الجمعة، 10 سبتمبر 2010

عيد !! بأي حال عُدت يا عيد؟!!!

مساؤُكم جميل ، ومسائي جدا غريب !! الدُنيا عيد ، والكُل مشغول ، وأنا أفتشُ في النت ! أُقلب صفحات المدونين وأبحثُ في حروفهم!
،
أفتقدُ الكثيرون هذا العيد ! أفتقد "بيتنا " أفتقد "إخوتي " أفقتد فيمن أفتقد "فخرية خميس "وكم من الصديقات ، بسبب هاتفي الذي لا يكف عن "السقوط ، فيعبث بكل الأرقام فيه ، ويُسلبني تواصلي مع أصحابها !!
،
كم من الرسائل وصلتني هذا العيد ، بأرقام مُبهمة ، لأن الأسماء في الذاكرة "حُذفت " او "حًذفت" نفسها ، فأرسل لمن يرسلون :" عذرا من قلوبكم هاتفي أصابه الخلل ، ففقد الذاكرة ، وضاعت عناوينكم ، من معي ؟؟
،
ولكثرة سقوط "هاتفي " كثرة أخطاؤه ، وحماقاته أيضا ، لذلك "بعض" الصديقات أصابهن "الغضب " و "الزعل " ولم يعيرن رسائلي "الإستفهامية أي رد !!
،
أعتذر جدا ، أعتذر بحجم السماء ، اعتذر بحجم حمرة وجهي وهي تُغطني حياءا من كُل من بادر بالتهنئة ولم يجد غير رد بسؤال "غبي " شبه مُتكرر "من معي "؟ !
،
أعتذر للواتي بادرن بتهنتي في رمضانن وينتظرن مني أن أُبادر بتهنئتهُن في العيد ولم أفعل ،
بسبب جهازي الغبي !
،
أشعرني حزينة هذا العيد ، ربما لأنه أول عيد أقضيه بعيد عن أهلي ، يتصل أخي في الصباح الباكر ، تدمع عيني أمام كلمة "فقدناكِ "
فأصر على أن أزورهم فور إنتهاء صلاة العيد مُباشرة
،
ما الذي يُغننا عن الأهل ؟! لا شيء بالطبع ، ولا يُنسينا قلوبهم "الرائعة " أي حدث مهما كان ، فأبي الذي يُصر على إعطائي "العيدية " بالرغم من أنني أعمل ومُتزوجة أيضا ، إلا أنه يرفض تلك الحجج بل وينهرني إن إمتنعتُ عن أخذها !! إنه قلب الأب الذي لا يعترف أن أبناؤه كبروا وأصبحوا مسؤلين عن أنفسهم !
،
ما الذي يجعلنا نغسل "الحزن " من القلوب ؟! ربما الحزن بحد ذاته "جمال في القلب ، ولسنا بحاجة إلى "غسله " بل نحنُ بحاجة إلى "الإستمتاع بكل لحظة "حزن " لنستشعر بها "المحزونون " من حولنا ، فنبتسم لأجلهم فقط ، لأجل "المعذبون في الأرض نبتسم لنغسل دموعهم !
،
"الحزن " قد يجلب السعادة أحيانا ، وإلا سنظل نُردد "عيد بأي حال عدت يا عيد ؟!!!

هناك 9 تعليقات:

محفيف يقول...

عيدك سعيد أخت عُلا
كل عام وأنت بصحة وسعادة.

ذكرني كلامك عن هاتفك بما يحدث لهواتف أختي، أكاد أجزم أن في كل زاوية من بيتنا توجد شظية منها..

ابن الإيمان يقول...


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
الاخت الفاضله الكريمه علا:
السلام عليك..
بداية أهنؤك بعيد الفطر السعيد لمن أسعده الله تعالى بحسن الطاعه...
وثانيا اقول:
تقبل الله منا ومنكم الطاعات...
وأعاد الله علينا رمضان مرات ومرات في ظل طاعته ورضوانه عنا وهذا طمعنا وأملنا في هذه الدنيا الزائله..

أختنا الكريمه:
نعم البعد يؤدي الى الحزن وضيق الصدر..
نحنُّ لتواصل الاخوه الكرام الاصدقاء المدونين..
كلنا مقصرون..
نسأل الله تعالى أن يلمّ شمل الجميع في جبهة واحده هي جبهة مرضاته والعمل لاعلاء كلماته ودينه..والدفاع عن كتابه الذي يتآمر عليه الملاحده والصليبين حتى تجرأوا على الدعوة لحرقه عيانا بيانا..ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
بينما زعاماتنا تغط في نوم عميق...
الاخت الكريمه:
أتمنى لك السعاده والهناء والتوفيق في ظل أهلك وأسرتك وأخوانك القريبين والغريبين..

ابن الايمان

عُلا الشكيلي يقول...

محفيف، أيُها الأخ الكريم، مرحبا بك وعيدكم سعيد بحجم الحُب الذي يُغردك .

عن الهواتف و(ضياعها ) و (عبثيتها ) وإستمرارها في إحراجنا مع الآخرين ، فحدث ولا حرج!!


لك ولأُختك أرق وأعذب الأمنيات ، وكُل عام وأنتم بخير

عُلا الشكيلي يقول...

ابن الإيمان ، وعليك من الله السلام سيدي ، ولك الرحمة والبركة والسلام دوما وأبدا .
بداية أسأل الله لك الثبات فيما أنت عليه ، ولا أنكر أنني أغبطك على تدويناتك الرائعة التي سترجح بميزان حسناتك بإذن الله ومشيئته .

ابن الإيمان ، ابتسم ، فالله غالب على أمره ومتم هذا الدين ولو كره الكافرون ، وأكبر دليل بين يدينا الساعة هو ما ذكرته أنت في تدوينتك الأخيرة .

يا سيدي ، دعهم في العبثية ، فضوءهم خافت باهت مُظلم كقلوبهم ونواياهم ، ونور الله ساطع دائم مُشرق لا محالة ، :"ويأبى الله إلا أن يتم نوره "

ابن الإيمان ، لازالت هُناك قلوب يعتمر النور فيها بذكر الله ، فقل :: يا رب ، وإمضي ، نمضي من خلفك وخلف كُل "فطين " بإذن الله .

كُل عام وأنت بخير يا سيدي ، وبارك المولى لك في علمك وزادك علما وعلمنا مما علمك ، وأعطانا مثل ما أعطاك من همة للدفاع عن دينه .

تحية بعبق الياسمين

مسرح الحياة يقول...

استاذتي عُلا عيد سعيد لك ولكل مسلم على هذه الارض وكل عام وانت ترفلين بالسعادة والصحة ومحبة الناس

وكل عام وانت بخير

عُلا الشكيلي يقول...

مسرح الحياة ، أهلا بروحك المُكتنزة تواضعا وجمال .

لا أرقى لأكون أستاذة لمثلك سيدي ، فلا تنعتني بهذا اللقب .

مسرح الحياة ، كُل عام وأنتم وجميع أهلك وأحباؤك ومعارفك بألف خير .

دُمت للتواضع عنوان

غير معرف يقول...

بدايةً لا بأس عليكِ

ثم عذراً جئتُ هنا مجدداً وألتمس العذر إن عصفتُ بأجواء الحروف الطيّبة


هكذا هي الحياة ألمٌ وأمل

جمع الله شملك مع أسرتكِ

تلاشي الأرقام فـ " لا تعليق "

وفقكِ الله يا مبدعة

تهنئتي عبارة عن باقة ورد

لروحك الزكيّة R

عُلا الشكيلي يقول...

R مرحبا بك \بِكِ
شكرا لمرورك \لمروركِالكريم.

كما أشكر حِسك \حِسِكِ الجميل ، وذوقِك \ذوقِك الرائع ، ولك \لكِ مني أجمل المُنى .

كُل عام وقلوبكم تزخر بالحب والصدق .

عُلا الشكيلي يقول...

لحظة يا R أظنني عرفتك .
إن لم يخني حدسي أنتِ "رحمة الهاشمية "
فقد بلغني أيها الملك السعيد ن صاحب الرأي السديد ^_*
أقصد "بلغني يا رحمة " أنكِ غاضبة أو ماخذة ع خاطرك مني لأني لا أرد على رسائلك هكذا وصلتني الاخبار!


رحمة إلتمسي لأختك العذر قبل العتب ولو أنني أعلم أنه عتاب الأحباب .


تحياتي لقلبك .