الاثنين، 9 نوفمبر 2009

ولا تزر وازرة وزر أخرى

،
،
قبل يومين إتصلت بي صديقة ، تستشيرني في أمر خاص ، قالت بعد التحية والسلام والسؤال عن الحال والاحوال
:تقدم لي عريس.
قلتُ :صحيح؟ ألف مبروك عزيزتي .
قالت :لكني مترددة ! وإتصلتُ لأستشيرك .
قلتُ :وعلاما التردد ؟! هل به عيب؟
قالت:بالعكس ، هو شاب طيب ، ولا يعيبه شيء .
قلتُ :فإذن على بركة الله . لما أنتِ مترددة؟!
قالت :المشكلة في اهله ، فأبواه منفصلين !
قلتُ :إنفصالهما لا يعني أنهما أو أحدهما سيء بالضرورة ، فقط يكونا إنفصلا لأنه لم يكن ثمة توافق بينهما في الفكراو الميول ، أو في أي جانب من جوانب الحياة ، عدم توافقنا مع الآخر لا يعني أن الآخر سيء ، أو اننا جيدون . فلا تأخذيه بهذا الذنب ، الذي قد يصوره ويهوله لكِ البعض، انتِ فتاة عاقلة . فلا يؤثر بفكرك وقرارك كثرة القيل والقال حولك.

قالت :ليس أبواه فحسب ، إنما سمعة زوجة أخيه ، سيئة للغاية.
قلتُ وقد فهمتُ ما ترنو إليه :"اتعلمين ؟ أنا لا أحبذ الأخذ بمثل تلك الأقاويل التي تُنشر عن أناس قد يكونوا غافلين عنها، وليست من الصحة في شيء ! والحكمة تقول :لا تصدق كل ما يُقال ، ونصف ما تراه لا تصدقه "
وأنتِ فتاة مثقفة ، لا أظنكِ بحاجة إلى أن أقول لكِ أنا مثل هذا الكلام!
قالت :يا عُلا ، أنا لا أتكلم من فراغ ، هي فعلا سمعتها سيئة ، وسيرتها على كل لسان !
قلتُ :مُحال ان تكون كذلك ، ويتركها زوجها ! خصوصا أنكِ تقولين أن سمعتها على كل لسان! أيعقل أن لا يسمع الزوج بأمر زوجته الذي أصبح (حسب تعبيرك ) على كل لسان؟!
فردت بسخرية :زوجها يا عزيزتي ، حاله أسوأ من حالها ، إنه سكير لا يكاد يفيق أبدا من سكره ، يتردى في الطرقات بلا وعي ، ولا يتوانى عن فعل شيء! فلا قانونا لعيب أو حرام يردعه!
قلت:اعوذ بالله . مالكِ إذن وهكذا عائلة ؟!
قالت : إنني أشفق على الشاب الذي تقدم لي ، فهو –وإن كان أهله كذلك – إلا أنه لا ذنب له ، فلا تزر وازرة وزر أخرى .
قلتُ: نعم ، ولكن لا تنسي أن "العرق دساس " فكري في الأبناء الذين ستجبينهم من تلك العائلة .

على الهامش :
صحيح أنه لا تزر وازرة وزر أخرى ، ولكن العلم يؤكد أن الجينات تتوارث ، عبر الأجيال ، بجميع أنواعها ، فخاصية الإجرام والإنحراف قد تكون وراثية أيضا ، وقد قال صلوات الله وسلامه عليه :"تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"
قد يكون لدى أحدكم رأي آخر هُنا ،
وبحقيقة الأمر أنني أتوق بشدة إلى سماع الآراء الأخرى .
وخصوصا تلك التي تتعارض مع رأيي.
،
،

هناك 18 تعليقًا:

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

صعب جدا ان يكون هناك رأي لهذا الموضوع .. ولكن اقول فلتتزوج هذا الشاب ما دام مستقيما وصاحب اخلاق عالية فليس له ذنب في اخلاق الآخرين ، العرق الدساس لا يتدخل في الامر ، حيث ان سبب السمعة السيئة لزوجة اخ الشاب هو بسبب زوجها السكير 24 ساعة فاهماله لها جعلها تبحث عن الامان في مكان آخر ، اليست من لحم ودم واحساس .. قد يكون رأي خاطئا .

عُلا الشكيلي يقول...

نعيم مرحبا بك أخي .
نعيم لاحظ معي مسار خط إنحراف العائلة .
أولا هي أخبرتني أن الأبوان منفصلان.
قلتُ لها لا بأس فربما هم ليسوا على وفاق.
ثم يأتي الأخ الذي هو يسكر أربعة وعشرين ساعة ، وطبعا زوجته -كما قلت أنت - إنحرفت بسبب إنحراف زوجها .

