الأحد، 20 نوفمبر 2011

بحجم الحزن

بريد ،، ""عودي للكتابة""!!!



... عن ماذا سأكتب ؟!
الأفكار تتزاحم في جمجمتي ، ولكنها تتساقط دون هدى ، أحاول أن أستقرئ بعض منها دون جدوى !





ثرثرة
يغيب عن عقلي الكثير من الأمور ، ولا أدري عن تلكم الأفكار التي تسكن جمجمتي ؟ ولا دراية لي عن ثرثرتها التي لا تكف عن الهمس في داخلي حتى أُخالني مسكونة بالأشباح !!!

عبث
كثير من الأحلام تراودني عن نفسها ، وكثير من الأفكار أيضا تلقي بنفسها في حجر عقلي ، غير أن قلبي يأبى كُل ذلك ،يظل في خلوته التي لا تنتهي ، تنال منه هواجس عدة ، وتساؤلات لا نهاية لها ، عن كُل شيء حوله !




طفلي المنتظر



هل يفهم الحوار الذي يضج داخلي ؟!
هل يدرك كم أخاف عليه وأترقب قدومه ؟!



وهو هناك في عالمه....
هل يحاول ترجمة ما بي من هواجس لا تنتهي ؟!


" ولهم قلوب أفلا يعقلون بها "؟
هل العاطفة هي جزء لا يتجزأ من ذلك الساكن اعلى الجمجمة؟! أم أن الإثنان في إنفصال
دائم لا علاقة لأحدهما بالآخر؟!
هل عقلي يشبه قلبي في هواجسه وجنونه؟!





ذاكرة :



ألتقي بمعلمتي بعد سنين ، مُنذُ أن خرجتُ من سنتي الرابعة في المدرسة ،
تبتسم ، تقترب من خدي ، تُقبله ،
تُخبر من حولها -بفخر- " هذه إبنتي "
أتساءل ، هل تدرك كم تغيرت؟!
وهل تدرك عقلي الذي أصابه الجنون ، وقلبي الذي أصابه العطب ؟!
هل تُدرك أنني لم أعد أنا؟!
لو أدركت كُل ذلك ، لنفتني من الذاكرة ,



فأنا ، أصبحتُ مُصابة بالجنون ، ولا من شفاء ،
لا من شفاء





الاثنين، 19 سبتمبر 2011

إلى "غير معروف"

المرء ما هو إلا كتلة من المشاعر المتناقضة ،



يتغير شعوره بين "حزن وفرح " تماما كما تتغير الحياة والظروف من حوله !



لكن كون المرء يعيش تلك التناقضات المفروضة فرضا عليه من قبل الحياة ، فهل يعني ذلك انه "شخصية متناقضة "؟!!



هل كوني أكتب مرة عن الفرح ومرة عن الحزن ، هل يعني ذلك أنني "شخصية متناقضة "؟؟!!






لغير معروف الذي يصر على وصفي بتلك الصفة ، "متناقضة "! فقط لأنه قرأ تدوينة لي ترقص كلماتها فرحا ، وأخرى تغط في الحزن !!



غير معروف ذاك الذي يصر أيضا على أن يدرج تعليقاته بــ "بغير معروف " هل بإمكاني أن أخبره أنا أيضا أنني كشفتُ جانبا من شخصيته حين أدرج تعليقه بــ" غير معروف " أنه شخص غير جرئ أو لا يستطيع أن يظهر نفسه حين الخطاب أو الحوار مع الآخر ؟!!






إن إعتمدتُ مبدأه فسيكون لي الحق أيضا أن أحلل شخصيته من خلال ما فهمت من طريقة تعليقاته ، ولكني لا أحبذ الحكم على الآخرين من خلال أشياء أو أمور سطحية كهذه!






الحياة مواقف ، تُدون الكثير من السلبيات والإيجابيات حولنا ، ولكنها بالتأكيد لا تدوننا نحن كــ"شخصية" حقيقية لذلك الموقف او ذلك الحدث !






