الخميس، 22 أبريل 2010

العادات تعلو على الشرع!!

ليست العادات سوى نظرةالناس والمجتمع الثابتة والرتيبة والمنحازة -غالبآ-إلى الرجل دون المرأة! كفة العادات والتقاليد هي الكفةالرابحةفي مجتمعاتنا الخليجية، وهي -عادة-كفة منحازة إلى الذكورة دون الأنوثة .
&&&
كان الأخ"معاوية" قد طرح موضوعآ مؤخرآ بعنوان"نصف زواج نصف الحل"!
وقد تركت تعليقآ هناك ولكني أظن أن التعليق لم يتم إرساله ، خلل ما.

لا أدري-في حقيقةالأمر-نصف زواج هو نصف حل لمن يا ترى!؟
بالتأكيد هو لا يصب في صالح المرأة-بل قد يكون نصف الزواج ذاك هو منشار ينصفها هي نصفين-في مجتمع يقدس العيب والحرام أكثر من تقديسه شرع الله.

عقدالقران -في دول الخليج قاطبة- لا يتيح للمرأةأن تتحرك بأكثر مما يأمرها به مجتمع ذكوري حتى النخاع!

يقول شيوخنا"إن عقد الرجل قرانه على إمرأة ثم أمرها فلم تجب فإنها تؤثم!
بينما صوت آخر -أكثر قوة- يقول:إن أطاعت المرأة زوجها قبل يوم
الزفاف فهي فاجرة.

بل إن أحدهم ،حين حبلت زوجته منه وهي لم تزف إليه بعد ،طلقها بكل سهولة!
طبعآ المجتمع سيقول:الحق معه واللوم يقع عليها"!

متى ستحررون عقولكم وتطلقون أنظاركم بعيدآ عن سياج تقاليد بالية ظالمة!؟

همسة للفتاة:"مهما كان مقدار حبه لك، ومهما كنت واثقة من ذلك ،لا تستجيبي لغواياته وإن عقد قرانه عليك، ولا تضعي ثقتك فيه،ففي النهاية ،هو رجل يقطن مجتمع شرقي،يقدس العادات والتقاليد أكثرمن أي شيئ آخر"!

هناك 8 تعليقات:

عُلا الشكيلي يقول...

ملاحظة لمن سيعبرون زاويتي لقراءة تدوينتي الأخيرة هذه:

العذر كل العذر منكم،لأن الموضوع غير منسق والخط صغيرآ جدآ ،والسبب أنني أدرجت الموصوع من خلال الموبايل"

سأنسقة ريثما تسمح لي الظروف بذلدك_

وردةحمراء لقلوبكم

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

السلام عليكم
مرحباً عُلا
الحق والحق اقول لك ليست القضية فى إضطراب التنسيق إنما الإضطراب الذى يلفح العيون بحق هو اضراب الألم الذى ارسل زفرات الوجع عبر موضوعك هذا

رغم أنى لست ممن يحبون هذا المصطلح(المجتمع الذكورى)
إلا أن طرحك لم يخلو من حقيقة بكل أسف
فإن هذا الأمر صار يحدث كثيراً سواء فى الخليج أو فى مصرنا
والعلماء يرون أن دخول الرجل على زوجته قبل أن تزف إليه هو (خَرم للمرؤة) وإن ذوى النفوس الكريمة لايفعلونها وإن كان هذا يحل له لأنها صارت بالفعل زوجة له لكن تركه بقول العلماء اولى

إذا فديننا براء من ممارسات الظالمين الذين يهينون الأمانة قبل ان يخونوها
فهى والأهانة اشد من الظلم

حقيقة لاادرى لا اريد ان احمل الفتاة المسئولية ولا املك إلا أن ادعو بدعوتك كل كريمة ألا تمنح ثقتها كاملة إلا فى موضعها غير أنى اعلم مع ذلك أن خصوصية الأمر وحميميته لاسيما أنه يدخل فى المباح يجعل الأمر صعب المقاومة إلا لذوى النفوس الشريفة والهمم العالية
ولا أرى حلاً حقيقياً إلا فى عودة مجتمعاتنا إلا مراقبة الشريعة لا مراقبة العرف فإن العرف هذا الذى اصبح يشرع من دون الله حتى صارت المطلقات على سبيل المثال فى مجتمعاتنا ينظر لهن الناس على أنهن نصف غانية حتى يثبت العكس والكارثة أن المحتمع الذى يزعم الطهر فى قرارة نفسه كثيراً يتمنى ألا يثبت هذا العكس أبداً
وقطعا ليس هذا على التعميم فإن أمتنا لن تعدم الخير ابداً

الله اسأل أن يمنحنا طريقه وأن يوفقنا لجادته وأن يعيننا على المسير إليه
...

تحياتى لك ايتها الكريمة
..
نورالدين محمود

عُلا الشكيلي يقول...

نور ، مرور فكر كأنت،يجعل النور يرحل عميقآ،حيث مكامن الظلمة.

نور،زاوية قرأتها ،جعلت الظلمة والظليمةفي مجتمعاتنا أشد حلكة.

