الاثنين، 14 سبتمبر 2009

لِحُزنِي نَصِيبٌ مِنُ جَهَلِهُم

لم أكن قد علمت بعد أن لقلمي مُتابعون.
أنا أكتب فقط لأبعثرُ نفسي ،
حتى جاء يوم إتصلتُ فيه بأحد الأدباء العرب
المتواحدين بالسلطنة. لأستشيره بأمر ما
عرفته بنفسي ، فعرفني. ورحب بي .
قال:
أنا أقرأ لكِ! يروق لي فكرك جدا!
قلت:
وقلمي؟
ضحك، وقال:
وهل تجدين بينهما إختلاف؟!
قلت :
مؤكد. أم ما رأيك أنت؟
أجاب:
لأجل ذالك يُعجبني فكرك!
أعدتُ السؤال:
وقلمي؟
أجاب ، ربما يكون بحاجة إلى رئة من فرح...تتنفَسُه!

ليس الوحيد الذي قال ذلك.
كُثرٌ هُمْ الذين يُعيبون على قلمي شجنه!!
\\
\\
\\

وَيَسًألُونْ:
مًا سِرُ اُلْحُزنِ .....يُغَازِل حَرفِك؟!
وَأُجِيب:
أَعْشَقُه!
يَتَسَربَلُ بِي حِكَايْة... كَــ فَجَرِ أَكَحَلَ
وَيَسًكُنْ رًاحْتِي بَيْنَ دَفَتيَ حُلمْ،
يُزَكِي نَفْسَهْ،
لِيعُلِنْ عَنِي هَيأَتِي ، يُتَسَربَلَنِي بِرِدَاءٍ مُخْتَلِفْ،
فَأْكُونُ أَنَا وَهُوِ ،( عَاشِقَانَ، لِحَرْفٍ مِنْ شَجَنْ).
أَلْتَحِفَهُ ذَاتْ لَيْلِ مُتَصَدِعَةٌ زَاِوِيتَهُ بِالْحِلِمْ.
أُتَرَنَمُ بِه أُغْنِيَةٌ حِيْنَ تَعَزِفُنِي رِيَاحه،
أَنْبَثِقُ كَـ وِشَايَةُ مَطَرْ
أُبَلِلُ عُتْمَتُه.
وَاَرقِصُ عَلَى وَقْعِ خَطُواتِه.
وَهُوْ يَعبِرُ زُجَاجَ اَلْنَافِذْة.
يُزِيحُ رُعَباً عَلِقَ بَهَا ، وهَوساً مِنْ قَلْقَ عَلِقَ بِي.
لِنضًحَكُ ثَلاْثَتُنَا.
وَنُقَهقِهُ ، حَتًى إِنْبِلَاجِ اَلْحُزنْ.
وَصَحْوَةُ اَلْغَفوةِ اَلْأُولَى.
فَأَنَامُ، فِي عُتًمَة اَلْشًمْسُ وَحِيدةَ.
تَصَحَبُنِي غِوَايَاتِ قَهُرِهِمْ.
وَحِينْ تَلسَعُنِي حَمَاقَاتِهُمْ.
أَضًحَكُ مِنْهًا.
وَتَتَقاطَرُ مِنْ قَلْبِي قَطَرَاتُ أَلْمَ.
تَضحَكُ أَنَفَاسِي كَثِيرَا.
يَبَكِي قَلبِي أَكَثَرْ.
وَأَبَعَثُ صَلَوَاتِ إِلِيً
عَلًنِي بَطْرِيقَتَهَا اَلْمُثلًى، أَهْتَدِي!

