الأحد، 27 مارس 2011

نبض

لا ألتفت كثيرا إلى الضجيج !

فلا ترهق نفسك

أنا أكبر من مهاتراتك

وأعظم من فكرك الأعمى



،،،


التواضع هو

التكبر على المتكبرين ،

لذلك أنا "في نظر البعض " متكبرة جدا !!!



،،،


خيالي أوسع بكثير من فضاء ،

وخيالكم أضيق من خرم إبرة ،

لذلك لا تحاولي المقارنة بين ...

طموحي وشظايا رغباتكم !



،،،


أحاول إتقان الصمت ،

بينما "الآخر "

يحاول إتقان "الثرثرة "!!!

فيسكنني "ضجر " كبير !!



،،،


شموخ "جدي "أذكره ،

له هيبة في "صمته "

وإذا "نطق ، بذ ،الناطقين !!

أحاول فقط أن "أحذو " حذوه !!



،،،


إشتعل "القلب " جنونا !

ونامت بجواره ألف خطيئة !

ولازال "الفكر" في غيبوبة !!!


،،،


لن يجرمنني "شنئان " عاقل أن لا أكتب ،

سأكتب هي "الكتابة " أقرب للجنون !!!


الجمعة، 18 فبراير 2011

فجر مختلف

شعوبنا العربية بدأت بالإستيقاظ ،
بينما انت تتثاءب عاطفة !
أُخبرك أنني فرحة ، فلا تكترث !
،
،
أخبرك أنني أعيش فجرا جديدا
أقتبس فكرا جميلا !
أغرد كــ "عصفورة "
في سمائي العربية
التي بدأت شمسها تمط نفسها للتو فقط !
فلا تكترث !!!
،
،
هل تؤمن بي ؟!
هل تؤمن بعروبتي ؟!
انا أؤمن بك جدا ...كونك عربي !
أؤمن بالأحلام وهي تحلق حول رأسك "فجرا "!
أكون ساعتها لا أزال أمط جسدي في كسل شديد ،
و"الله أكبر " تنبعث من المأذنة القريبة ،
أُلقي وشاح حلمي جانبا ،
وأرتدي روبا روحانيا ، لأسبح في عالم يشبهني جدا !
،
،
أراك لازلت تسبح في أحلامك ،
لازال ثمة كابوس يجثم فوق صدرك!
ربما انت تخشى أن تستيقظ والشمس لازالت تواري ضوءها عن عينيك !
أتيتك أخبرك ، ان الشمس تصالحت مع سماءنا أخيرا ،
وأن الشعب العربي برمته ، بدأ بالإستيقاظ !
تفتح عينيك في حذر !!
تظل محلقا في السقف بلا حراك !
أرى في عينك لمعة ،
ثم تجهش بالبكاء ، وتردد " الحمدلله !!
تنفض الكسل عن روحك ،
وتتجه للمسجد القريب
،
،
أفتح انا النافذة ،
وأنادي العصافير ،
لتغرد ما شاءت من الألحان !
وافترش سعادتي ،
ويغنيني الأمل ،
وأبتسم .....
أبتسم .....
أبتسم بلا إكتراث !!!!

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

إلى جلالة السلطان .

مولاي...
بإختصار شديد ، وبدون كثير من الكلام ،
الشعب يحبك ، يُدافع عنك بكل ما أوتي من عاطفة،
يحترم فكرك ، نهجك ، سياستك
،
ولكن .......
ذلك الشعب الذي يحبك ، يحلم بأن تشعر بمعاناته ،
يحلم أن تروع خوفه على مستقبل أبنائه المجهول ،
يحلم أن تسد رمق أطفاله الجوعى ،
يحلم أن تشغل سواعد فتيانه التي أصابها اليأس من طول الإنتظار ،
يحلم أن تغرس الأمل في قلوب الأمهات ، وتُسكن خوفهن على مستقبل بناتهن ،
يحلم أن تهدي "شاب وشابه -" إتفقا على أن يجمعهم "الحلال " -بصيص أمل ،
يحلم بالكثير من عطائك المنتظر والمفترض ،
يحلم وهو يهتتف بحبك وحب الوطن
،
مولاي ،
الكل متفق أن من حولك هم المسؤلين عن كل ذلك الظلم الذي يعاني منه شعبك ،
ألم يئن الآوان ان تقطع أيادي "فسدت وتفسد في الأرض "؟!
ألم يئن الآوان يا مولاي أن تخرج للشارع لتسمع نداء شعبك الذي يهتف بإسمك في كل محفل ؟!
،
مولاي ،
شعبك يحبك ، ولن يخذلك أبدا ،
ولكنه ينتظر أن تشعر بمعاناته
أن تقطع أيدي المفسدين في الأرض ،
فقد عاثوا في الأرض فسادا
،
،
،،
وأخيرا:
لازالت قلوب الآلاف تنبض بحبك ، وستظل بإذن الله .

الأحد، 6 فبراير 2011

ومن مصر .. يُبعث خير جنود الأرض

أعتقد "جازمة " أن نهاية الظلم قد شارفت على البدء . وهاهو العد التنازلي قد بدأ ، مع تعالي الهتافات في مصر ، أؤمن بشعب مصر جدا ، ألم يقل رسول الله أن "خير جنود الأرض من مصر "!