القضية الآن يا نعيم ، ألا تلاحظ أن خلل واضح في تلك العائلة؟
وانه قد تكون بها جينات إنحراف واضحة المعالم؟!

شكرا يا نعيم وبإنتظرا ردك

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

أعذريني أختي عُلا قد يكون عندي تساؤلات !
هل معنى ان الجينات هي التي تحدد سلوكنا ، اذن اين الشيطان الذي يوسوس ، لعلنا لم نستفهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم في معنى العرق دساس برغم بحثي عن طريق محرك البحث جوجل وجدت ان الحديث ضعيف
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=37051&Option=FatwaId
وان اكثر الائمة ضعفوه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=24520

لا اظن ان هناك خللا كبيرا نتخوف منه ،
هناك ايضا من تفوق في دراسته ونجح في حياته العملية والاجتماعية برغم انفصال ابويه

عُلا الشكيلي يقول...

لا أعني الإنفصال بحد ذاته يا نعيم .
لكن أن يوجد في العائلة أكثر من خلل فأعتقد أننا نكون ساعتها بحاجة إلى وقفة قبل أن نقرر .

نعيم ، هُنا قد نزحف بالنقاش إلى "هل الطباع البشرية نتاج وراثي جيني أم تأثير بيئي؟ أم الإثنين معا؟

الجينات الوراثية امر مسلم به ، ولكن قد تدفع التربية بعض السلبيات أو قد تعززها ،
البيئة أيضا تؤثر بعمق في سلوكنا .

أم ما رأيك؟

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

انا معك ان كان هناك اكثر من خلل يستوجب الوقوف عليه ، ولكن يجب ان لا يجب ان نقرر سلبيا في كل الاحوال ، افترض ان الفتاة احبت هذا الشاب بكل جوارحها وقد تصطدم بهذا الخلل الموجود في عائلته ، انها مسالة صعبة جدا ...
ان الخلل لا يصنف لشيء واحد فقد يتعدد ولا يشترط ان يكون لا اخلاقيا بل يكون سلوكيا او مرضيا او بيئيا او مجتمعيا او سياسيا

التأثير البيئي هو المؤثر حيث ان الجينات كما ذكرت ليس لها تأثير على حسب ضعف الحديث ( العرق دساس ) .. فهنا رأي أن يضع شريكي العمر نفسهما في موضع آخر او حل يكون صعبا هو الانفراد بعيدا عن العائلة التي مصابة بخلل مع اقتصار للزيارات القصيرة مع ايضا وضع حلول لتلك العائلة من خلال انقاذ ومساعدة من المخطيء بطريقة النصح والارشاد ، اي يجب ان تكون هناك ايجابية في تغيير المقربين
كل الناس تخطيء ولن تحتاج الى من يمد لها الايادي وليس الالسن

عُلا الشكيلي يقول...

نعيم ، بغض النظر عن الحديث ، الجينات الوراثية أمر مسلم به علميا .
إن كانت الصفات الجينية كــ"الطول والقصر وغيرها ) تتوارث من جيل إلى آخر . فما بالك بالصفات التي تتعلق بالطباع والسلوك؟\!

صحيح أن البيئة تأثر بشدة إما بشكل إيجابي او بشكل سلبي في تقويم السلوك أو إزدياد معدل إنحرافه . ولكن يبقى الجين الوراثي مؤثرا بشدة في هذا الأمر .

الحلول التي وضعتها جدا رائعة وانا أشجع عليها ، ولكن هل تلك الحلول تقتل أو تمنع التأثير الجيني الوراثي على الصفات او الطباع؟
وإلى أي حد تفعل ذلك؟

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

اعذريني يا عُلا على عقلي الطفولي فانا مسكين قد لا اصل لثقافتك الواسعه ، واصبحت وحيدا تحاصريني ، اين محفيف او الباحث او صعلوك .... انقذوني هههههه
( عذرا مجرد تلطيف الجو ) !
فهل قصدك ان الخير والشر سببهما جيني ام بيئي .. يعني اذا اردت ان اسرق محل او بنك سببها ان ابي او عمي او احد اجدادي كان يسرق ايضا .. يعني شوشو قصدي الشيطان ما كان يوسوس

صُعْــــلوْكْ يقول...

صعلووووووووك موجووووووووووووووود

أنا أرى.. ما عليه سامحوني بفرد عضلاتي الثقافية شوية.. لا تخافوا ما واجد..

أرى أن الأخت في مأزق.. فهذا زواج ما لعبة يعني عشرة عمر .. والعمر مش بعزأه.. على قولة أهل مسندم.

أشور على الأخت الكريمة التالي.. أنها تعزمهم إلى أحد سفوح الجبل الأخضر.. وترفسهم واحد واحد.. وتتخلص من هذا الهم..