فَأُبصِرُنِي، فِكْرًا
فِي زَاوِيةُ أُخْرَى.
بَنَفَسِ أُخَرَى.
تَستَعِيرُ حُرُوفِي.
لِتُبَروِزَ بِه مُدَوِنًتًهًا اًلْإلكَترُونِية.
حَيْنَ رَأيْتُ عُنْوَانٌ لِي هُنَاكَ.
دَخَلْت،
وَقَرأَتَنِي بَيْنَ دَفَتًي اَلْدَهَشَة.
وَأمَطَرَتَني ، قَبُلَات مِنْ حُزنْ.
وَصَعَدتُ نَاحِيةُ شَهقَتِي ،
أُغَنِيهَا ، أَتَرَنَمُ بِهَا.. حَرْفا، فِكْرَا.
وَفِكَرَا حَرْفَا،
وَأَصنَعُنِي غِوأيَةٌ حَرفَ.
وَاصلتُ بَعَدَها،
سَرَدَا فِينِي.
وَدَوْنَتُ عُنْوَان إِلكتُرونيا لِي.
أُرفِقَهُ بَجانِب صُورَتي، وحرُوف مَقَالي.
كُلْ إَسٍبوع ،عَلْى زَاويةٌ مَنْ فِكْر.
لِأضحَكُ قَهَقهةٌ.
حِين تَصِلُني ، مَنْ بِيْنَ تِلكُم اَلْرَسَائَل.
حُرُوفاَ يُأنِبُنِي صَاحِبُهَا.
عَلْى نَشرِي لِعِنْوَانِي، وَصُورَتِي!!!!!!!!!!
يَا إَلهِي...
أَلِهّذِهِ اَلْدَرَجَةَ أَذَنَبْت؟!
أَلِهّذهِ اَلْدَرجَة، بِتَنَا نَحْنُ مَعَشَرُ اَلْنِسَاء عَوْرة، ؟!
أَلْهذِهِ اَلْدَرجَة، بَاتت، تَقَااطِيعُ وَجوهُنَا ، تَغتَالُ كُل فَضِيلَة فِي حَرفِنا؟!
أَلِهَذِهِ اَلْدَرَجة، هُمْ أَوْفِياء لِدِينَهُمْ؟!
أَلِهَذِهِ اَلْدَرَجَة، نَحْنُ مَنْزُوعات اَلْوِلَايَة؟!
وَجَدتهُ يَقُول:
لِمّاذا شَوهتِ قَلمِك بِصُوَرَتِك؟!
فَنَهَضتُ مِنْ عَلْى مِنْضَدةٌ اَلْحرْفِ مُجفلة.
أَنْظُرُ إِلِي!!
إِلَهِي ، حَمَدَا لَكْ عَلى مَا أَبًدَعَتْ
لَا أبدُو بِنعمةُ حُسنُ تَصوِيرَك ،
وَمَا أَبدعتْ يَا الله، قَبِيحًة!
مَا لَهُمْ كَيْفَ يَحكِمُونْ؟!
وأي حَدِيثٍ لِمْا تَهوى أَنفُسهُمْ، يَتحَذلقُون؟!

ثَمْ أَعُودَ، أَكَمِلُ رِسَالتُهَ،
لَأَقرَأَهُ يَقُولُ بَعْدَهَا:
أَلِيَزَدَادُ عدَدَ قُرَائِك، أَلْحَقتِ صُورًتِك؟!
فَضَحَكْتُ صِدقَا.
ضَحَكتُ أَلْمَا مِنْ فِكرِه اَلْمُشَوه.

يُرَدِدُونَ عَلْى مَسًمَعُ عَينِي"أسَتَغفِرُ اَلْله"
وَأَبتَسِمُ حُزنَا عَلى جَهلِهِم،
وأَقول، مَخَاطبة، ضِحكَتِي،
نَعَمْ، صَدِقْتُمْ،
إسَتَغفِرُوا اَلْله كَثِيرَا عَلى جَهلِكُم.
وَاُطفيئ جِهَازي، وأَنا غَارِقَةٌ فِي
ضِحَكي مِنْ ضَحَالة، وَعيهُمْ!!!
..
..
..
مَهَلَا،
هَلْ أَدَرَكتُمْ اَلْآنْ سَبَب حُزْنِي؟
هَلَ أَنِبأَتَكُمْ حُرُوفِي، عَنْ نِفَسِهَا؟
هَلْ عَلِمتُمْ مَا خَطبُهَا؟


عُـــــــــــلا





هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ههههه، وكثيرا أمثال أولئك يا صديقتي.


تحياتي\ عاشقة الجنان

عُلا الشكيلي يقول...

الغوغائية الفكرية ، والتنشئة الإجتماعية أوجدتهم،
لا تنسي يا عزيزتي أن مجتمعاتنا "ذكورية " حتى النُخاع^_^.

ودي