ثورة الجمال قد إنطلقت ، وإسرائيل يتصاعد قلقها من ثورة الجمال تلك ،

نتانياهو يكرر "في كلمته أمام البرلمان " بواعث قلق إسرائيل من أي نظام يأتي بعد "حسني مبارك " متخوفا من أن ينتهج الرئيس الجديد سياسة إسلامية متشددة !!

ليس ذلك هو المهم ، بل الأهم هو أن الصوت العربي بدأ يعلو زئيره ، بعد أن كان صامتا صمت القبور ،

لم يعد يطبق شفاهه على ردود فعل "الطغاة " إذا ما هتفنا بفلسطين ، بالقدس ، يأتي هو وأمثاله ليقولوا " من أراد أن يحرر القدس فليذهب لوحده لتحريرها "

سيذهب الأحرار للقتال من أجل الحرية ، من أجل المقهورين في الأرض ، فالميدان ليس للـ"خونة " أمثال مبارك ، وإنما لشعب حر أبيً " أراد صعود الجبال ، فشمر عن عزيمته ، وأزاح خوفه جانبا .

نعم ، هناك "شهداء " وضحايا ، في الميدان ، ولكن :" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون " ؟!
لابد من تضحيات ، لابد من عزائم تقهر الموت ، لابد من نفوس تضحي من أجل الحرية ، فمهر الحرية "غالي " جدا ، لن يقدر عليه الوضيع الجبان.

نحن أمة تعشق السلام نعم ، وتنادي به ، نعم ، لكن ليس معنى ذلك أننا نرضى أن يضع الآخر حذاءه القذر في أعناقنا ثم نصمت !
سلام بلا كرامة لا مرحبا به ، سلام بلا حرية فليذهب إلى الجحيم .


بداية الغيث قطرة ، وها هي القطرات تتوالى ، والزرع سينتبت وسيحصد كُل ما زرع .

السبت، 29 يناير 2011

للحرية أثواب عدة

فرحة أنا ، فرحة لشعب مصر الحر ، ولتونس والباقيين الذين سيهتفون خلفهم !
لقد نبض قلب الشارع العربي أخيرا ، أخيرا إستيقظ ، وأتمنى أن لا يعاوده السبات
&&&
الهداية من الله ، ولكن الله يهدي من يشاء ، ولن نشاء إلا إن إغتسلنا وتوضأنا بماء الحرية ،
لننفض عنا العبودية العمياء ، عبودية الجهل وزخرف القول ، وأمور أُخرى نجهلها أو نتجاهلها ،
هذه سهرة مع ملحد سعودي " "http://forums.graaam.com/89956.html
&&&
الحياة خُلقت لك لتحياها ، ولا حياة مع إنهزامية ، لا حياة مع رجعية ، لا حياة مع "الصم والبكم والعمي "
الذين يسمعون ولا يسمعون " الذين يسمعون ولا يعون "!!
لازلتُ أغردُ طربا لإستيقاظ الشعوب العربية من سباتها العميق!
&&&
ولكن ما دخل الإلحاد ، بحرية الشعوب؟!
الإلحاد ربما مرجعا للآخر ،
والاكيد أنه قيد له ،
هكذا أرى ،
وأعلم أنكم ترون ما لا أرى .

الأربعاء، 19 يناير 2011

فراغ



لا شيء في الذاكرة !!

فقط أود أن أعبر مُحيط أفكاري !

أسترق حديث "الموج" من حولي

أذني تغتالها شهوة "التنصت " على أسرار الحياة !!


الموت يشي بكحمة "خفية" ، لا أكاد أدركها !!

ذاكرتي لا تزال "معطوبة " يتسرب منها الكثير من الفرح !

ولا يبقى سوى "ذكرى " رحيلهم!!

تُرى ....

من أين يتغذى "الحزن " الذي ينمو داخلي ؟!!

مُعذبة انا ، مُعذبة بالذكرى !

ولازلتُ أتلو سؤالي على مسامع الغيب
:
"أين يذهب الموتى "؟!!!

الأربعاء، 5 يناير 2011

الزواج بغير "العُمانية "

