش حول أمور إيمانية ،
ذات يوم ،سمعت الزملاء يتهامسون أن المسؤول طرده
من العمل لخلاف كان بينهم لا أحد يدري ما كنهته!
غلبها الفضول وسألت : كيف تلقى الخبر؟!
أخبروها أنه إبتسم وقال :"اللهم أجرني في مصيبتي وأبدلني خير منها !
قالت: ذاك هو الإيمان سبحان الله !
وبعد فترة سمعت أنه أصبح مسؤولا كبيرا ،
عن أكثر من २०० موظف !!!
سبحانك ربي ، أنت عند حسن ظن عبدك بك !!
،
الرجل حين يدخل المطبخ :
يعود قبلها من الدوام ، تتفاجأ به في المطبخ ، تسأله :ماذا تفعل ؟!
-أطبخ !
-والله ؟!
-شو شايفة يعني ؟!
-تبتسم ، تذهب لتبدل ملابسها ، تسمعه يزعق :"الغدا جاهز
-تُشمر عن معدتها المنسية منذُ الليلة الفائتة ،
تبدأ بمضغ الطعام -رغم إستياءها من الطعم ، إلا أنها تتجنب أن تظهر أي إستياء بملامح وجهها ،
تأكل وتبلع -غصب - بصمت شديد ، ووجها مسنود ناحية الأسفل ، كي لا تلتقي بعينيه فيفتضح أمرها ،
لكنه كان يأكل وينظر إليها ، ينتظر أن تُعلق ، وحين طال صمتها ساألها :شو رأيك في طبيخي؟!
- لذيذ حبيبي ، شكرا ، تسلم إيدك!!
-طيب ، ليش أحس أنك تاكلي من غير نفس ؟!
لا بس يمكن عشان شبعانه !
،
"البعض منكم سيعلق على دخول الرجل المطبخ ، والبعض سيقول
أن دخول المطبخ بالنسبة للرجل عادي جدا ،
واالبعض يرى أن المفروض أن يدخل الرجل المطبخ ، والبعض الآخر سيكتفي بالإبتسام !
للذين يقولون أن الرجل لا ينبغي أن يدخل المطبخ ،
أقول "الحياة شًراكة ، يديرها الزوجان كيفما يشتهون ،
ويحتاج الرجل إلى ان يتعلم فن الطبخ ، مثلما تحتاج المرأة أن تتعلم فنون القيادة ،
لكن من يتقن عمل الثاني أكثر ؟!!!