الأربعاء، 5 مايو 2010

إمرأة مسترجلة!

المشهد كان غرائبيآ جدآ،مضحك ومحزن في آن. كانت هي الأنثى المسترجلة ،وكان هو يجلس بجانبها لا صوت له ولا حراك ينبأنا به أنه ربان السفينة،

كنت أنظر إليهما وإلى تفاصيل وجهيهما طوال الجلسة النقاشيةالحادة. كان هو منكس الرأس وهي بجانبه يعلو صراخهاعلى الجميع وتكلمهم بطرف مخدوع بالأنوثةالمسترجلة!

سلمها الخيط والمخيط وترك لها حرية إلقاء الكلمات كيفما إتفق على من جاءت تحاكمهم في أمر هي من كانت سبب تفاقم الإشكال فيه،حين تعتمد تضخيم الأمور وإعطاءها أكثر مما تستحق.

لم أشعر أن تلك الجالسة قبالتي هي أنثى إلا من ملامح وجهها وتقاطيع جسدها! ولم أشعر أن الآخر الذي يجلس بجانبها رجلآ إلا من هيئته،أما شخصيته كرجل فقد سكنت السراب .

هل تكون المرأة سعيدة وهي تأخذ دور الرجل وتستعير صوته وصرامته؟! وهل يشعر هو بالإرتياح لذلك؟!

أنا ،كإمرأة، من المستحيل أن أشعر بالسعادة إذا ما تبادلت الأدوار مع رجل، وتخليت عن أنوثتي ، وأعتقد أن أي إمرأة تعتمد ذلك ليست سعيدة بداخلها مطلقآ. إنما هي تتمنى في داخلها أن تنهض رجولة ذاك الآخر النائمة في صدر برود المشاعر.

ما الذي يجعل الر جل يتخلى عن دوره في الحياة كربان سفينة وقائد لها؟! هل هو تراجع دور الرجل إقتصاديا عندما خرجت المرأة للعمل وأصبحت تنفق على البيت وعلى نفسها؟ أم هو ضعف آخرفي عاطفة الرجل يخشى أن يفقد بسببه المرأةالتي يحب فيفضل أن يفقد هيبته وشخصيته على أن يفقدها؟

لو كان السبب هو الأخير،فحقآ أشفق عليه لأنه ما علم أنه خسر رجولته وزوجته وإحترامه لذاته وإحترام الآخرين له. بل حتى أنه سيفقد هيبته أمام أولاده.

المرأة دائمآ تتمنى رجلآ تشعر برجولته وتفخر به أمام الجميع. يعرف كيف يمسك العصا من المنتصف.بحب يتصف بالصرامة وصرامة تعتمد على الحب.

هناك 5 تعليقات:

lina يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

-- تحية طيبة علا

**هل تكون المرأة سعيدة وهي تأخذ دور الرجل وتستعير صوته وصرامته؟! وهل يشعر هو بالإرتياح لذلك؟!

قد ميز الله المراة برقتها بانوثتها بحنانها بعاطفتها ..و جعل القوامة للرجل..هل لنا ان نغير فطرة خلقنا؟ ..لما لا يتمسك كلّ بدوره لبلوغ السعادة..

علا احسن الله اليكٍ..مواضيع هادفة

دمتِ طيبة رقيقة ..
في امان الله

لينا

عُلا الشكيلي يقول...

سلام الله يالينا_
للنور في عينيك ألف تحية_

فعلآ ليس أجمل من أن تكون المرأة رقيقة هادئة بفطرتها وطبيعتها ولا خير فيمن يبدل دوره في الحياة ليقتنص أدوار أخرى لا تليق به_
نعود لنسأل :ما سبب تبادل الأدوار بين الرجل والمرأة؟
أظن أن للتربية دور كبير في ذلك_

دمت بحب يا لينا

الباحث يقول...

مرحبا الأخت علا

أولا : أشكر على المقال الجميل والتي يتحدث عن المرأة المسترجلة أو المتسلطة.

نعم المرأة تعدت حدودها عندما خرجت من الكينونة الأنثوية إلى دور القائد والذي يدير البيت عوضا عن الزوج.