أؤلئك العُمانيون الذين يجرون وراء "غير العُمانية " بأي حلة كانت ، أتعجب ما الذي يدعوهم لذلك ؟!
قالوا : مهر العُمانية يكسر الظهر !
فماذا إذن عن تذاكر السفر والترحال السنوي للأجنبية "سواء أكانت عربية أم غربية " بحكم زيارة أهلها ؟!
ماذا عن الهدايا التي يجودون بها لأهل "المدام " لأجل أن ترضى عنهم ؟!
،
والاهم من ذلك كله هو ضياع "الأصالة " العُمانية ، ذلك الرونق الذي لا أراه يشبه أي إمرأة غير عُمانية ، تلك النكهة الأصيلة ، لما بات الكثير من الشباب "يعافها"؟!!!!
،
كنتُ أنظر إلى "فلبينية " تقود أفخر السيارات ، وقد إرتدت "العباءة العُمانية " في محاولة منها أن تتشبه بالعُمانيات !
إن كان زوجها هو من طلب منها ذلك ، فما الذي دعاه أصلا للتخلي عن فكرة الزواج بالعُمانية ، ثم يتزوج بأخرى يأمرها أن تتصبغ بالصبغة "العُمانية ؟! .... بأمانة لم أرى في تلك الفلبينية "جمالا ، ولا دلالا "!! فما الذي حدا بالعُماني أن يقترن بها ؟! ومن ثم يركبها أغلى السيارات ويصرف عليها كُل ذلك البذخ ؟!! بحق أحوال الرجال غريبة وعجيبة !! وأعتقد ان ثمة "غباء " يسكن الأغلبية منهم !
،
بدورها "المرأة الأجنبية " سواء أكانت "عربية أم غير عربية " تحاول أن تُلقي بشباكها على الرجل العُماني "
وتسعى للزواج منه بكل ما أوتيت من حيل !
،
أعرف بعضهن ، لا يكفن عن كيل المديح للشاب العُماني " فهن يرين الرجل العُماني ، ذو وسامة لا يمكن تجاهلها !
ربما الرجل العُماني كذلك بالفعل ، ولكنه للأسف للأسف لأسف ، لا يعرف ما الذي تُريده منه تلك التي تكيل له المديح وتحوطه بالإغراء !
،
المرأة العُمانية لا تقل "جمالا ، أو فطنة ، أو أناقة أو حسن تصرف " عن غيرها من النساء" ولكنها فقط تنقصها الثقة بنفسها ، ينقصها ثقة الرجل بها ، ينقصها ثقة المجتمع بقدراتها !
،
بحق نتمنى أن يتغير ذلك الحال المؤلم ! نتمنى ذلك بحق
ليعود المجتمع العُماني "مجتمع أصيل "

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

أبراج

أشعر برغبة في .... الجري ، الضحك حد القهقهة، الغناء ، أو.... أي شيء آخر خارج إطار العقل !!

ربما لأني "سريعة " التملل من كُل شيء ، فبرجي "القوس " لا يكف عن الحركة والتلصص على كُل ما هو خارج إطار المنطق ، يُقال أيضا بأن القوس "متفجر حيوية ومنفتح على العالم !!! وأنه "يجذبه المجهول ، ويشده كُل غد جديد !! لكنهم لم يقولوا أن طبعه ملول وأنه مل من شخصية "القوس " تلك ، وأنه يرغب ويحلم في حياة أخرى لا تشبه القوس أبدا!!!

على كُل حال فالقوس ليس سيئا أبدا، هو مطلب لكل من يحلم بالرشاقة والخفة ، لأن طبيعته "النارية" لا تكف عن الحركة !! لذا فلن تجد "قوسا " ليس رشيقا أبدا ، أو ربما أنا أعتقد ذلك !

هل بت أؤمن بالأبراج ؟!

لا أدري ، ولكني أكاد أكون فعلا ما يحكيه وما يقوله برجي عني !

فالقوس "سريع الحركة ، خفيف التنقل ، راسخ الخطوات ،يشتعل كالنار جرأة وحماسة يبتسم للحياة بتفاؤل !!! وهنا سأكثر من علامات التعجب ! لأني لا أعلم إن كانت إبتسامتي الدائمة هي فعلا "تفاؤل "؟!

القوس أيضا :" يتسرع في تصرفاته ! ذو فلسفة ومبادئ وأخلاق سامية، ولا أستطيع أن أجزم أن هذه فيني ، فالمرء لا "يُزكي "نفسه ، بل الآخرين هم "مرآته "!

يُقال أيضا ، أن "القوس " شخصية خالية من العقد ! لكنه عنيد ومتشبث برأيه ، وتلك الأخيرة فيني १०० % أود أحيانا لو أعدمها وأعلقها على حبل المشنقة !

في رحم الأبراج تكون "سؤال "صغير :" لما حياتنا مليئة بالتناقضات بين ما نعتقد به وما يختلسنا من أفكار غبية عقيمة حمقاء ، كــ تصديقنا لما يقوله "برجنا "عنا ؟!!

،،،

خارج رحم الموضوع السابق ، وعلى الطرف الآخر أود أن يُجيبني أحدهم :

إن كانت المرأة لا تقصد دائما ما تقوله ، فهل الرجل يقصد دائما ما يفعله ؟!!!

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

أيها "الحزن " ...أحتاج إليك!!

