أرغبُ في الغناء ... وربما في البكاء!!
******
أضحكني يوما حين اخبرني ،انه دوما يحب ان يستمع إلى إذاعة القرآن وهو ذاهب إلى الدوام فجرا ،
ثم أردف ، القرآن أو فيروز !!!!! ضحكتُ وأنا أقول :"أستغفر الله !
يرد ببراءة ، لا ما قصدي إلي فهمتيه ، بس ... وصمت طويلا ، دون جواب بعدها !!
*****
عبثا حاول إغرائي بالموسيقى الساخبة ، حين كان الوقتُ فجرا ، ونحن لم نصل لمنتصف الطريق بعد ،
في محاولة لإبقائي مستيقظة ، وحين يأس ، أدرا إسطوانة محمد عبده ، فوجدتني أترنم معه وكأن النعاس لم يزرني قبلها !!
هل أدرك أن العبث لا يعنيني !
*****
أود شراء حذاء العيد ،
أريده عاليا ، عاليا جدا ، أحب أن أبقى في الأعلى ।
أختار واحد ، أسأله :"ما رأيك"؟
جميل ، لكنه غير صحي !
أرجوك !
إختاري غيره .
لا ، إما هو وإما لا أريد .
طيب ، أعرفك ، راسك يابس !
أسأل البائعة :" لو سمحتي ، أريد مثل هذا ، وأشرتُ للحذاء ، وأردفت ، أسود أو أحمر !
أجابتني :" للأسف لا يوجد لدينا من تلك النوعية سوى المعروض !
*****
لازلتُ أرغب في البكاء وربما في الغناء !!
هناك 6 تعليقات:
السلام عليكم
محمد عبده يثقل عيني بالنعاسو انتي يوقضك!!!!!
دنيا :)
حذاء عالي !!!
ذكرتيني بحذاء وجدته في احدى المحلات أخبرت زوجتي ان تجربه
رأت نحوه و ضحكت بشده و قالت: هل جننت ؟ ذلك ليس حذاء . . بل هو عماره من عشرين دورا
ارحمو اقدامكم :)
عيدكم مبارك
كل عام وانت بالف خير
ما اجمل الحياة بلا تعقيد
كل عام وانت بالف خير اختي علا
ودوم ان شاء الله تكوني في سعادة
المجهول ، عيدك سعيد أخي ،
انا فقط أردتُ ان أوصل رسالة لأحدهم ، بتصرفي ذاك .
اهرب من الضجيج ، لأخبره ان الهدوء أكثر رقيا بكثييييييييير .
حذاء أنيق ، وليس حذاء العمارات ، لأن الأخير لا أكره شيئا قدر كرهي لإرتدائه !!
لك اجمل وأرق التحايا سيدي
ما أجمل الحياة ، بالحب ، والهدوء ،
كل عام وقلبك الطيب بالف خير أخي مسرح الحياة
سعيدة انا لأنك دوما هُنا أخي نعيم .
عيدك مبارك وعساكم من عواده .
إرسال تعليق