السبت، 20 فبراير 2010

تضارب



لا أستطيع إحصاء النازحين إلى أقصى الشجن

ذاكرتي معطوبة ،

صدئة ،

مُعطلة !

أبدو كطير شارد من عشه

يرفُ جناحيه تحت المطر

وحيد ، حزين ،ضائع

يلثمه الخوف حد الرجفة المصلوبة

يبحثُ في المنفى عن وطن!

مُعذب بالغياب جدا
.
ثمة خوف ينمو بداخله
.
كُلما سمع أزيز الرعد

،

،


أيجب عليً أن أفرح الآن
!
وأتلو على فرحي آيات جنونه؟!

هناك 16 تعليقًا:

محفيف يقول...

مساء الخير أخت علا
عن نفسي ماعرف
بس لأني مار حبيت أسلم

عُلا الشكيلي يقول...

محفيف .
شكرا لمرورك العذب سيدي .
كان مجرد هذيان .

لك عبق الياسمين

محمد يقول...

كلمات عذبة وتعابير جميلة أختي عُلا.

عُلا الشكيلي يقول...

محمد.
شكرا لقلبك أخي.
،
،

المجهول يقول...

السلام عليكم و رحمة الله

طوق الياسمين كنتي و ستظلين دوما مبدعة في الكتابة بهذيانك المبهج
افتقدتك في مدونتي القديمة و لكن أتمنى أن تعجبك مدونتي الجديده

أتمنى لكي التوفيق دوما و متابع لكي إن شاء الله

عُلا الشكيلي يقول...

سلام الله .
أخي مجهول ،
مرحبا بك في مددونتي ، وألف شكر لذوقك ، ولعبورك حيثُ حرفي ،

لم أعرف ما إسم ممدونتك الفديمة ؟ فانا لم أنقطع عن أي مدونة كنتُ أتابعها سابقا ، وإن كنتُ قللتُ من تعليقاتي لضيق وقتي ، لكني لازلتث أتابع بصمت .

زرتث مدونتك الجديدة ، وجدا أعجبني الطرح بها .

دمت متزن الفكر والمنطق سيدي

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

السلام عليكم
احسبه تعليقى الأول لكنه ليس مرورى الأول
لكن هذه المرة دوى أنين الحرف ورجفة القلم وبدت سطورك راقصة على كل الجراح فمن ألم من رحلو إلى الشرود عن الذات المعنّاة بأحلامها إلى لجة المخاوف التى لا تنتهى ثم نقف فى المحطة الأخيرة مع تساؤلك
أيجب عليً أن أفرح الآن ؟! وأتلو على فرحي آيات جنونه؟
شخصياً لا أدرى متى يجب أن ابتسم ومتى يجب أن أبكى فلسنا نفعل ما نريد دائما
اعمق تحياتى أيتها الأخت المبدعة
.....
نورالدين محمود

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

اختنا الكريمة اعتذر لترك تعليق آخر ولكن تعمدت هذا لأنى لا اتركه للنشر وإنما لأبدى ملاحظة إن شئت ِ أخذت بها وإن شئت ِ تركتيها

وهى انك تقولين

(ابدو كطير شارد من عشه )
والصواب أن نقول عن عشه لأن (عن) تأتى للتعبير عن الرحيل مثل قولنا ذهب عنه الحزن

الملاحظة الثانية قولك :
(ازيز الرعد )
صوت الرعد يسمى (هزيم) مثل قول الشاعر
وقم للموت بدمدمة كهزيم الرعد

فالازيز صوت الطائرات
.....

أعتذر جداً إذا كانت ملاحظتى قد ازعجتك ولكنى تركتها فى تعليق منفرد حتى لا تسيء لنصك الرائع بحق والموحى بقلم متمكن من ادواته

كل تحياتى واحترامى

عُلا الشكيلي يقول...

نور الدين ،
سلام لقلبك ، لروحك، لجمال حضورك .
مرور رسم حبور في الروح .

سيدي ،
لإشادتك بقلمي ألف شكر ،
ولذائقتك وذوقك أتلو آيات شكري.

....
فيما يخص ملاحظاتك الجميلة ،
فربما تعبير "شارد من عشه " اي هارب من عشه ، وهي تعني الرحيل فعلا ،
ولا أدري إن كان يجب أن تكون "شارد من عشه " أم "شارد عن عشه "
الشرود من تعني الإبتعاد عن أمر فيه خوف ، ولكن العصفور كان شارد "من عشه" ليس عن خوف ، وإنما عن جهل ،
فكان الشرود "من " وليس "عن "

وربما جانبني الصواب ، وحالفك ،لأنني ليس ليس كثير معرفة بحروف الجر ،
فحرف "ب" مثلا ، قد يقوم مقام حرف "في " وهكذا هي اللغة العربية ، بجمالياتها الكثيرة .

أما صوت الرعد ، فاعلم أن إسمه "هزيم " هزيم الرعد،
ولكن أزيز تعني الصوت القوي الحاد ،
فأي صوت قوي ، شديد ، حاد ، يُسمى "أزيز"
لذلك أدرجتُ كلمة "أزيز " بدل "هزيم " وهُنا أنا لا أصف صوت الرعد ، وإنما الصوت الشديد المُخيف الذي من الممكن أن يصوف به صوت الرعد ، أي يوصف به "هزيم الرعد" كما يوصف به صوت شخص من الأشخاص غليظ جدا وحاد جدا وقاسي جدا ،

شكرا لمرورك العطر يا نور الدين .
ولا تحرمنا من إضاءاتك الجميلة هُنا .

ابن الإيمان يقول...


السلام عليكم:

أنا بدوري أريد أن استفسر عن هذه الصوره:
((يلثمه الخوف حد الرجفة المصلوبة))..
لا ادري:

أعتقد ان الخوف يقرص, يلدغ,
أما ان يلثم...فهذا اكثر إخافة ورعبا..

عادة يلثم الحبيب ثغر الحبيب..

يلثم الوالد خد طفله...

أما أن يلثمنا شيء نكرهه كالخوف أو الموت..فأعتقد انك قصدتيها بهدف وصف الحاله المأساويه عند ذاك الطائر المبتل المغترب....جميل

أما الرجفه(المصلوبه) فحقيقة لم أقدر على تحليلها..بانتظار إشارة استاذة المشاعر الانسانيه للتوضيح والبيان إن أمكن

شكرا جزيلا اختنا الفاضله...

نسر جدا بورود نص جديد لسيادتك


إبن الإيمان

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

السلام عليكم
................
واعتذر للعودة
راجعت الامر فوجد الحق معك فى شأن ( الأزيز)
فالكلمة تطلق على صوت المرجل ونشيش أو نشيج البكاء الشديد لكن وجدت فى لسان العرب ان (الأزيز) يطلق على صوت الرعد ليس لحدته بل هو أحد اسماء صوته تماماً كالهزيم
أصبت ِ أختنا الكريمة
أما عن (شارد منه أو عنه ) فقد راجعت كثيرا من اقوال الشعراء فوجدت أن الغالبية الساحقة تصف الذهول عن الذات والرحيل عن النفس أو المكان بالحرف (عن)
لأن (من )تعنى تحديد الجهةالمتروكة فنقول رحل من البيت أى خرج منه
خروج لا يعنى الهجر وإنما رحل من البيت للعمل مثلا أما إذا قلنا
( رحل عن )البيت فهذا يعنى هجره له ونأيه عنه بقصد الهجر والبعاد
ولذلك نقول (رغب به ورغب عنه) بينهما تضاد لأن عنه تعنى الترك والبعد
وهذا هو المعنى الذى قصدت أنه انسب للموضع الذى قدمه قلمك النبيل
.......
كل تحية وتقدير أيتها النابغة الاريبة الاديبة
........
نورالدين محمود

عُلا الشكيلي يقول...

سلام الله .
وصباح جميل يا رب.
أخي ابن الإيمان ، طاب بك المكان ،
رائعة هي تعليقاتك دوما .
شكرا على ما أهديت وتهدي قلمي من أوسمة .

تعبير "الرجفة المصلوبة " في المشهد الذي جاء تباعا لها ، وهو العصفور التائه الشارد عن عشه ، وقد بلله المطر ، وحيدا حزين ضائع ، يلثمه الخوف ، حد الرجفة المصلوبة .

عليك فقط أن تتخيل المشهد لتعرف كيف تكون الرجفة المصلوبة حين يلثمنا الخوف ! فاللثم ، كما ذكرت أنت أخي ، هو التقبيل ، ولا يُقبل إلا المُحب ، وحين يلثمنا الخوف ، فإنه يعانقنا أيضا ، فلا نجد ردة فعل مناسبة لهذا التقبيل والعناق الغير راغبين به ، إلا أن نرجف بلا حراك ، فرجفتنا مصلوبة لا تستطيع أن تخرج من طوق العناق واللثم الجائر .

لا أدري هل وصلت الفكرة أم لا ؟

شكرا أخي ابن الإيمان .
ولك بساتين من الجوري لروعة أخلاقك .

عُلا الشكيلي يقول...

سلام الله ورحمته نرجو .
نور الدين ..
أتعتذر لأنك أفدتنا ؟!
ممتنة لك انا بهذا التواصل الجميل ،
متنة لما نثرت من معرفةهُنا ، علّ عقلي يقتات منها ، وتتغذي لغتي بها .

شكرا على ما أفدتني من معرفة .
وسأنتبه في المرات القادمة.

لك أتلو آيات شكري سيدي .

نعيــ( الامير الصغير )ـــم يقول...

ثرثرة ابداعية اخت علا

وما لنا الا المتابعه

عُلا الشكيلي يقول...

نعيم .
مُتابتكم هي ما أتوق له ،
بكم يستمر قلمي ،
شكرا لك أيها الأمير

ابن حواء يقول...

صباح الورد استاذتي الفاضله صراحه انك مبدعه بس يا حبذا لو كانت مواضيعك كعادتها محط للنقاش