نحتاج أحيانا إلى أن نحتضن الألم ، لنقول له :" كم نحن مدينون لك "!
نحتاج إلى أن نجري بأقسى سرعة ، لينقطع النفس بنا ، ونضطر بعدها إلى التوقف على قارعة "حزن "!
"الحزن" يربي شيئا بداخلنا ، شيئا تناسيناه مع ثرثرة الأضواء حولنا ! نحتاجه أحيانا ، ليهدينا ضوء آخر ، أظلمناه بداخلنا !
الضوء بداخلنا يسرد لنا حكاية "الحزن " الكبيرة الني لا تنتهي فصولها !
"الحزن " ليس سيئا كما يظن "البعض " هو نور يكمن في القلوب الرقيقة ، يهديها لنور السعادة ، حين "يضحك " قلب ، من فرط ما "بكى !
أحب "الشجن " لانه يمثلني ، ويرسمني بجمال "الحُب بداخلي "!
يقولون أنني "دائمة " الإبتسامة "!!
كيف يتفق ذاك الأمر وحقيقة تسكنني ! هي أنني "اسيرة " للشجن !!!
لأن "ضوء" الشجن بداخلي يطلق هالات من نور لا أراها ، تشرق في عين الصباح وحده ، ليراها الآخرون ، فأبتسم بلا مقدمات !
أحيانا ، "تدمع "عيني " بلا سبب واضح!!!
ربما هي تريد أن تغسل "الصدأ" قبل أن يتراكم على قلبي !!
لأنهم قالوا :"أن القلب الذي تغسله الدموع ، قلب لا يصدأ "!!
****
أبارك لأخي فرحته بمولودته الجديدة ، جميلة هي بشعرها الناعم الجميل ،
وعينيها العسليتين بأهدابهما الطويلة ، وببشرتها الوردية الناعمة! هي "نسخة منه !!
أُحببتها جدا ، وسأحبها دوما !

الأحد، 19 ديسمبر 2010

رسائل

إلى رُقية "خفايا الروح حيثُ أرسلت تقول :"
مرحبا علا
لقد أحذت بريدك الالكتروني من مدونتك ...أحببت أسلوبك ف الكتابة وأتمنى أن أتعرف عليك عن قرب أنا طالبة بالثانوية وعمري 17 سنة لقد بعثت لك بإيميل به قصة من تأليفي أتمنى أن تقرأيه وتخبريني برأيك ،،، أنتظر ردك
في أمان الله
رقية
******
رُقية
أيتها الجميلة ، يؤسفني عدم إستطاعتي الرد على رسالتك ، بسبب عطل ما في بريدي الإلكتروني !
أيتها الجميلة الرقيقة ، سأقرأ قصتك عما قريب ، أعدك بذلك فقط كوني بالقرب، وأعتذر منكِ مُجددا .
*****
إلى "منى سليم "
إفتقدتُكِ كثيرا يا جميلة ، أم أنكِ لم تعودي تزورين مدونتي؟!
*****
إلى "مريم الصبحي " :
أين أنتِ ؟! لم أسمع لقلمك صرير منذُ مدة ! إشتقتُ إلى طيب قلبك بالرغم من أنني لا أعرفك إلا عبر شاشتي هذه !
*****
إلى الأعزاء الذين يرسلون لي بطلبات التواصل عبر الــ "facebook " :
لم أعد متواجدة هُناك ، إنسحبتُ بهدوء مُنذ فترة ، والسبب أني لم أشعر أن الموقع ذاك يُضيف لي شيئا !!
، لكم مودتي أيها الأحبة .

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

نفاااااااااااااااق

العالم بأسره يغطيه النفاق،

الكل يبحثُ عن هوية،

وهوية العدالة ضائعة في زحام الفوضى !

&&&


كلها أقنعة يا هذا

نرتديها رغما عنا،

كلنا نتخبط في الأهواء،

كلنا إذا ما مال الهوى نميل!

।ونرمي كل قيمنا في (البرميل)!!

&&&
لا تخادع، لا تكابر،

لا تتصنع مبادئك،

فالحمير وإن إشتكت ....

لا يُسمع لها نهيق

ونباح الكلاب يهز عروش المُلك!!!!!!

لذا ...
غطي على عرش أحزانك،

إسرد نفاقك وبرر بالمسكنة أخطاءكـ

فالكل اليوم في سِكرة

&&&
الذئب زرع بالباب مخالب

والثعلب تأزر بالقانون وحمل عرين الاسد ومضى ينهش في جسد الرعية!

والويل الويل لمن يجادل، لمن يُطالب ب...

العدالة،

بالحرية


&&&

هم ..
بعنفوان ظلمهم ..

حول طاولة مستديرة

يتحلقون يعقدون القمم،

لإغتصاب القيم !

ويمضي الصدق متلعثما!!

ولا حقيقة،ولا عدل ..

ولا قانون ....


كلها أقنعة يا هذا ..

أقنعة تغتال الحقيقة

وتغتصب كل الحقوق!


والويل لمن يتمشى في الطرقات

مُرتيديا ثوبه "الأحمر"!!

ويحه ...

، كيف يجروء؟!

وقانونهم لا يظلم

أفلا ...

يشكر ..

ويُقبِل اليمين ويحمد؟!


&&&
أنصحكـ...

منذ اليوم

لا تكثر التفكير،

او الجدال

فقانونهم له ألف لسان

إن حاججتهم بأحداها

جادلوك وجلدوكـ بآخر


فلا تحاول يا مسكين .

لا تحاول الجدال

وشمر عن فمكـ،

إقتنص ما تفضلت به الثعالب عليك،

سُد به رمق أطفالكـ

&&&


وقبل أن تبدأ بإلتقاط الفتات

كُن ذا أدب ،

وقبِِل يمين مخالبهم

وادعو لهم بـــِـ

طول العمر!

