الجمعة، 16 أبريل 2010

تأبط فرحا .!

تلك ....كانت أجمل هدية ،
كم أعشقها ذات اللون الأحمر !
،
همست في أذني صديقتي :" تأبط فرحا وأتى " وضحكتْ،
وإبتسمتُ أنا ونحنُ نصوب أنظارنا ناحية قلبك.
،
أطرقت أنت نظرك للأسفل !
وكأنك أدركت أننا نتهامس عليك !
،
كانت عيناي معلقتان على الوردة الحمراء في يدك .
أخبرتني رجفة يديك أنك تُحب الورد أيضا .
وأخبرتني عينيك عن شجن ينام في حجر قلبك.
،
كم تبدو أكثر جاذبية حين يطل بريق الشجن من عينيك!!
كنتُ سأهمس لبريق شجنك : "
إبتسم ......
فثمة شيئا جميل ينام بالقرب من قلبك .
،

هناك تعليقان (2):

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

السلام عليكم
.................
مرحبا بك أختنا الفاضلة
اهلا بذات القلم النابض والأريج الساحر
غريب مدادك غربة النسيم وقت الهجير
وغربة مولد هلال من رحم ليل حالك

...
عفواً علقت على هذى الخاطرة اولا
(تأبط فرحا)
قبل أن اعلق على الجديد
فبعض الكلمات كالبساتين لايمكن أن تمر دون ان ترميك بباقة من رحيق وخاطرتك بستان مسحور ساحر فى تلك المرة

صعلوك الجاهلية الاولى وصمته أمه أو ربما وسمته بأنه (تأبط شراً) بينما بطل الخاطرة هذه تأبط عطرا
فكانت الزهرة بين يديه رسول شوق بين عين راقبة مترقبة وانامل معشوق ٍ غافل ٍ أو ربما متغافل عن اهتزاز روح ترتج امام مشهد زهرة

ليست الكلمات وحدها تخبرنا عن طبائع الناس بل كثيراً ما يخبرنا لون زهرتهم المفضلة
فتتعانق الارواح على عزف تعانق الالوان
...
تحياتى لحرفك ما سافر النسيم فى خصلات الشجر
...
نورالدين محمود

عُلا الشكيلي يقول...

نور الدين_
وعليك من الله السلام سيدي_
إن كانت خاطرتي بستان-كما وصفتها-فحروفك المنثورة على سياجها قد أعطت الزهور به لونه وعطره وشذاه_
لا يعيش الورد من دون ساقي_ ومرور حبركم هنا هو ماء الحياة لزاويتي_
شكرآ لنبضك الصادق يانور