من المُحزن جدا ، أن تسحق بقدميّ سخطك ، كُل القوى بداخلك ، ثُم تُحاول الوقوف مُستندا على أكتاف الغير !
&&&
انتهت كُل القضايا ، ولم تبقى سوى قضية المدونين ومدوناتهم ، ليُسّخِر البعض أقلامهم في بيان شرها العظيم و خطرها الزلل ،على الفكر والثقافة!!!!
&&&
أتمنى لو أعرف فقط ، إلى أي دين ينتمي غلاظ القلوب من الذين أسلمت لحاهم وثيابهم ، وبقيت قلوبهم ونياتهم بلون الظلام ؟!
&&&
أتعجب ، كيف يصف البعض الشيء الصدئ ، بأنه من زمن "سكتوا " !! أما علموا أن زمن "سكتوا " لا يزال حيا يُرزق ، وأنه ،كُل يوم يرتدي حلة جديدة .
&&&
الضرب وحده لا يؤلم، بقدرما تؤلم آثاره المتروكة على جدار الزمن .
هناك 11 تعليقًا:
السلام عليكم و حمة الله و بركاته
**صباح الياسمسن يا علا..
--الضرب وحده لا يؤلم، بقدرما تؤلم آثاره المتروكة على جدار الزمن .--
كلمــات جدااااااا مؤثرة ..
ما أقسى بعض القلوب ..انّها كالحجارة او اشد قسوة..
دمتِ بحنان ..
لينا.
سلام الله يا لينا ،
وصباحك بلون كُل زهور الأرض يا رب ،
كُل الحكي يكون مؤثرا ، حين يخرج من حنجرة الواقع المر .
لكِ فضاءات الجمال يا جميلة الروح
"... الذين أسلمت لحاهم وثيابهم..."
عبارة في غاية الدقة تصف بعض المتنكرين - من حيث يشعرون أو لا يشعرون - بمظهر الدين والذين يقسون على الغير قبل قسوتهم على أنفسهم...
أسعد الله أوقاتك
السلام علي كم و رحمة الله
********************
سياسة سحق الكل بغية الوصول للمراد هي السمة الغاليه في كل مكان . . كل قبل أن تؤكل . . . سيساة الغابة التي لانزال نعيش عليها
********
المدونات وسيلة نقد لمن لا حائط له
مصيبة باتت هي المدونات السوداء التي لا عمل لها سوى الإنتقاد
ليتني أرى منهم مدحا و لو لمره
ياللأسف
*******
أولائك هم من يظهرون غيرما يبطنون و أولائك هم الضالون أخيتي . . .
******
و يستمر التعجب و يمتد من مدونتك لمدونتي . . فما كنت احسبه راق و متطور بات من زمن سكتوا . . رغم انعمره . . . سنه فقط!
******
و الدمعة لا تحرق القلب اكثر مما تميت الروح و خاصة ان كانت على من لا يستحق حقا رغم انه ملك كل شئ فينا!!!
***********
رائعة أنتي دوما
و يبقى لشذاكي رائحة أخرى
استاذتي اظن ان هؤلاء مصابون بالغرور الزائد وينظرون للاخرين على ان بهم نواقص
ولا يعلمون ان كل انسان هو اضعف ما يكون وتكمن قوته فقط في ان ينظر للاخرين نظرة حب واحترام وتقدير
ولا يعرفون اصلا
ان الكمال لله
نظارة سوادء قاتمة فعلاً .. لكنها الحقيقة!!
ومما حدث معي أني رأيت حلم وأنا أرتدي نظارة سوداء وراكبة السيارة .. فمت إمرأة بجانب وقالت لي إخلي النظارة لنرى عيونك.
فقلت لها في الحلم طبعاً أنا لا أريد أرى أي شخص .. وعندما استيقظت من نومي أيقنت أن النظارة السوداء لم تكن نظارة شمسية بل كانت نظارة معتمة لذلك لم أرى حقيقة وضعي على أرض الواقع بشكل واضح .. وثم قررت أن أخلع نظارة الخيال وأنظر بنظرة الواقع.