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

مقال أعجبني أنقله لكم من مدونة "ديمومة "

الجهر بالكبائر وطلب الشهرة والمكانة
الملاحظ لواقعنا وحال الأمة من شبابها الى رجالها، هو الجهر بالمعاصي والكبائر وارتكاب الفواحش، حتى ذهب بعضهم بالتباهي والتفاخر بسفره المتكرر للمنطقةالفلانية لقضاء وقت ممتع (من نظره) مع العاهرات والراقصات والتفنن بصرف نقوده في الحانات واوكار الشيطان..البعض الآخر اتبع سبيل آخر، فبعد ان كان متمسكا بدينة ومواظب على اداء العبادة في اوقاتها من صلاة وزكاة وصوم وغيره، ورتم حياته الروتينية وتطلعة للشهرة وحب الظهور جعله ينحرف ويتبع طريق آخر عن الطريق المستقيم بستار خطير وهو (الثقافة) فمن باب التجمعات الثقافية والحرية المختلقة غير المراقبة من الجهات المسؤولة في الدولة جعلت من هؤلاء التجرء بالتجاهر بالالحاد ونشر فكر خطير بدأ يظهر بجلاء في الساحة، فبات الملحدين وكأنهم طبقة مثقفة عقولهم فاقت عقول الناس الاخرين من المثقفين والطلاب والمتعلمين عموما على مستوياتهم العلمية المختلفة.كما ظهر من يؤيد هؤلاء ويفرش لهم الطريق والنظر إليهم بإجلال وكأنهم الخيرة من المفكرين والفلاسفه!!الحال مؤسف .. ويظهر ضحالة المناهج والاتجاهات الخاظئة لعلماء الدين والدعاه، فتركيزهم على الحركات الظاهرية في العبادة لا يزرع نبتة ذات جذور وطيدة وقادرة على الثبات وسط المؤثرات الخارجية والاعاصير الغربية والتبشيرية المتواصلة. ونسيانهم الجانب الروحي في العبادة - اذا اخذنا بان الانسان يمثل المثلث المعروف "روح+جسد+عقل"- فاننا لانرى منهم الاهتمام بالجانب الروحي والجسدي كذلك. وحتى العقلي فهو غير ممنهج وغير فعال،، هذا مما سنح الفرصة لهؤلاء المذبذبين بين الشهرة وضعف الوازع الديني وبإطار الفكر المعتوه افصحوا عن مكنوناتهم المعوجة وسبلهم الركيكة والهزيلة وباتت لهم مجالس واراء ينظر اليها البعض باحترام غريب ناتج عن ضعف ثقافتهم ومعرفتهم السطحية بما يدور حولهم

ثرثرة عنــ ها فقط !!

سألتها زميلة لها إن كانت قد تعرضت لحادث بسيارتها في الطريق منذُ أن مسكت المقود ؟
تجيب :الحمدلله لا ، بالرغم من المواقف والأخطاء الكثيرة التي تعترض طريقي من الآخرين بشكل مستمر !
في اليوم ذاته ، إنحرفت السيارة التي تقودها يمينا ! وهي لا تعلم كيف ولماذا إنحرفت ! فقط وجدت نفسها وسط حشد من الناس يسألونها :"هل أصابكِ مكروه !!!

&&&

جرت يوما ، بجانب عدد من الفتيات ، كسباق منت النفس فيه أنها الفائزة بلا منافس ،كانت تشعر وهي تجري أنها تطير ! وحين كانت قاب قوسين أو أدنى من النهاية ، علقت قدمها بشيء ما على الأرض ، وقعت ، تألمت ، ثُم ما لبثت أن نهضت بسرعة البرق ، تقفز ناحية مُرتفع قريب يتدلى منه قدميها ، ترفع قدميها وتضمها إليها على عجل ! يجتمع الفتيات حولها ، يسألنها "تعورتِ"؟! بمعنى أصابكِ أذى ؟!
تصمت طويلا ، وهي تحاول أن تصل إلى مكان الألم ، ثُم.......تضحك دون إجابة !!!!! أتراها تجهل موضع الألم تحديدا ! أم أنها تكره الإعتراف بكونها تتألم؟!!!!

&&&

همس آخر الليل في أذنها"كم أنتِ قوية، ترفع حاجباها بدهشة ، تسأله :"لما "؟!
كيف إستطعتِ أن تظلي دون طعام وشراب يوم وليله كاملة ؟!
عادي ، وأستطيع أن أكمل وراءها يوم وليلة آخرين !
تمزحين .
أقسم لك هل تُريد برهانا لذلك؟
لعله لم يدرك بعد أن غذاء الجسد آخر إهتماماتها !!
،
،
،

ولازلت كما هي ، ترضع من ثدي الأيام .....شقاوة!!!

الأحد، 28 نوفمبر 2010

مسلسل"الأرض الطيبة"

يُذاع حاليا على قناة mbc
الجزء الثاني من مسلسل "الأرض الطيبة ، المسلسل الذي تابع الكثيرون منا جزءه الأول بتفاعل كبير مع أحداثه ،
كون ان المسلسل يعرض "بعض " الحقائق التي نجهلها أو نتجاهلها عن "التنظيم " وما وراء التنظيم
&&&
زيدان الذي ينفذ الأوامر التي تأتيه من جهات عُليا والتي للآن لا ندري من هُم تحديدا ،
رغم الشكوك والتخمينات التي نستطيع أن نستنتجها من خلال بعض التلميحات في المسلسل ،
إلا أنهم لا يزال أؤلئك المؤسسون الحقيقيون لل"تنظيم " مجهولي الهوية !

