الأحد، 25 أكتوبر 2009

ودي أبكي لين ما يبقى دموع .

،

،

،

هل شعر أحدكم حين كان يوما بعيدا عن أمه انه بحاجة مُلحة إلى حضنها؟ بحاجة إلى حنانها؟ انه تائه في هذه الدنيا بدونها؟ هل تتخيلون كيف يكون الشعور ساعتئذ؟ هل تشعرون بعمق الحزن الرابض في القلوب؟

هكذا أشعر انا الآن ، لدي رغبة في أن أبكي بحرقة الفراق ، لدي رغبة في أن أجدها فجأة أمامي، تبتسم لي ، تُحاورني ، تسألني عن ما بي أرتمي في حضنها إذا ما داهمتني رغبة في البكاء، أشاكسها ، أتدلل عليها، أخبرها عن أحلامي ، عن همومي ، عن ما يضيق به صدري في احايين كثيرة .

بحاجة أن أرى إبتسامتها الآن ، بحاجة إلى ان أسمع نصائحها ، بحاجة إلى أن تستفيق شيطنتي على مرأى من عينيها ، فتعاتبني وتوبخني ، بحاجة إلى ان أدخل غرفتها فأجدها أمامي ، كي أحكي لها دونما توقف ، عن كل شيء كل شيء حصل بعد رحيلها ، أجدد شقاوتي التي نسيتها ، ابعثر احلامي

بحضرتها ، أعود طفلة تشاكس كثيرا فلا يكون بدا من توبيخها ،

يكذب من قال ان بعد الموت لا لقاء، كلي ثقة أنني سألتقي بأمي يوما . ولتذهب آرائهم إلى الجحيم.


،

،

،

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

مهما كبر الإنسان يظل بحاجة إلى حضن أمه ...

أدمعتِ عيني يا عُلا

الباحث يقول...

أختي عُلا

دائما وجدانياتك تعزف أوتار المشاعر التي بدورها نسافر في عالم الماضي طالما أفتقدناه في يقضتنا ........

عندما نغوص فالذكريات ونخلق واقع مؤقت منه نعيش مع شخصيات لطالمنا أحتجناها لنجدد يومنا.

بس بصراحة خاطرة تدفع عبرات العين دفعا لتخرجها من محجرها.........

يعني بعد النكت والضحك ...... ياتي الحزن يا أختاه

عُلا الشكيلي يقول...

غير معرف،
أحني قامتي لرقة مشاعرك.
اجلك الله ، ورفع من شأنك .

أجمل المُنى

عُلا الشكيلي يقول...

الباحث،
لك الشكر سيدي ،
المشاعر تتابع أخي ، بين ترح ومرح .

أعتذر إن سببت لك الضيق ،
وأحني قامتي إجلالا لروحك الجميلة وقلبك الرقيق.

تحياتي إليك أبدا.