قد أمر بفتاة في الصباح وأبتسم لها ، وما أن أخطو خطوات بعدها حتى اتذكر أمرا مُزعجا يجعلني أغرق في بحر من الأفكار والهواجس الحزينة ، هل يعني ذلك أنني متناقضة ؟!!






قد تكون أنت يا "غير معروف " شخص واثق من نفسك جدا ، وجرئ جدا ، ولكني خمنتُ من خلال تعليقاتك أنك شخص ليس لديك شيئا من الجرأة ، وإلا لكنت ظهرت بإسمك الحقيقي أو بمعرفك على الأقل !






ثم أنك شخص "محبِط " جدا ، "بكسر الباء" ذلك لاني لم أقرأ في تعليقاتك إلا تلك العبارات المُثبطة !!


ومع ذلك علي ان أعترف أنك كاتب بارع أو قارئ متمكن على الأقل ، ويتضح ذلك جليا من تعليقاتك ! لكن هناك ثمة خلل في شخصيتك !! "أعتذر لقول ذلك "









قلت أنك تجهل جانب مهم من شخصيتك، إذن أعتقد أنك بحاجة إلى الجلوس مع قلمك في كهف فكرك لتدون عنك أنت لا أن تنقد آخرين فقط !






أرجو أن لا يزعجك كلامي ....






لدي من الثقة بالنفس ما يجعلني لا ألتفت إلا للعبارات الناطقة بثقة وبجمال أيضا ...



،



،



،



الحياة تعلمنا الكثير ، يا أخ غير معروف ، وتكشف لنا أيضا الكثير من خبايا الآخرين ولكن هل يحق لنا أن نقف ونقول لهم انتم لا تروقون لذوقنا ؟!!!!



أعتقد إن لم يعجبنا شيئا فعلينا تركه بكل هدوء، وإن لم تعجبك كتاباتي فأنت في حل من زيارة مدونتي !






لفكرك ألف شكر لأنه وقف هنا للحظات ،









ملاحظة \



أعتذر لشخصك الكريم لأنني لم أنشر تعليقاتك السابقة لأنه ليس فيها ما يهم زوار المدونة في شيء



السبت، 25 يونيو 2011

حمى ، وهذيان !



حماقة ؟؟
أنت شخص أحمق جدا ، لأنك لا تعرف كيف تصطاد في المياة العكرة !!

إنسانية ؟؟
هم إنسانيون جدا ، لدرجة انهم يورثون الكلاب والقطط ، وينسون أطفال على قارعة الحرمان !!

صداقة ؟؟
أنت صديقي المخلص ، إلى أن تنتهي مصلحتي معك!!!

تكبر ؟؟

أنت شخص متكبر جدا ، لأنك ترفض الإستسلام !!






إحتياج،،،

على وقع الحروف السابقة ، ولكي أنسجني مرة أخرى :

أحتاج إلى أن أختلي بنفسي ، لأقرأني عن قرب علني أفهم بعضا من أفكاري !!!

أحتاج إلى أن أرتب غرف قلبي الأربعة ، وأكنسها من "الأدران " العالقة في جدرانها !!

أحتاج إلى أن أمشط روحي فأخلصها من أحزان لاتزال عالقة بها !!

أحتاج إلى أن أستحم كُل ثانية ، لأخلص جسدي من وجع يلازمه !!

،،،

،،

،


أحتاج إلى قواميس غير عادية ، كي افهمك أيها العالم !!

الأحد، 24 أبريل 2011

حرقة في القلب

حين باركتُ لإبنة أخي "غير الشقيق " إنجازهم المذهل الذي رفعوا به اسم السلطنة عاليا ، كانت إبتسامتها حزينة ، وكأنها تنعي الصمت الكبير الذي قوبل به إنجازهم !

صمت غير مبرر بالمرة ! أو ربما هي عادة عند الشعب العربي أن لا يلتفت لأي إنجاز علمي ، ولكنه يخرج عن بكرة أبيه إذا ما تعلق الأمر بكرة القدم "مثالا "!