أعتذر على الإطالة.. تقبلي مروري
نظارة سوادء قاتمة فعلاً .. لكنها الحقيقة!!
ومما حدث معي أني رأيت حلم وأنا أرتدي نظارة سوداء وراكبة السيارة .. فمرت إمرأة بجانب وقالت لي إخلعي النظارة لنرى عيونك.
فقلت لها في الحلم طبعاً أنا لا أريد أرى أي شخص .. وعندما استيقظت من نومي أيقنت أن النظارة السوداء لم تكن نظارة شمسية بل كانت نظارة معتمة حاجبة للرؤية لذلك لم أرى حقيقة وضعي على أرض الواقع بشكل واضح .. وثم قررت أن أخلع نظارة الخيال وأنظر بنظرة الواقع.
أعتذر على الإطالة.. تقبلي مروري
سلام المولى عليك أبدا أخي محفيف .
صباحك جمال في الروح والخُلق يا رب.
أولئك الذين يتسلقون على أكتاف الدين ليصلون إلى غايات دنيئة رخيصة
الإسلام اعظم من أن يمثله مثل أولئك الجاهلون ، هو الرقي ، الإنسانية ، الحُب ، الطهر .
وكما قال سيد الخلق "الدين المُعاملة " فلينظر كُل منا ما وجه معاملته مع الآخر ؟ ليعرف أي دين يعتنق .
أحبُ ديني "الإسلام" وأكره أن يُلوثه أصحاب الأفكار والمعتقدات المُظللة والمُظلمة والتي ليست من الإسلام في شيء .
دمت راقي الفكر أخي
سلام الله عليك أخي مجهول ،
وصباحك إشراقة يا رب .
....
المصيبة أنه يسحق ذاته ويحقرها - دون أن يدري - قبل أن يسحق الغير !!
لو أن كُل بشري علم قيمة بشريته وأن لديه ما لدى الآخر من إمكانتيات وقوى كامنة ، لصعد بنفسه بلا تسلق ولا اكتاف .
..............
أُخالفك الرأي سيدي ، المدونة ملك لصاحبها ، لا شأن للأخر فيما يعبثر فيها من أفكار ، هي حديث النفس للنفس قد يسمعه الآخر ، إن شاء فكر به وإن شاء أصم أذنيه ، ولا ضرر فيها ولا ضرار .
.........
هداهم الله وهدانا ان شاء
..........
سيدي ، أنا قصدتُ أن زمن الدكتاتورية لايزال موجودا ، فزمن "سكتوا" أي زمن لا يمكن لاحد ان يبدي فيه رأيه ، زمن دكتاتوري بحت ، والناس تظن ان ذاك العصر قد ولى بلا رجعة ، إلا انهم واهمون فيما يظنون ، فزمن "سكتوا "الدكتاتوري لا يزال قائما ، فقط يبدل من هيئته كُل حين .
.......
هو وجع الارواح والقلوب سيدي .
.........
الروعة في حضور فكركم هُنا ،
شكرا لكل الطُهر المُنسكب .
سلام لقلبك أخي مسرح الحياة ،
الكمال لله ، وليت قومي يعلمون أن كُل به ضعف ، وأنه من المُخزي أن ذل أنفسنا لآخرين هم لا يرتقون عنا بشيء .
لك بياض الياسمين وطهره سيدي .
سلام لروحك وطهرك يا قيثارة ،
صباحك إشراقة بإذنه .
لابد من ان تخلعي النظارة ، لتري الأشياء والوجوه على حقيقتها .
لطهر يسكن روحك ، تسكن انفاسي لبرهه ، لتتمكن من إستنشاق كُل هذا الشذى المُنسكب .
لكِ بُستان من الزهر والورد المُحمدي سيدتي
إرسال تعليق