أما إذا أرادت الجنة.. فهذه يبغالها شغل.. وأول ذلك الإستخارة.. بقلب مطمئن.. وصدقيني يا علا إذا كانت صديقتك تستاهل الخير فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

وإذا واجهت مساكل فالصبر الصبر.. فربما يكون ابتلاء.. وفي كل الأحوال نحن محاصرين بهكذا قصص. ونسمع بأن زوجات صبروا على أزواج في سبيل الأبناء والعكس أيضا صحيح..

أقول بعد كل هذا الجهد الجهيد في طباعتي لهذا التعليق الطويل وانا مبتدئ، ما شي سلف 50 ريال.. تراني كتصعلك هاليومين..


مسااااااءكم منداااازي

saalook.blogspot

صُعْــــلوْكْ يقول...

اقول صاحب السمو الأمير الصغير


حلوة هذه شوشو.... ههههههههههههههههههههه
وبعد
ههههههههههههههههه

بس خلاص ابوي زين طلعت مصارينك
هههههههه


أخت علا.. صراحة ما شاء الله عليك.. كل يومين ثلاث تتحفينا بمشهد حي من الواقع

ربما نراه بأعيننا دائما ولكن حينما نقرأه هنا.. وكأنه مسسلسل درامي محبوك.. (بس ما تركي أو مكسيكي)

شكرا لهذا العمق --- بس شوي شوي علينا تراني ماعرف اسبح ..

عُلا الشكيلي يقول...

شكرا صعلوك على ردك ،
وساعو\د لمناقشته ،
ولكني أرغب في التنبيه فقط أنني طرحتُ الموضوع ليس بشكل شخصي ،
بل طرحت الموضوع لمناقشة الأفكار به .

يعني المناقشة الحين هل الجينات الوراثية للإنسان تؤثر في سلوكه وطباعه أم لا .

تحياتي

الباحث يقول...

مرحبا بالجميع واشكرك الأخت عُلا على الطرح الجميل والملموس في المجتمع ونتعايش معه سواءً عن قرب أو نستمع به.

أولا: الموضع عن الوراثةوالسلوك كبيرا جدا ولا يسعه هذه السطور القليلة. ولكن سوف أتطرق في بعض النقاط ومن جهة نظري .

أنت قلتي بأن العرق دساس وأن كان الحديث صحيح أو ضعيف ولكن يقصد به النسب وليس السلوك بحد ذاته.

مثال: ذلك عمر بن الخطاب كان يشرب الخمر ويعبد الإصنام وأيضا أجداده وذلك افتراضا اكتسب السلوك من البيئة وأهله. ولكن لو نلاحظ بأن ذريته كانت صالحة بعد أسلامه وأمتد نسله بعد فترة من الزمن لخامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبدالعزيز .....

هل هنا السلوك في الإجداد أنتقل وراثيا أم البيئة والتربية التي تؤثر على السلوك ؟ نلاحظ بأن التربية والبيئة لها دور أساسي أكتساب الإفراد السلوك.

ولكن نلاحظ مثلا أب مفتول العضلاك وقوي ونلاحظ الأبناء أقوياء ولهم عضلات.
اذن هنا التركيب الجيني لسلوك الحركي والعضلي والعصبي والعقلي له دور في الوراثة وانتقاله للأجيال.

أباء اذكياء بالوراثة ينتج أولاد أذكياء . العصبية أو الجهاز العصبي ينتقل للأبناء فنجد الأبن عصبي مثل أبوة وايضا في الأمور الوراثية ( مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وهكذا).

أذا السلوك التفكير العقلي والحركي والعضلي وغيرة ينتقل عبر الجينات الوراثية.

أما السلوك المكتسب من البيئة وبسبب التربية لا تنقل إلى الأبناء وانما تحكمة البيئة المحيطة.

مثال: لو أن زميلتك تزوجت بالشخص وسافرا من البلد وابتعدا عن الأهل وربوا أولادهم على منهجهم الخلقي المستقيم .... النتيجة سوف يجدون أبنائا سويين ولم يتأثر بأن عمهم ( سكير) .

ولكن العكس صحيح لو أنهم ربوا الأولاد على نفس المنهج ولكن في بيئتهم الحاليه في معمعة أهله فنجد نسبة من أولادهم تأثروا من حولهم من سلوك سيئ وأحتمال نجد أبن يشرب الخمر أو بنت صائعة.

لي عودة أخرى تعبت من الكتابة ....

عُلا الشكيلي يقول...

نعم نعيم ، الشيطان يوسوس ،
ولكن النفس الأمارة بالسوء أيضا دورها كبير ، وربما أكبر من دور إبليس نفسه .