شباب ينجزون إنجازا غير عاديا ، ويحصدون المركز "الثالث " من بين سبعة وتسعين جامعة عالمية ! في مجال "النفط والغاز! لم تسبقهم فيه سوى "أمريكا ، وبريطانيا ، وإصطف إسم سلطنتنا بعدهم ، بفضل تلك العقول الفتية ।


يأتون من أمريكا تسبقهم فرحتهم وحبهم لعمان ، يسكنهم الأمل في أن يجدو ولو تقديرا بسيطا يليق بإنجازهم ، ثُم.......


لا يجدون في إستقبالهم في المطار سوى "زملائهم !!!


نعم ،،، هي حرقة في القلب ، حين تجد الكاميرا ترافق اللاعبين والفنانيين ، وتنطفئ إضاءتها أمام طلاب العلم مهما كان إنجازهم !!

حرقة في القلب ، أن تجد الشعب العربي يقف عن بكرة أبيه تقديرا لفنانة ذات "فن " هابط ،ولا نجد أقل تقدير لمن يسعون لإثراء العقول ، ويقدمون الإنجازات العلمية !!



وأخيرا إليكم هذا الإيميل الذي بعثته لي ابنة أخي بعد أن كتبه زميل لها كان وهي وأربعة آخرون من زملائهم في الجامعة ، شاركوا في المسابقة العلمية تلك وحصدوا المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط والمركز الثالث على مستوى العالم ! ولكن...!!!


إقرءوا "حرقته " لتعلموا كم هو مؤلم إحساسهم .


حرقة في القلب


كثيرا ما كنت أتسائل لما الشواطئ العمانية مكتظة بلاعبي كرة القدم ؟؟ كثيرا ما كنت أتسائل لما الشوراع والملاهي ومناطق الخلاء مكتظه بجلسات الغناء والطرب ؟؟ الجواب هو تقديس الإعلام لكرة القدم وتقديس الإعلام لمسابقات الغناء والطرب حتى صار كل شاب يطمح بأن يكون لاعب كرة قدم أو مغني فالمجد كله مرتبط بخشبة مسرح أو مستطيل عشبي أخضر سرق من الشباب عقولهم حتى صاروا مثل العميان يشغل جل حديثهم وتفكرهم । أذكر يوما فوز المنتخب العماني بكأس الخليج الأمر الذي أخرج كل عماني من بيته فرحا وصارت الطبول تقرع حتى الفجر الصادق فرحا بأن المنتخب فاز على مستوى الخليج من بين ست دول ولأول مرة ,أذكر حفل الإستقبال الذي أقيم لهم في خليجي 18 أذكر بأن صورهم صارت نصبا تذكارية في كل زقاق وشارع ومبنى أذكر وأذكر وأذكر ......... أذكر كذلك وقفة الشعب العماني لإحدى المغنيات العمانيات ومؤازرتها من أجل الفوز بأهم لقب ذاك اللقب الذي سيرفع إقتصاد البلد وتقانتها عاليا ماذا عساني أقول فذكرياتي كثيرة। أنا لست ضد الرياضة أو هذا أو ذاك المجال أنا ضد تعظيم شئ والتستر على ما هو أهم منه ألا وهو البحث العلمي وإنجازات العلم। وها هو فريق جامعة السلطان قابوس يفوزبالمركز الأول في مسابقة علمية بمشروع بحثي على مستوى الشرق الأوسط ويعود لأرض الوطن وينزل الخبر في جريدتين ويموت الحدث بعدها وكأن شيئا لم يكن لم أقل على مستوى الخليج بل على الشرق الأوسط । وها هو نفس الفريق يعود إلى عمان الحبيبة حاصلا على المركز الثالث بنفس البحث عالميا من بين تسعين جامعة من مختلف أنحاء العالم معظمها من أروبا أمريكا ودعوني أخبركم عن الإستقبال كان المسقبلين عددهم لا يتجاوز العشرين شخصا معظمهم أصداقاء وزملاء والقلة منهم ثلاثة أو أربعه من الكادر الأكاديمي أما التلفزبون العماني فكان في سبات عميق حيث أن الإنجازات العلمية محذوفة من القائمة الجدير بالذكر وبطلب من أحد الإخوان وافقت إدارة الجامعة بأن ترسل أحد ممثليها لإستقبالنا مشكورين وما منهم قصور أما الورد الذي أعطينا إياه فكان من حساب مجموعة علوم الأرض التي أنا رئيسها । أما الإشادات فقد إكتفى رئيس الجامعة ولحد الآن بأن يرسل لنا من بريده الخاص رساله عرفان من سطر أو سطرين عموما مشكور يا رئيس وإشادات باقي المسؤلين والمهتمين بمجال البترول أبقوها في صدورهم فمركزهم العالي يمنعهم أن يشيدوا بالعلم । أقول هذا الكلام من منطلق الغيرة على بلدي الحبيبة عمان فكما هو معروف بالعلم ترقى الأمم وأنا لا أطلب تعظيمي أو تعظيم زملائي أنا أطلب تعظيم العلم ومنجزاته وأن يعطى العلم والإنجازات العلمية النصيب الأكبر في كل شئ ماليا وإعلاميا وغيرها فالحقيقة هي أن ما يميز كل دولة عن ما سواها هو الإهتمام بالعلم فبمقدار ما تهتم الدولة بالعلم كلما إرتقت في مراتب المجد وبتعظيم الإنجازات العلمية تتغير وجهات الشباب فستصبح متوجهه للعلم أكثر فأكثر وأقول هذا الكلام حتى أوصل رسالة لكل من بيده حيله لإصلاح هذا الوضع وأنا أقولها للجميع إذا استمر الوضع على ما هو عليه هيهات هيهات أن تستمر الإنجازات في المجال العلمي شئتم أم أبيتم


