الاثنين، 3 سبتمبر 2007

أوراق مــــــــــــــــن الزمــــــــــــــــن المــــــــــــــــر.


الورقة الاولـــــــــــى.
تتهاوى كل الكلمات في بئر الخديعة! ..ولا يبقى سوى صدى الاحرف المتشابكة ....تحسب انها ستشكل يوما كلمات لها صداها في عالم الانياب المضرجة!!!
معذورة....فهي لا تعلم ان البحر بمقدار كرمه المتناهي، يقتل موجه صدى الكلمات وروح الطفولة!

الورقة الثانيــــــــــــــة.
البلبل الصداح، الذي كنت استمتع بشدوه كل صباح..على اغصان شجرة الزيتون... أراه الآن يهذي مهمهماً!!
سألته -على أستحياء- :"ما بال صوتك العندليبي لا يُسمع؟!
نظر إلي في حزن جم وانزل دمعة!!
آخ يااااااال السؤال الغبي.!! كان ينبغي علي إدراك الامر فور رؤيتي لغصن الزيتون الذي جف وتهاوت اوراقه.

الورقة الثالثـــــــــــــــــــــة.
طوى ذكراها الزمن بسرعة البرق. تلهث وراء ذكرى الامس !!
مسكينة، أتراها تجهل ان الامس ماضٍ لن يعود وأن الغد امل منشود يطغو عليه تلاطم امواج المحيط؟؟!...
لتبقى كالمجنونة ..تجمع وتطرح وتقسم وتضرب الثواني الباقية من عمر الزمن!!


الورقة الرابعـــــــــــــــة.
بعذوبة الحديث صارت تسأل عن الحقيقة...حقيقة الافراح؟؟
أتراها تجد لسؤالها الطفولي إجابة على صدر الزمن؟؟؟..ام إنها حمقاء بسؤالها السخيف:" كيف يكون العيد والليل من حولنا مخيف"؟؟!!

الورقة الاخيرة.
الورقة الاخيرة نرثها الرياح مع ما تبقى من الاوراق وعمر الزمن.!!
ولكن لمــــــــاذا؟؟! لمـــــــاذا فعلت الرايح ذلك؟؟! لماذا لم تسمح لها بقراءة باااااقي الاوراق؟!..
بعد مدة عرفت السبب...........حتى لا تقضي عمرها وهي تقلب في اوراق مـــن الزمــن المــــر

عـــــــــــــلا /نوفمبر 2001م

ليست هناك تعليقات: