السبت، 20 نوفمبر 2010

شكرا جلالة السلطان ولكن.......

كُل عام وجلالته والشعب العماني ، بألف خير ، كُل عام وعمان تزداد حبا لقائدها ، وقائدها يزداد تفانيا في خدمتها ،
كُل عام ونحن ننعم بالعيش الرغيد تحت ظل قيادته الحكيمة
،،
مكرمات وهبات سامية ، اغدق بها جلالته على عُمان وأهل عمان ، مكرمات نأمل أن تعم الجميع بإذن الله ، فكلنا أبناء هذا الوطن ،
كلنا نبني هذا الوطن ، وكُلنا نفرح لهذا الوطن ، ونغرده افراحا في قلوبنا لا تنتهي
،
في هذا العيد ، الكثيرون رقصوا فرحا ،بالمكرمات السامية ، وبزهو عُمان في عيدها الأربعين ، ولكن لازالت تحتبس دمعات في دهاليز مهجورة ! لازال هُناك من يامل في ان يفرح كما فرح جاره ، أن يشعر أنه من أبناء هذا الوطن أيضا ، له مالهم وعليه ما عليهم من حب وولاء وتفاني على قدر إستطاعته ()
،،
قد تفضل جلالته وانعم على موظفي "القطاع الحكومي " ولكن ماذا عن موظفي القطاع الخاص ؟! هل هم مواطنين من الدرجة الثانية ؟! إنهم يعملون أيضا من اجل هذا الوطن ، وربما عملوا ساعات مُضاعفة ، وربما واصلوا ليلهم بنهارهم ، ولكن الراتب بالكاد يكفيهم ، ولا من ذكر لهم!!
في كا مناسبة وطنية ،تُعطى المكرمات لموظفي القطاع الحكومي وفقط ! ألن يشعر "موظف القطاع الخاص " ببعض الغربة في بلده وهو يرى جاره أو اخوه يُكرم في مناسبة وطنية ، بينما لا يناله هو من تلك المكرمة نصيب !
وغير القطاع الخاص ، هُناك فقراء كثيرون في هذا البلد ، يحتاجون ان يفرحوا هم أيضا !
جميعنا أبناء هذا الوطن ، جميعنا نبنيه ، جميعنا نستحق أن نرفل بنعمه ، لذلك ينتظر كثيرون أن تلتفت لهم المكرمات السامية ، كما إلتفتت لغيرهم !
إلى تلك العجوز البالغة الأسى ، والتي أخبروني للتو عنها ، لا تفقدي الأمل ، فانتِ في بلد خير بإذن الله ، وسنالك ما نال جارتكِ من خير.
،
كُل عام وأنتم بخير ، وبفرح يشمكلكم جميعا واحدا واحدا بلا إستثناءات

هناك 8 تعليقات:

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

40 عاما نحتاج بعدها الى اعادة تفكير واعادة صياغة وتجديد .. القطاع الخاص بدأ يتحسن ولكن بنسبة قليلة جدا جدا ، فرواتب المحاسبين والمهندسين في بعض الشركات اكبر من رواتبهم في الحكومة .. واصبحت الاجازة يومين للقطاع المالي ولبعض الشركات
... من هنا نطالب الحكومة بالبدء في تفعيل القطاع الخاص ليكون مميزاته مقاربة للقطاع الحكومي ليصل الى التساوي وفي المستقبل يكون افضل منه عندها سنرى المساواة بين جميع القطاعات وخاصة ان القطاع الخاص قطاع انتاجي محسوس وملموس

المجهول يقول...

الصسلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

أخيتي العزيزه، أربعون عاما و عمان تواصل النمو، أ{بعون عاما و نحن نبني مجتمعا ما كنا نحلم بوجوده من قبل، القطاع الخاص قد يكون بعض منه ذو مزايا قليله و لكنه اغلبه بدأ في تغيير الفكره و الإرتقاء بمستواه، كثير من الشركات كرمت موظفيها المتقاعدين و أسر المتوفين مع بقية العاملين أسوة بالقطاع الحكومي و قد تفضل جلالته و أمر بدفع 40% من الراتب التقاعدي لأسر المتقاعدين.


حبه حبه . . و سنبني قية

ان شاء الله



كل عام و أنتم بخير

عُلا الشكيلي يقول...

نعيم شكرا لوجودك المثري هُنا ،
الأمر يتعلق بكونهم مواطنين أيضا من أبناء هذا الوطن ، فالامر يحتاج فعلا إلى إعادة نظر .

شكرا نعيم ، ولك عبق الياسمين

عُلا الشكيلي يقول...

مجهول ، وعليك من الله السلام ,

اعجبتني عبارة "حبة حبة وسنبني قبة "
ولكن الامر يتعلق بهم كمواطنين بغض النظر عن أين يعملون ولا ماذا يشغلون .


المجهول لقلبك الطيب ألف شكر سيدي

رحمة الهاشمية يقول...

صباحك وطن :)

انجازات عظيمة أُخيّة وصاحب الجلالة
منهجهُ خطط خمسيّة أي كُل خمس ستوات يُنجز أمر لتحظى الأجيال القادمة حياة أفضل
الآن ..

يا غالية صاحب الجلالة رؤيته بعيدة وليست لحظية ثقِ بأن علاج هذه المعضلة ستنحل


يستحق الشكر بحجم الكون بلا تردد

سأكون مسرورة إن وجدتُ بصمتك في مدونتي

حفظكِ الرحمن من كل سوء

عُلا الشكيلي يقول...

رحمة ، صباحك طهر ، نقاء ، و...وطن جميل كقلبك .

مرحبا بقلمك الأنيق هُنا .

أثق بكل ما هو عاقل ، وراقي وجميل ، و...منطقي بلا شك .

رحمة ، سأكون هُناك حيثُ أنتِ .

وكُل عام وقلبك الطيب يرفل بالحب

Jamal AlAbri يقول...

أنا لا أشك في الجهد والتخطيط والبناء المتواصل الذي بذل ويستمر للافضل بقيادة صاحب الجلالة وفريق العمل من مستشارين وغيرهم في كل الوحدات الامنية والمدنية وغيرها..
المكرمة السامية(راتب أو ضعف الراتب) جاءت للموظفين والمتقاعدين في القطاع الحكومي فقط ولم يشمل الفطاع الخاص وفي ذلك اشاطركي الرأي اختي علا في لو كان القرار يشمل الجميع حتى الطلبة في الجامعات والتجار وبمبلغ مقطوع - بالتساوي بين الجميع - لا فرق بين وزير وبائع خضار .. لم لا واذا كان التكريم للمواطن بمعنى المواطن .. ام اذا كان للموظف تمييزا لكفاءاتهم واخلاصهم وولائهم للسلطان فالوضع مختلف فبالتأكيد ستكون لديهم مبررات لذلك.. وعلى كل حال حبنا للوطن وللسلطان سيستمر ان شاء الله

عُلا الشكيلي يقول...

"لا فرق بين وزير وبائع خضار "

ولكن أظن يا جمال أن الفرق مزروع مزروع للأسف .

جمال ، للجمال الذي نثرت هُنا ، وللمصداقية التي صاحبت حروفك أتلو آيات شكري سيدي .

سُعدتُ بهكذا فكر يمر بين زوايا مدونتي .