تحياتي عمر الريامي


دمتم محبين لعمان







الأربعاء، 6 أبريل 2011

حقيقة الموت !!

لا أدري لما يسيطر "الموت" كثيرا على أجندة أفكاري ؟!

أريد أن أهرب من التفكير بالموت ، ولكنه حقيقة أكيدة ، كيف لنا بالهروب منها ؟!

هل يبدو تفكيري "سوداوينا " ؟!

أنا لا أفكر بالموت لأني اخشاه، بل أفكر به كــ"لغز " يحيرني ؟!

بالطبع أخشى الموت ، بل وأهابه ، ولكنه حقيقة مسلم بها ،

ما هو "الموت"؟!

هل هو نهاية أم بداية ؟!

هل هو حياة بعد حياة أم موت بعد حياة أم حياة بعد موت ؟!


في الحديث جاء :"الناس نيام ، وإذا ماتوا إنتبهوا"!

ماذ يعني ذلك ؟!

هل الحياة مجرد "احلام " تتناثر حقيقتها بمجرد ان نصحو "نموت "

فتتانثر على إثرها كل الحقائق التي لهثنا طويلا لتحقيقها على أرض الواقع ، الواقع الذي ما هو بحقيقته سوى"حلم ليلة ، سرعان ما ننتبه منه بــ "الموت " شئنا ذلك أم أبينا ؟!

،،


،


الموت ، هل هو نهاية أم بداية ؟!

ماذا وراء الموت ؟

الموت يطرح أجسادنا أرضا ، بينما يصعد بأ رواحنا إلى حيث يشاء الله !


لا أحد يعلم "حقيقة " بماذا يشعر الموتى ! ولا كيف هم بعد الموت ؟!

ثم لماذا "بعض " الموتى يزرونا في أحلامنا مرارا وتكرارا والبعض الآخر لا ؟!


،


رحلة الحياة قصيرة جدا مهما طالت !

ورحلة الموت "طويلة جدا ، ولا نعلم من أسرارها إلا ما علمنا !


آيات كثيرة تكلمت عن الموت ،

فهو "مخلوق مثل باقي المخلوقات ، حيث يقول المولى :" الذي خلق الموت والحياة ... .الآية

بل قد سبق ذكر خلق "الموت" على ذكر خلق الحياة !!

هل يعني ذلك أن الموت وجد قبل وجود الحياة أصلا؟!

