الاثنين، 6 سبتمبر 2010

هذيان

الناس أجناس !!:
لم تعرفني إلا منذُ ساعة من الزمن ، كنتُ قد إقتربتُ منها وإبتسامة "تحية " ترتسم على وجهي .
سمعتها تسأل أختي :"من هذه"؟
أجابتها :"أختي الصغيرة "
علقت من فورها :"عشان كذا هي دلوعة !!!
إستمعتُ إلى جملتها ، حاولتُ أن أفهم ما الذي رأته مني لتقول ما قالته ؟!
بعدها هززتُ رأسي وأرسلتُ النظر للأسفل ، حيثُ مشاعري التي تساقطت فجأة
وانا أُردد :"سبحان الله"
،
&&&
إليها :
أتعلمين ، كنتُ أُأمل أن نكون أنا وأنتِ من الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله ،
ببساطة لأن محبتي لكِ كانت خالصة ، ولا أدري ما كان يحمل قلبك من "حُب " تجاهي ؟!
هل كان وهما ؟!
هل كان نفاقا ؟!
انا لا أعلم ، ولكني بتُ أعلم أنكِ لا تستحقينني ، ولا تستحقين أن أكون صديقة لكِ.
فلتسمين ذلك غرورا ، فلتسمينه ما شئتِ ، فأنتِ وآرائك وكلكِ لم تعودي تُهمينني
،
&&&&
سؤال :"
هل هو الإنسان الذي قال عنه أحد المُفكرين العُلماء بأنه :" أوله نطفة نجسة ، وآخره جيفة نتنة ، وهو بين هذا وذاك يحمل "العذرة"!
هل هو ذاته الذي يتكبر على "الله " ويتقول عليه وتسول له نفسه الأمارة بالسوء أنه خُلق " أو حسب تعبيرهم "وِجد " عبثا؟!!
فليعيشوا في العبثية إذن ما شاءوا "دهورا " من الهوى .
لكن الأبحاث "العلمية " تؤكد أن " الدي أن أي " يُكذب النظرية الدارونية !
فياتُرى بماذا يتشدقون ؟!!
،
،
،
لا عليكم ، مُجرد فتاة "تهذي "

ليست هناك تعليقات: