الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

حسبنا الله ، ونعم الوكيل

إيميل وصلني من الأستاذ المخرج "جاسم البطاشي " معنون بــ"حسبنا الله ونعم الوكيل "

هزتني الصورة المرفقة بالإيميل ، جدا هزتني حتى أصابعي الآن وهي تُطرق لوحة المفاتيح اشعر بها هزة غير عادية !

أحرارا نحن يا أمتي ، فما بالهم يتطالون علينا؟! وهل الحر يرضى بالإهانة ؟!


الإيميل يطلب مني أن أرسل الموضوع لكل من معي في القائمة ، ولكني خفتُ على مشاعر أخواني المؤمنين من ان يتأذوا من الصورة المرفقة مع الإيميل ، لذلك لم أبعث الإميل لأحد ،حتى لا يتأذوا مثلما تأذيت ، وحتى لا أروج للصورة وللفلم أيضا !





ماذا يريدون؟!!

بحق لا نفهم حضارتهم تلك المدعاة ؟!

هل حضارتهم تأمرهم بذلك ؟!

هل يخافون من الإسلام أن يغتصب ملكهم ؟!

أفعالهم تلك لا تدل إلا على "جبنهم " ، "وضعيتهم" "حقارة أفعالهم " و... تخلفهم حضاريا وإنسانيا بلا شك !

لقد تعرضوا لأشرف خلق الله ، بالسب وبالكلام البذئ الساقط بحقه وبحق أزواجه أمهات المؤمنين ،وهو من عُرف برقي تعامله حتى مع اعداءه ، وعرف بسماحة قلبه!!

وتعرضوا لكتاب الله بأفعالهم الدنيئة القذرة كقذارة نواياهم !

حسبنا الله ونعم الوكيل ،

حسنا الله ونعم الوكيل ، وسينتشر وسيعلو هذا الدين ولو كره الكارهون .

هناك 6 تعليقات:

ابن الإيمان يقول...


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله النبي الصادق الامين:
السلام عليك اختي الفاضله(علا..العالية في اخلاقها ومشاعرها واعتزازها بنبيها ودينها الحنيف)..:
والا لعنة الله على الظالمين الكافرين ومن والاهم من حثالات العربان المتخاذلين المتآمرين على امتهم وابنائها المؤمنين..المسلمين..
سيخسأ الظالمون ويندحروا ما دام هناك مليارا من البشر ممن يفتتح كلامه بالصلاة والسلام على اشرف الخلق ونبي الحق الذي صدع بامر ربه وبلغ الامانه وتحمل ما تنوء به الجبال الرواسي ليضعنا على المحجة البيضاء ولينتشلنا والعالم اجمع من حمأة الرذيله ومهاوي الضياع...
هؤلاء الحاقدون الكافرون هم جند الشيطان...
هم مدفوعون من الصليبين واليهود واعداء الرساله..ليكونوا واجهة لحقدهم جميعا على ديننا ورسالتنا وامتنا....
لنربي ابنائنا على حب الرسول والاقتداء به واتباع دعوته..ليكونوا سدودا منيعه في وجه اعداء البشريه وليحفظوا للبشرية النور الذي اشرق على يد محمد بن عبد الله الصادق الامين بتقدير ربه وارادته....
اختي الكريمه ..نثمن عاليا ونقدر ونفخر بالانتماء الصادق الذي يتمسك به من مثلك من الصادقين والصادقات تجاه نبيه ودعوته..وكيف لا يتمسك الانسان بكنز لايقدر بثمن جاءه هدية من ربه..ليسعده في الدنيا والاخرة..وكيف لا يحب ولايعشق الرسول الامين الذي ادى هذا الكنز واوصله الى اصحابه بامانة مطلقه ..اصحابه هم انا وانت وكل البشر..
شكرا لك يا رسول الله يا حبيب قلوبنا فوالله لقد اديت الامانه..
يا رسول الله نحبك ونفديك ...
يا رسول الله انت الاعلى وهم الاقزام...
يا رسول الله انت المعلم الفذ وهم الساقطون المتهافتون اتباع الشيطان الرجيم..
يا رسول الله لك منا كل الصلاة والسلام الذين امر بهما ربنا سبحانه وتعالى تكريما لك وتعظيما...
شكرا لك يا حبيبي..
وأسال الله تعالى ان يقبلنا ويسدد خطانا وان يجمعنا بك على حوضك الصافي يوم العرض..
اللهم تقبل منا واعنا ولا تعن علينا..
آمين..