هل يكفي يانور أن يرى العلماء ،في قضية كهذه،" أن الفعل ذاك هو خرم للمروءة"!

ولما برأيك هم يرون ذلك؟ ليرقعون أفكار العامة برأي ليس فيه من الوضوح شي؟!

وماذا لو وقع الأمر؟ ماهو رأي العلماء فيه وما موقفهم منه؟

إعذرني ،يانور،إن قلت لك أن علماءنا ،في قضايا حساسة كهذه،يتكلمون من وراء حجاب!

أما أمر "المطلقة"وما ذكرت بشأنها في بعض المجتمعات،فإنه ،والحال كما ذكرت، ليس أمر الإنجيل المحرف منهم ببعيد.

فالإنجيل"المحرف"يقول:إذا تزوج شخص بمطلقة فإنه يعتبر زاني بها"!

نريد أن نغسلنا من ترسبات أفكار "أرسطو" المتطرفة ،ضد المرأة.

نور ،لعطر مرور بصمتك هنا،أتلو آيات شكري_

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

علا
السلام عليكم
صدقينى اختاه ليست قضية العلماء إنما هى قضية الضمائر والشرف
وماذا ستقولين لو دخل بها ثم طلقها بعد يومين ؟؟!
هناك أمور حلالها بين وحرامها بين وهناك أمور تكون للضمائر والإنسانية
فالربح غير محدد فى الشريعة ومع ذلك قد تكون سلعة ما تمثل حاجة ماسة لرجل لايملك إلا بالكاد ثمنها الحقيقى ومع ذلك لانستطيع ان نجبر التاجر على أن يراعى حاله


وثقى ان ما يتركه الشرع للضمائر هو ما يرفعنا لأعظم الدرجات ولذا قال النبى (إن الله يجزى على حسن الخلق ما لايجزى على غيره)
فإذا كان ثمة رجل بغير خلق خسيس النفس دنيء الغاية واستغل ما له وفعل ما فعل فإن المعيب هنا ليست الشريعة ولا العلماء إنما العيب فى الفاعل الأثيم وفى الفتاة المفرطة وفى الاسرة الغافلة وفى مجتمعنا الملتصقة بالأرض يداه
...
أما المطلقات فكما قلت ِ أنت لقد انبطح الرجال حول مفاهيم النصارى ونسوا أن كل ازواج النبى كُن ثيبات غير أبكار مابين ارامل ومطلقات

لله الأمر من قبل ومن بعد ناله الصلاح لنا جميعاً

عُلا الشكيلي يقول...

نور ،سلام الله عليك
ومرحبآ بفكر كأنت ينثر ضوءه هنا مجددآ_
إن قلت يا نور بأن العيب ليس في الشرع،فسأوافقك الرأي وابصم بالعشرةعليه،وأنا أصلآ يا نور لم أقل أن العيب في الشرع ،حاشا وكلا أن أقول كذلك،
لكني قلت أن العيب في"بعض "علماءنا ومشايخنا،الذين يخنقون شرع الله دون أن يشعروا،وليست لديهم الجرأة الكافية لقول كلمةحق في موضوع كهذا_ هم يوافقون العامة ظلمهم دون أن يشعروا_

قد يدخل الزوج من باب الشرع ويحتال على زوجته به،بحجةأن عقد القران أو كتب الكتاب يعتبر زواجآ شرعيآ ،يفتون بخصوصه أن المرأة تؤثم إن لم تطع زوجها ثم يعودون ويقولون:لكننا نسير وفق رأي العامةونظرةالمجتمع في ذلك_

جدآ يذنب "بعض "رجال الدين حين يخرقون بعض الأحكام لصالح عادات بالية_ ألا يفترض منهم خاصة أن لا يخافون في الله لومة لائم؟
أما قولك بأن الفتاة تخطي بل وتجرم حين تسلمه نفسها قبل يوم الزفاف_ فجدآ أوافقك لأن عليها أن لا تنسى أن الكل سلومها وسيبرؤن ساحة زوجها هي حتى رجال الدين!
أعتقد ،والحال ذاك،أن الخطوبة فقط دون عقد القران إلا في ليلةالزفاف هو الحل الأمثل_

نور،ضع ضوء فكرك يشرق هنا دائمإ سيدي لنستنير به

غير معرف يقول...

النفس البشريه كقطعة السكر، تذوب في قطرة ماء
العادات والتقاليد أشياء ألفناها وتعودنا عليها، حين تقع الأخطاء فإننا نستتر خلفا ونحتج بها تاركين ما تؤمن به عقولنا النيره، حقيقة من وجهة نظري أرى أن أنعدام الشخصيه وراء كل عمل مهين يرمي بصاحبه في ضلال مبين

عُلا الشكيلي يقول...

غير معرف
سلام لفكرك،روحك

البعض يجعل من العادات والتقاليد شماعة يعلق عليها أخطاؤه مثلما ذكرت_ الكارثة أن تجد مجتمعآ يعبث بالقوانين والتشريع ويشجع مجرمآ بالسكوت على جرمه_

"المروء" عملة نادرة لا يتداول بها سوى أصحاب النفوس الشريفة_

عبق الياسمين لروحك سيدي