وكيف تتكون تلك النفس الأمرة بالسوء؟
وهل للطباع الوراثية دور في تأصلها؟


الجينات الوراثية ، أليست تحمل كل الصفات والنوازع أيضا؟

عُلا الشكيلي يقول...

صعلوك ،
الأمر لا يتعلق بالجنة وغيرها ، إما يتعلق بطريقة الإختيار ، فكما أوصى الرسول :"إظفر بذات الدين تربت يداك"
فأيضا أعتقد أن المرأة مُطالبة بان تختار من تأمن سلوكه وخلقه ، وتضمن لبناءها عائلة ترقى بمراتب الأخلاق والعلم العُليا ، إن كانت راغبة في الدنيا والأخرة معا ،
أما إن كان همها الزواج وفقط ، فاعتقد أنها ستوافق على أي أحد ، بغض النظر عن أخلاقه ، وإنما ستنظر إلى جيبه الذي مهما كان ممتلئا فسيفرغه قلة تدبيره وتصريفه وقلة وعيه .

ثم نأتي إلى خلافنا حول نقطة "الجينات الوراثية للطباع والسلوك "
ما رأيك بها يا صعلوك ؟ فالنقاش يدور حول هذه النقطة .
بإنتظار رأيك هُنا

عُلا الشكيلي يقول...

الباحث ، مرحبا أخي .

جئت بمثال عُمر بن الخطاب.
أولا لم يثبت أن عثمر بن الخطاب كا يشرب الخمر في الجاهلية .
صحيح أنه كان به طبع غليظ ، وشديد ، ولكنه أيضا كان به الطبع ذاته في الإسلام ، فهو شديد في جاهليته شديد في إسلامه .

نقطة النسب ، هي نفسها نقطة الطباع ، فالمرء يكتسب طباعه من طريقته في التربية ومن الجينات الوراثية ايضا .

أتفق معك بشدة كما إتفقت سابقا مع نعيم ، أن العائلة التي تستقل بعيدا عن جو الأسرة الأصلي فإنها قد تستطيع أن تثنشئ أبناءها على طباع معينة ، وكيفما ترغب في ذلك .

ولكن يبقى الجين الوراثي موجودا وقد يظهر في أي لحظة .

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

اذن الجينات الوراثية DNA تحمل كل الصفات الجسدية والسلوكية .. ولكن اوقول ان العقل هو المتحكم اليس كذلك اخت عُلا .. إن مدى استخدام العقل لكبح جماح السلوكيات السيئة يساعد على الحفاظ كيان الانسان السوي وثباته ليكون خيّر وصاحب اخلاق

هذه موضوع او تقرير قد يوضح جزئية كاملة من موضوع التوارث
http://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InSectionID=1243&InNewsItemID=145288

فقط لم تبين ان للعقل دور في التحكم او ان حتى التفكير هو نوع من التوارث ايضا

اخت علا قد لا اصبح مناقشا بقدر ان ابحث عن الحقيقه في هذا الموضوع ، فلو كنت صاحب وعي او قراءات لكان افضل لي .. انا اتمنى ان تدرس هذه الاراء والتحليلات في المدارس الثانوية والكليات والجامعات .

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
الباحث يقول...

الأخت علا

ماذا تقصدين بمقولتك :
"ولكن يبقى الجين الوراثي موجودا وقد يظهر في أي لحظة" ماذا تقصدين أن السلوك السيئ سوف يصبح جين وراثي ينتقل عبر الأجيال ويظهر فجأة في الأجيال ؟!

وأيضا في مقولتك :
نقطة النسب ، هي نفسها نقطة الطباع ، فالمرء يكتسب طباعه من طريقته في التربية ومن الجينات الوراثية ايضا.

يتضح من كلامك بأن النسب = الطباع
مثال بني غافر طيبون = لهم طباع طيبة وسوية.

مثال بنى فلان نسبهم سيئ = لهم طباع سيئة.

لا يستقبله العقل ... لابد أن توضحي فكرتك.

اتفق معك الطباع تكتسب من التربية
ولا أتفق معك بأن الطباع تكتسب من الجينات الوراثية ..... هنا مغالطة بحد ذاتها.

الجينات لا تحمل طباع الإجداد المكتسبة من البيئة ....

ذكرت سابقا ما هي الأمور الوراثية التي تنتقل من عبر الأجيال.

اشكرك وارجو التوضيح

عُلا الشكيلي يقول...

الأمير الصغير ، لي عودة إلى تعليقك لاحقا .

الباحث : من المعلوم عليما يا سيدي أن الجينات الوراثية تتناقل عبر الأجيال وتنتقل من جيل غلى آخر ، وهي قد تبدو ظامرة غير ظاهرة بداية ، ولكنها تظهر في أجيال لاحقة .

شكرا لك وأتمنى أني إستطعتُ توضيح فكرتي