،،،


،،


،



ماذا لو كان الموت شيئا أجمل من الحياة ؟!


الأحد، 27 مارس 2011

نبض

لا ألتفت كثيرا إلى الضجيج !

فلا ترهق نفسك

أنا أكبر من مهاتراتك

وأعظم من فكرك الأعمى



،،،


التواضع هو

التكبر على المتكبرين ،

لذلك أنا "في نظر البعض " متكبرة جدا !!!



،،،


خيالي أوسع بكثير من فضاء ،

وخيالكم أضيق من خرم إبرة ،

لذلك لا تحاولي المقارنة بين ...

طموحي وشظايا رغباتكم !



،،،


أحاول إتقان الصمت ،

بينما "الآخر "

يحاول إتقان "الثرثرة "!!!

فيسكنني "ضجر " كبير !!



،،،


شموخ "جدي "أذكره ،

له هيبة في "صمته "

وإذا "نطق ، بذ ،الناطقين !!

أحاول فقط أن "أحذو " حذوه !!



،،،


إشتعل "القلب " جنونا !

ونامت بجواره ألف خطيئة !

ولازال "الفكر" في غيبوبة !!!


،،،


لن يجرمنني "شنئان " عاقل أن لا أكتب ،

سأكتب هي "الكتابة " أقرب للجنون !!!


الجمعة، 18 فبراير 2011

فجر مختلف

شعوبنا العربية بدأت بالإستيقاظ ،
بينما انت تتثاءب عاطفة !
أُخبرك أنني فرحة ، فلا تكترث !
،
،
أخبرك أنني أعيش فجرا جديدا
أقتبس فكرا جميلا !
أغرد كــ "عصفورة "
في سمائي العربية
التي بدأت شمسها تمط نفسها للتو فقط !
فلا تكترث !!!
،
،
هل تؤمن بي ؟!
هل تؤمن بعروبتي ؟!
انا أؤمن بك جدا ...كونك عربي !
أؤمن بالأحلام وهي تحلق حول رأسك "فجرا "!
أكون ساعتها لا أزال أمط جسدي في كسل شديد ،
و"الله أكبر " تنبعث من المأذنة القريبة ،
أُلقي وشاح حلمي جانبا ،
وأرتدي روبا روحانيا ، لأسبح في عالم يشبهني جدا !
،
،
أراك لازلت تسبح في أحلامك ،
لازال ثمة كابوس يجثم فوق صدرك!
ربما انت تخشى أن تستيقظ والشمس لازالت تواري ضوءها عن عينيك !
أتيتك أخبرك ، ان الشمس تصالحت مع سماءنا أخيرا ،
وأن الشعب العربي برمته ، بدأ بالإستيقاظ !
تفتح عينيك في حذر !!
تظل محلقا في السقف بلا حراك !
أرى في عينك لمعة ،
ثم تجهش بالبكاء ، وتردد " الحمدلله !!
تنفض الكسل عن روحك ،
وتتجه للمسجد القريب
،
،
أفتح انا النافذة ،
وأنادي العصافير ،
لتغرد ما شاءت من الألحان !
وافترش سعادتي ،
ويغنيني الأمل ،
وأبتسم .....
أبتسم .....
أبتسم بلا إكتراث !!!!

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

إلى جلالة السلطان .