&&&

"التنظيم ، يستهدف الشباب ويستخدم لذلك "الدين " فليس حراما أن تقتل لأجل التنظيم وأن تقتل من يخون التنظيم ،

وانت إن إمتنعت عن قتل أحد ما أمرك به التنظيم تكون بذلك خائنا للتنظيم تستحق القتل !
وإن إمتنع صديقك عن قتلك فقد خان التنظيم هو الآخر ووجب قتله بدم بارد جدا !!
&&&

شباب الضيعة "الأمة " الذين ينخدعون بالتنظيم معتقدون أنه وُِضِع من أجلهم ومن أجل كرامتهم
وأنهم يقضي على الشر في بلدهم ويخلصهم من الخونة ، تبدأ قلوبهم ولا أقول عقولهم ،
تبدأ تتأثر بأحداث "القتل والغدر ، والإغتصاب لفتيات التنظيم أنفسهم والتي ينتهي بهن الحال بالحرق وهن على قيد الحياة ،
إن إمتنعن عن التجاوب مع حقاراتهم وإن رضخن لهم أيضا ، فلا مفر من قتلهن إلا تلك القوية الفاجرة منهمن
والتي لا تتوانا بأي حال من الأحوال عن خدمة "التنظيم " وأعضا ءالتنظيم كيف ما طُلب منها !

يتألم "بعض " الشباب المنضمين للتنظيم ويبدؤن بالهروب من الجبال الواحد تلو الآخر ، ولكن لامفر ، فكل من يُفكر في الهروب ، القتل له بالمرصاد !!

&&&

يظهر مؤخرا رجل ذو وجه مُريب جدا ، "أشبه بيهود "خيبر" بلحيته المنطلقة من ذقنه بلا تهذيب ،
عرفنا لاحقا أنه من غرر بـ "مختار الضيعة " الرجل المنافق الشديد النفاق بعد أن
كان طفلا برئيا يذهب لإداء الصلاة عند كُل نداء و "الله أكبر ، يستوقفه الرجل ذو اللحية المُريبة ،
ليعرفه من هو ومن يكون وبإسلوب خبيث خسيس حوله من طفل مُتعلق قلبه بالمسجد إلى رجل
شديد النفاق شديد الخيانة لمبادئه ومجتمعه ودينه "دين الإسلام الحق "
وليس دينهم المزعوم الذي يلبسونه ثوب الإسلام –قسرا -!

&&&

أكثر الشخصياات صلابة وقوة ويقين هي الخالة "سناء" تلك التي تقف في وجه الظلم وحيدة ،
رغم أن الظلم لم يأتيها فقط من التنظيم الذي جند ابنتها ، وإنما طاتلها أيادي الظلم أيضا
من أهل الضيعة الذين ضيعوا أطفالها وزوجها بعداوات غريبة سببتها عقلياتهم الضائعة في
قناعات ما أنزل الله بها من سلطان وإنما هي من أحكام الجاهلية كـ "الثأر " الذي يُهدد ابنها الوحيد
"الدكتور طارق " وكالظلم الذي يقع على ابنتها "خديجة " !

&&&

أشفق جدا على أهل الضيعة الضائعين في جلباب جهلهم ، والمتناثرة أفكارهم مع تناثر صوت "النار "
المنبعث بقوة من وراء "الجبال "! حيثُ يكمن التنظيم بحقارة أفعاله وسوء نواياه !
،
،
،
ويبقى السؤال قائما :"من وراء التنظيم "؟!!!
هل سنكتشف ذلك في الحلقات الأخيرة من مسلسل "الأرض الطيبة "؟! أم سيبقى الأمر لغزا ؟!!!!
نحن بالإنتظار

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

حسبنا الله ، ونعم الوكيل

إيميل وصلني من الأستاذ المخرج "جاسم البطاشي " معنون بــ"حسبنا الله ونعم الوكيل "

هزتني الصورة المرفقة بالإيميل ، جدا هزتني حتى أصابعي الآن وهي تُطرق لوحة المفاتيح اشعر بها هزة غير عادية !

أحرارا نحن يا أمتي ، فما بالهم يتطالون علينا؟! وهل الحر يرضى بالإهانة ؟!


الإيميل يطلب مني أن أرسل الموضوع لكل من معي في القائمة ، ولكني خفتُ على مشاعر أخواني المؤمنين من ان يتأذوا من الصورة المرفقة مع الإيميل ، لذلك لم أبعث الإميل لأحد ،حتى لا يتأذوا مثلما تأذيت ، وحتى لا أروج للصورة وللفلم أيضا !





ماذا يريدون؟!!

بحق لا نفهم حضارتهم تلك المدعاة ؟!

هل حضارتهم تأمرهم بذلك ؟!

هل يخافون من الإسلام أن يغتصب ملكهم ؟!