ولكن ؟!!! ما السبب

السبب في رأي بأن توجد نساء ذو شخصية قوية وقيادية ومتخذه للقرارويتزوجن رجل ذو شخصية هادئة و ضعيفة نوعا ما.... النتيجة يا الرجل يسلم الخيط والمخيط للمرأة أو الأنفصال لانه لا يوجد حل آخر.
الرجل ليس بقيادي ...ومن رأي من الأفضل ان تستلم المرأة القيادة لكونها ذات تفكير وحكمة ورأي وقيادة.. كم من الأمهات اللاتي صنعن الرجال وقادت أمم بشخصيتهن القوية والقيادية. وهذا ليس بضعف من الرجل بالعكس الحكمة ان يعطي الدور للمرأة لنجاح الأسرة, اذا لم يكن الرجل قادرا على ان يتولى القيادية أو يسبب الفشل للأسرة.

أما ذا كان الرجل والمرأة ذو شخصيات قوية وقيادية , يرجح هنا ان تكون المرأة قيادية في تربية الأبناء والاهتمام بالزوج والبيت.. والرجل قيادته في تحريك الأمور الداخلية والخارجية....

المشكلة عندما يقع الزوج مع المرأة المتسلطة على الرغم من شخصيته القوية والقيادية ... هنا يجب ترويض المرأة بحسب ما أتى به القرآن والسنه.

وأما الأنفصال ,,,, لأنه هنا لا تلعب المرأة دورها فقط بل تعدت حدودها .....

ولكم جزيل الشكر والعرفات

عُلا الشكيلي يقول...

الباحث ’،
سلام لقلبك سيدي ،
وأهلا بعودة فكرك في زاويتي ،
صباحك إشراقة بإذن الله .

أنا لا أتحدث عن القيادة لمن هُنا ،
انا أتحدث عن تبادل الأدوار ، وتبادل الصفات بين كُل من الزوجين ،

هي يعلو صوتها ، رفع الصوت لا يليق مُطلقا بالمرأة ، المراة خلقت لتكون رقيقة هادئة ، حتى في جدالها .

الرجل لم يُخلق ليستكين بضعف أمام إمراة ، حتى لو كانت ذات شخصية قوية ، هو قادر على ان يحل ويربط بهدوء وبلا صراخ أيضا .

الصوت العالي دليل على ضعف الشخصية وليس على قوتها .

الحياة لا يسيرها الرجل دون المرأة ، ولا المراة دون الرجل ،
الحياة مشاركة بين الطرفين . نقاش هادئ ومثمر ، قد تعطي المراة فيه من إيجابيات أكثر مما يعطي الرجل ، ولكن لا معنى بأن يظل هو منكس الرأس ، وهي يعلو صراخها ! الأمر غير طبيعي أبدا ، والمنظر يكون مقززا للروح .

الصراخ مكروه أيا كان صاحبه ، سواء رجل أو إمرأة ، إلا في حالات .

شكرا لوقتك ولفكرك أخي ،
ولا تحرمنا من فكر كأنت .

just freedom freedom يقول...

يمسك العصا من المنتصف!!!

اسطر اعتراضي على هذه الجمله

فلا يمسك العصا ابدا لا من منتصف ولا من طرف

الاجدر ليكون رجل ان يملك عصا فكر مقنع وكلمة تضرب وتر الاحساس

وليس عصا

ولو اني ادرك ان ماقصدك عصا ماديه^^

ثانيا لاتتخلى المرأه عن انوثتها عندما يكون لها لسان حق وعندما تكون ذات فكر لايستطيع فكر الرجال ولاعضلاتهم الوقوف امامه

ليست امرأه مسترجله

ماتعريفك للأنوثه؟؟؟؟

ان تبقى هي صامته مطئطئه راسها تهمهم همهمه ملتصقه به كانه الملاذ الاخير والوحيد؟؟؟

صارت مسترجله؟؟؟؟

وبعدين بالعاميه خذيها

مو كل النساء تريد رجل مثل اللي انتي وصفتي.

وارجو ان تراجعي مفهومك للمرأه المسترجله