مسرح الحياة يقول...

اختي الفاضلة بعد انهيار المعكسر الشيوعي السوفييتي اصبح هم هؤلاء مهاجمة الاسلام بكل الطرق المباشرة منها وغير الغير مباشرة ، فالمباشرة مثل هذه الحالة والغير مباشرة عن طريق المغالين في الدين او العصابات التي تتخذ جرائمها باسم الاسلام .. ومن مبدأ للبيت رب يحميه فاننا نرى اذا اردنا ان نهزم من يعادينا ان نهزم انفسنا اولا ومن ثم تلقائيا سينهزم هذا العدو ، فلنحارب فسادنا ونفاقنا وظلمنا لبعضنا البعض

lina يقول...

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

الغالية علا ..السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..حياكِ الله

مرور للاطمئنان..عسى أن تكوني بخير و عافية..

هزتني مشاعرك الصارخة و غيرتكِ على الدين و لم اجد ما اعبر به ابلغ من كلماتك "أفعالهم تلك لا تدل إلا على "جبنهم " ، "وضعيتهم" "حقارة أفعالهم " و... تخلفهم حضاريا وإنسانيا بلا شك !"

(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)

جزاكِ الله خيرا..دمتِ بخير

لينا.

عُلا الشكيلي يقول...

ابن الإيمان الكريم ، وعليك من الله السلام سيدي .

رسول الله في قلوبنا جميعا ، فإنسانتيه تحكي عنه قبل نبوته ، هو الحبيب الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة ، ما أمرنا بباطل ولا بسوء خلق ، بل أمرنا بالحب والعدل والخير والتسامح ،

وهو الذي سأل أصحابه يوما فقال :" إنكم لمسؤلين عني فماذا أنتم قائلون " ؟ قالوا نشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة وجاهدت في الله حق جهاده "

فقال وهو يشير بسبابته إليهم ويرفعها للسماء "ثلاثا " اللهم فإشهد اللهم فإشهد اللهم فشهد .

ابن الإيمان ، أخي الكريم ، تلك حقارة أفعال دنئية يأتي بها الخسيسين من الذين لا خلق لهم ، وإن دلت على شيء فإنما تدل على جبنهم ورداءة أخلاقهم وإنتسكاس إنسانيتهم .


شكرا لمرورك العطر أخي

عُلا الشكيلي يقول...

مسرح الحياة ، ولنحارب أيضا إفنراءاتهم على نبينا الكريم ، وتهجمهم عليه ، صحيح أنه لن يطاله شيئا من نجاستهم ولكن واجب علينا نصرة هذا الدين حين إنتمينا إليه ،
فما يعني إنتماءنا لشيء ونحن لا نثور لأجله أو نثأر له؟!

مسرح الحياة ، :"للبيت رب يحيه " ولكن الغيرة في القلب تكوي على من تحب .

شكرا لمرورك العطر سيدي

عُلا الشكيلي يقول...

لينا وعليكِ من الله اتلسلام آنستي .
صدقتي يا لينا " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم " مساكين هم يا لينا ، لا يعلمون ماذا يصنعون كي يطفؤا النور من حول القلوب المؤمنة .


لينا ، سيدة الكرم وانتِ .
إفقتدتُكِ وربي ، عسى غيابك كان بسبب خير ؟ كان بنيتي أن أرسل لكِ إيميلا للإطمئنان عليكِ ولكني لم أجد لكِ عنوانا على مدونتك!!

لينا عودا حميدا آنستي ، بحق سُعدتُ برؤية حرفك من جديد .

لكِ ودي وبساتين وردي