أفعالهم تلك لا تدل إلا على "جبنهم " ، "وضعيتهم" "حقارة أفعالهم " و... تخلفهم حضاريا وإنسانيا بلا شك !

لقد تعرضوا لأشرف خلق الله ، بالسب وبالكلام البذئ الساقط بحقه وبحق أزواجه أمهات المؤمنين ،وهو من عُرف برقي تعامله حتى مع اعداءه ، وعرف بسماحة قلبه!!

وتعرضوا لكتاب الله بأفعالهم الدنيئة القذرة كقذارة نواياهم !

حسبنا الله ونعم الوكيل ،

حسنا الله ونعم الوكيل ، وسينتشر وسيعلو هذا الدين ولو كره الكارهون .

السبت، 20 نوفمبر 2010

شكرا جلالة السلطان ولكن.......

كُل عام وجلالته والشعب العماني ، بألف خير ، كُل عام وعمان تزداد حبا لقائدها ، وقائدها يزداد تفانيا في خدمتها ،
كُل عام ونحن ننعم بالعيش الرغيد تحت ظل قيادته الحكيمة
،،
مكرمات وهبات سامية ، اغدق بها جلالته على عُمان وأهل عمان ، مكرمات نأمل أن تعم الجميع بإذن الله ، فكلنا أبناء هذا الوطن ،
كلنا نبني هذا الوطن ، وكُلنا نفرح لهذا الوطن ، ونغرده افراحا في قلوبنا لا تنتهي
،
في هذا العيد ، الكثيرون رقصوا فرحا ،بالمكرمات السامية ، وبزهو عُمان في عيدها الأربعين ، ولكن لازالت تحتبس دمعات في دهاليز مهجورة ! لازال هُناك من يامل في ان يفرح كما فرح جاره ، أن يشعر أنه من أبناء هذا الوطن أيضا ، له مالهم وعليه ما عليهم من حب وولاء وتفاني على قدر إستطاعته ()
،،
قد تفضل جلالته وانعم على موظفي "القطاع الحكومي " ولكن ماذا عن موظفي القطاع الخاص ؟! هل هم مواطنين من الدرجة الثانية ؟! إنهم يعملون أيضا من اجل هذا الوطن ، وربما عملوا ساعات مُضاعفة ، وربما واصلوا ليلهم بنهارهم ، ولكن الراتب بالكاد يكفيهم ، ولا من ذكر لهم!!
في كا مناسبة وطنية ،تُعطى المكرمات لموظفي القطاع الحكومي وفقط ! ألن يشعر "موظف القطاع الخاص " ببعض الغربة في بلده وهو يرى جاره أو اخوه يُكرم في مناسبة وطنية ، بينما لا يناله هو من تلك المكرمة نصيب !
وغير القطاع الخاص ، هُناك فقراء كثيرون في هذا البلد ، يحتاجون ان يفرحوا هم أيضا !
جميعنا أبناء هذا الوطن ، جميعنا نبنيه ، جميعنا نستحق أن نرفل بنعمه ، لذلك ينتظر كثيرون أن تلتفت لهم المكرمات السامية ، كما إلتفتت لغيرهم !
إلى تلك العجوز البالغة الأسى ، والتي أخبروني للتو عنها ، لا تفقدي الأمل ، فانتِ في بلد خير بإذن الله ، وسنالك ما نال جارتكِ من خير.
،
كُل عام وأنتم بخير ، وبفرح يشمكلكم جميعا واحدا واحدا بلا إستثناءات

لازلنا نرتضع الحماقة !

الموضوع مات ، مات منذُ أمد ليس بالبعيد ، ولكن لايزال شررا يتطاير منه ، لايزال غباءا يسكنهم ، كلما حلقوا حول حماقاتهم التي لا تنتهي !

اسمع احدهم يقول :" يجب ان نعترف بحرية الآخر في التعبير عن رأيه كيفما شاء ، في محاولة لإيصال معلومة إلينا ، مفادها أن الذي يسب الأنبياء والاديان ، إنما هو يعبر عن رأيه ، واننا يجب ان نعترف له بذلك الحق "!!

اصبح الشتم والسب من الحريات ! يا مبادئ الحرية اغيثينا ، فقد لبدنا تحت وطأة الحماقة دهورا ، ولازلنا لم ننتشل أنفسنا منها!!

أي حرية تسمح لك بالتعدي على عرض الآخر ؟! اي حرية تسمح لك بالإستهزاء بعقيدة الآخر ؟!

أي غباء يسكن تلك الجماجم؟!

يدعون الحضارة ، وهم لا يفقهون أبسط متطلبات الحضارة !!

،

،

وجع يسكنني ، بينما ثغري يضحك ببلاهه ، عصر غريب!

الأحد، 14 نوفمبر 2010

مواقف ، مشاعر

أرغبُ في الغناء ... وربما في البكاء!!

******

أضحكني يوما حين اخبرني ،انه دوما يحب ان يستمع إلى إذاعة القرآن وهو ذاهب إلى الدوام فجرا ،

ثم أردف ، القرآن أو فيروز !!!!! ضحكتُ وأنا أقول :"أستغفر الله !

