الأحد، 18 أبريل 2010

هل القوانين منصفة ؟!

أغلب القوانين تنصب في صالح العميل أو الزبون أو العامل ، بجميع مُسمياته وأسمائه ، فجمعية حقوق الإنسان تُساند ، بكل قوتها ، العامل، بينما لا يجد رب العمل منفذا منها للوصول إلى أبسط حقوقه !

عاملة المنزل مثلا ، تستطيع ان تشتكي على مخدومتها أو رب العمل ، وتجد المُساندة والحماية ،القانونية، من جميع الجهات ، وهي مُصدقة وصادقة مهما قالت ، تلك القوانين تُقيد رب العمل من أن أن يأخذ حقه إن كان صاحب حق .

وكمثال آخر ، المأجر ، هل يستطيع أن يُجبر المُستأجر على دفع الإيجار إن إمتنع الأخير عن الدفع لعدة أشهر ؟

وهل يوجد قانون يحفظ له حقه في حالة تمادي المُستأجر في عدم الدفع ؟!

أنا لا أعلم إن كان يوجد بند قانوني لذلك أم لا ، ولكني أظن أنه لا يوجد ، وقد حصل مع أحدهم ، حين رفض أحد المُستأجرين دفع الإيجار لمدة شهرين ، إكتفى المُأجر بطرده ! هل ذلك يُعد حلا ؟!!!

بعض القوانين ليست منصفة أبدا ، بل أنها تخل بكفة الميزان كثيرا ، وأعتقد أن القصص، الواقعية ، كثيرة في مثل هذه القضايا.

حسنا ، يبدو أنه لا يحق لي التكلم في القوانين، إلا بعد الإطلاع والوعي الكامل على جميع البنود ، وأنا أعترف أنه ليست لدي ثقافة قانونية تُعطيني الحق في الكتابة عن مثل هذه المواضيع ، ولكني أقرأ الواقع فقط .

هناك 6 تعليقات:

محفيف يقول...

عندي نفس المشكلة
ما أفهم واجد في القانون
لكن أعتقد أن الزبون يعاني
واجد ويشتكي من أن كل شيء ضده
فعلى سبيل المثال قانون التأمين
أو قوانين القروض لا تخدم العميل كثيراً بقدر خدمتها المتحيزة جدا إلى الجهة المانحة للخدمة(بنك أو شركة تأمين).
تحياتي لك أختى عُلا

مسرح الحياة يقول...

القانون منصف وعادل ، ولكن احوال الناس صعبه ، يقولون ان القانون اعمى ، ولكن من يطبق القانون هو اعمى البصيره ، الامر يحتاج الى تفكير
فمثلا شاب مستهتر قطع الاشارة الحمراء متعمدا لن يحاكمه احد ، وتجد رجل اخر ملتزم تصادف انه قطع اشارة صفراء ما قبل الحمراء كون السائق الذي امامه خفف السرعه ثم واصل مسيره ، تراه يعاقب ويحاكم
، اذن القانون يحتاج الى اناس مؤهلين فكريا وانظباطيا وليس سلطويا وتغطرسا

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

القانون حمال اوجهه ما دام يمشي على النمط العرفي وقد يأخذ مجراء بعد اعوام .. اما إذا كان شرعيا وعادلا اي مسمدا من شرع الله بشرط لا يضر احد فانه قاطعا وزمنه قصير جدا قد يصل لنفس الوقت

عُلا الشكيلي يقول...

محفيف ،
صدقا ، أعتقد أنه من يُعاني هو "الطيب " وليس الزبون او رب العمل .

الناس ستسغل الطيب دوما !!

المكر والخداع والتحايل على القانون هو الكفة الرابحة .

تحية لقلبك الطيب أخي

عُلا الشكيلي يقول...

مسرح الحياة ،
قد يكون القانون ليس أعمى ، وقد يكون منصفا ، ولكنه ينحاز دوما إلى أصحاب الفطنة فــ"القانون لا يحمي المغفلين "


لا يوجد قانون يستطيع أن يلف الحبل حول رقبة المُتحايل عليه .

أخشى أن أقول بان القانون غبي أحيانا .

شكرا لروحك الرائعة أخي مسرح الحياة

عُلا الشكيلي يقول...

نعيم ،
لا أجد ما أُعقب به على كلامك، فذاك ما قصدته أنا حقا .

شكرا للجمال في نبض حرفك