مولاي...
بإختصار شديد ، وبدون كثير من الكلام ،
الشعب يحبك ، يُدافع عنك بكل ما أوتي من عاطفة،
يحترم فكرك ، نهجك ، سياستك
،
ولكن .......
ذلك الشعب الذي يحبك ، يحلم بأن تشعر بمعاناته ،
يحلم أن تروع خوفه على مستقبل أبنائه المجهول ،
يحلم أن تسد رمق أطفاله الجوعى ،
يحلم أن تشغل سواعد فتيانه التي أصابها اليأس من طول الإنتظار ،
يحلم أن تغرس الأمل في قلوب الأمهات ، وتُسكن خوفهن على مستقبل بناتهن ،
يحلم أن تهدي "شاب وشابه -" إتفقا على أن يجمعهم "الحلال " -بصيص أمل ،
يحلم بالكثير من عطائك المنتظر والمفترض ،
يحلم وهو يهتتف بحبك وحب الوطن
،
مولاي ،
الكل متفق أن من حولك هم المسؤلين عن كل ذلك الظلم الذي يعاني منه شعبك ،
ألم يئن الآوان ان تقطع أيادي "فسدت وتفسد في الأرض "؟!
ألم يئن الآوان يا مولاي أن تخرج للشارع لتسمع نداء شعبك الذي يهتف بإسمك في كل محفل ؟!
،
مولاي ،
شعبك يحبك ، ولن يخذلك أبدا ،
ولكنه ينتظر أن تشعر بمعاناته
أن تقطع أيدي المفسدين في الأرض ،
فقد عاثوا في الأرض فسادا
،
،
،،
وأخيرا:
لازالت قلوب الآلاف تنبض بحبك ، وستظل بإذن الله .

الأحد، 6 فبراير 2011

ومن مصر .. يُبعث خير جنود الأرض

أعتقد "جازمة " أن نهاية الظلم قد شارفت على البدء . وهاهو العد التنازلي قد بدأ ، مع تعالي الهتافات في مصر ، أؤمن بشعب مصر جدا ، ألم يقل رسول الله أن "خير جنود الأرض من مصر "!

ثورة الجمال قد إنطلقت ، وإسرائيل يتصاعد قلقها من ثورة الجمال تلك ،

نتانياهو يكرر "في كلمته أمام البرلمان " بواعث قلق إسرائيل من أي نظام يأتي بعد "حسني مبارك " متخوفا من أن ينتهج الرئيس الجديد سياسة إسلامية متشددة !!

ليس ذلك هو المهم ، بل الأهم هو أن الصوت العربي بدأ يعلو زئيره ، بعد أن كان صامتا صمت القبور ،

لم يعد يطبق شفاهه على ردود فعل "الطغاة " إذا ما هتفنا بفلسطين ، بالقدس ، يأتي هو وأمثاله ليقولوا " من أراد أن يحرر القدس فليذهب لوحده لتحريرها "

سيذهب الأحرار للقتال من أجل الحرية ، من أجل المقهورين في الأرض ، فالميدان ليس للـ"خونة " أمثال مبارك ، وإنما لشعب حر أبيً " أراد صعود الجبال ، فشمر عن عزيمته ، وأزاح خوفه جانبا .

نعم ، هناك "شهداء " وضحايا ، في الميدان ، ولكن :" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون " ؟!
لابد من تضحيات ، لابد من عزائم تقهر الموت ، لابد من نفوس تضحي من أجل الحرية ، فمهر الحرية "غالي " جدا ، لن يقدر عليه الوضيع الجبان.

نحن أمة تعشق السلام نعم ، وتنادي به ، نعم ، لكن ليس معنى ذلك أننا نرضى أن يضع الآخر حذاءه القذر في أعناقنا ثم نصمت !
سلام بلا كرامة لا مرحبا به ، سلام بلا حرية فليذهب إلى الجحيم .


بداية الغيث قطرة ، وها هي القطرات تتوالى ، والزرع سينتبت وسيحصد كُل ما زرع .

السبت، 29 يناير 2011

للحرية أثواب عدة

فرحة أنا ، فرحة لشعب مصر الحر ، ولتونس والباقيين الذين سيهتفون خلفهم !
لقد نبض قلب الشارع العربي أخيرا ، أخيرا إستيقظ ، وأتمنى أن لا يعاوده السبات
&&&
الهداية من الله ، ولكن الله يهدي من يشاء ، ولن نشاء إلا إن إغتسلنا وتوضأنا بماء الحرية ،
لننفض عنا العبودية العمياء ، عبودية الجهل وزخرف القول ، وأمور أُخرى نجهلها أو نتجاهلها ،
هذه سهرة مع ملحد سعودي " "http://forums.graaam.com/89956.html
&&&
الحياة خُلقت لك لتحياها ، ولا حياة مع إنهزامية ، لا حياة مع رجعية ، لا حياة مع "الصم والبكم والعمي "
الذين يسمعون ولا يسمعون " الذين يسمعون ولا يعون "!!
لازلتُ أغردُ طربا لإستيقاظ الشعوب العربية من سباتها العميق!
&&&
ولكن ما دخل الإلحاد ، بحرية الشعوب؟!
الإلحاد ربما مرجعا للآخر ،
والاكيد أنه قيد له ،
هكذا أرى ،
وأعلم أنكم ترون ما لا أرى .