يرد ببراءة ، لا ما قصدي إلي فهمتيه ، بس ... وصمت طويلا ، دون جواب بعدها !!

*****

عبثا حاول إغرائي بالموسيقى الساخبة ، حين كان الوقتُ فجرا ، ونحن لم نصل لمنتصف الطريق بعد ،

في محاولة لإبقائي مستيقظة ، وحين يأس ، أدرا إسطوانة محمد عبده ، فوجدتني أترنم معه وكأن النعاس لم يزرني قبلها !!

هل أدرك أن العبث لا يعنيني !

*****

أود شراء حذاء العيد ،

أريده عاليا ، عاليا جدا ، أحب أن أبقى في الأعلى ।

أختار واحد ، أسأله :"ما رأيك"؟

جميل ، لكنه غير صحي !

أرجوك !

إختاري غيره .

لا ، إما هو وإما لا أريد .

طيب ، أعرفك ، راسك يابس !

أسأل البائعة :" لو سمحتي ، أريد مثل هذا ، وأشرتُ للحذاء ، وأردفت ، أسود أو أحمر !

أجابتني :" للأسف لا يوجد لدينا من تلك النوعية سوى المعروض !

*****

لازلتُ أرغب في البكاء وربما في الغناء !!

السبت، 13 نوفمبر 2010

عساكم من عواده ..ولكن؟!



كُنت أقول.....؟؟
نعم تذكرت ، كنتُ أقول بصوت خافت : عيدكم مبارك .
وعساكم من عواده .


كنتُ أقول :....؟؟
نعم تذكرت ، كنتُ أقول وأنا شاردة الفكر : عساكم من عواده !!!

وذاك يعني أنني أتمنى لكم العمر المديد ! كيما أقول لكم "كُل عيد " عساكم من عواده "!!

أقف قليلا ، وانا أبعثر الحروف عبر جهازي الخلوي ،

أردد بلا فكر ، أسأل كما سأل "عبد الله حبيب " أين يذهب الموتى "؟!!

أنا أتمنى أن يُطيل الله في أعماركم ، فقد قلتُ لكم قبل قليل

:"عساكم من عواده " ولكن بجد :" أين يذهب الموتى ؟!!

هل تدركون حجم السؤال ؟! وهل رأيتم هذيان أكثر حماقة من هذياني هذا ؟!

ما دخل العيد بالموت ؟!
الحق كُل الحق معكم ، ولكن "عساكم من عواده " جعلت فكري يجمع بين النقيضين !!

أفكر طويلا ، في ما يُقال عن "حياة البرزخ" وإنكار "الملحدين لتلك الحياة !
أود أن يُجيبني احدهم :" أين يذهب الموتى "؟!!

إن كان لا برزخ ، ولا قيامة ، فأين إذن ينتهي بنا الحال ؟!

من أنا ؟ من أين جئت ؟ واين سأذهب ؟! بحق سؤال يُحيرني،

هل ستخرص افكاري بعد الموت ؟ هل سأكون "تراب " ونسيآ منسيا ؟!

إذن ما فائدة جريي في هذه الحياة ؟!

ماذا عن السنين التي فضيتها في مناكب هذه البسيطة ؟! هل ستصير إلى لا شيء ؟!!!!!
من يُصدق ذلك ؟!

عذرا منكم أيها المنكرون لحياة البرزخ ، ولكن :"أين يذهب الموتى "؟!!!

في هذه الأثناء ، وانا اعبر السؤال :"أين يذهب الموتى " كانت

إحداهن تقلب ألبوم فرحي ، كنتُ أنا شاردة ، حين وقعت أذن قلبي

على عبارتها "تُشبهين المطربة يارا "!


لم انتبه لما قالت بادئ الامر ، فظللتُ يطبقني الصمت ،

ووجدتني أسألها بشيء من الشرود :" من يارا هذه؟!
تُجيبني :" المطربة اللبنانية يارا !
قلتُ بكثير من اللامبالاة :"لا أعرفها !


ثُم أردفت بكثير من الهذيان الذي يلازمني هذه الايام :"

:" تُرى هل تتشابه أرواح "الأربعين شبيها " كما تتشابه وجوههم ؟!

هل هُناك أيضا "اربعين شبيها " لأرواحنا ؟!

أجدني أهذي كثيرا ،! هكذا أنا إذا ما تملكني الشرود !!

عموما ، كُل عام وانتم بخير ، وكُل عام ولكم في الارض شبيه ،

كي حينما تمضوا تبقى تقاطيع وجوه اخرى ، تُذكر الآخرين بكم !!


"عيدكم سعيد







السبت، 30 أكتوبر 2010

قناعات




قُل لي من هي أمك ، أُخبرك من أنت !

إلتفاتك ناحية الضوء ، لا يعني بالضرورة أنك تُبصر الأشياء حولك !

الطعنة حين تأتي ممن نثق في إخلاصهم ، تُكن أكثر عُمقا !

أصلك ، ينبت منه فكر ك ، قناعتك ، و... أخلاقك بالطبع !

لن تعلو إلا بتوضعك لمن رسموا لك الطريق !

تعلم الصمت أكثر صعوبة من تعلم الكلام !
*من أقوالي.