الأربعاء، 19 يناير 2011

فراغ



لا شيء في الذاكرة !!

فقط أود أن أعبر مُحيط أفكاري !

أسترق حديث "الموج" من حولي

أذني تغتالها شهوة "التنصت " على أسرار الحياة !!


الموت يشي بكحمة "خفية" ، لا أكاد أدركها !!

ذاكرتي لا تزال "معطوبة " يتسرب منها الكثير من الفرح !

ولا يبقى سوى "ذكرى " رحيلهم!!

تُرى ....

من أين يتغذى "الحزن " الذي ينمو داخلي ؟!!

مُعذبة انا ، مُعذبة بالذكرى !

ولازلتُ أتلو سؤالي على مسامع الغيب
:
"أين يذهب الموتى "؟!!!

الأربعاء، 5 يناير 2011

الزواج بغير "العُمانية "

أؤلئك العُمانيون الذين يجرون وراء "غير العُمانية " بأي حلة كانت ، أتعجب ما الذي يدعوهم لذلك ؟!
قالوا : مهر العُمانية يكسر الظهر !
فماذا إذن عن تذاكر السفر والترحال السنوي للأجنبية "سواء أكانت عربية أم غربية " بحكم زيارة أهلها ؟!
ماذا عن الهدايا التي يجودون بها لأهل "المدام " لأجل أن ترضى عنهم ؟!
،
والاهم من ذلك كله هو ضياع "الأصالة " العُمانية ، ذلك الرونق الذي لا أراه يشبه أي إمرأة غير عُمانية ، تلك النكهة الأصيلة ، لما بات الكثير من الشباب "يعافها"؟!!!!
،
كنتُ أنظر إلى "فلبينية " تقود أفخر السيارات ، وقد إرتدت "العباءة العُمانية " في محاولة منها أن تتشبه بالعُمانيات !
إن كان زوجها هو من طلب منها ذلك ، فما الذي دعاه أصلا للتخلي عن فكرة الزواج بالعُمانية ، ثم يتزوج بأخرى يأمرها أن تتصبغ بالصبغة "العُمانية ؟! .... بأمانة لم أرى في تلك الفلبينية "جمالا ، ولا دلالا "!! فما الذي حدا بالعُماني أن يقترن بها ؟! ومن ثم يركبها أغلى السيارات ويصرف عليها كُل ذلك البذخ ؟!! بحق أحوال الرجال غريبة وعجيبة !! وأعتقد ان ثمة "غباء " يسكن الأغلبية منهم !
،
بدورها "المرأة الأجنبية " سواء أكانت "عربية أم غير عربية " تحاول أن تُلقي بشباكها على الرجل العُماني "
وتسعى للزواج منه بكل ما أوتيت من حيل !
،
أعرف بعضهن ، لا يكفن عن كيل المديح للشاب العُماني " فهن يرين الرجل العُماني ، ذو وسامة لا يمكن تجاهلها !
ربما الرجل العُماني كذلك بالفعل ، ولكنه للأسف للأسف لأسف ، لا يعرف ما الذي تُريده منه تلك التي تكيل له المديح وتحوطه بالإغراء !
،
المرأة العُمانية لا تقل "جمالا ، أو فطنة ، أو أناقة أو حسن تصرف " عن غيرها من النساء" ولكنها فقط تنقصها الثقة بنفسها ، ينقصها ثقة الرجل بها ، ينقصها ثقة المجتمع بقدراتها !
،
بحق نتمنى أن يتغير ذلك الحال المؤلم ! نتمنى ذلك بحق
ليعود المجتمع العُماني "مجتمع أصيل "