السبت، 19 يناير 2008

بعض الصور لإنحراف الشباب ، من المسؤول؟!

السلام عليكم.

اتمنى ان لا تصيبكم الدهشة أخواني مما ستقرؤن في السطور التالية، لأنني أيضا دهشت لدرجة الخوف والبكاء على حال شباب بلادي، وعلى الانحطاط الذي وصلوا إليه.
سأروي لكم المواقف التي سمعتها، الواحدة تلو الاخرى:

-دكتور بكلية خاصة عماني الجنسية، يشجع على السياحة ويرى أن الزمن أصبح زمن المادة وفقط، ويقول لا بأس من أن نهدي السياح أشياء جميلة لنغريهم بها كالنساء مثلا!!
بل أنه يشجع طلابه على ممارسة الفاحشة، معللا ذلك ان تلك غريزة في أي إنسان، وماذا يفعل الشاب إن لم يستطع كبح تلك الغريزة؟؟!! يقول: فليمارسها مع أي فتاة ، شريطة أن يتبع قاعدةة "لا ضرر ولا ضرار" بمعنى ان يستخدم واقي الأيدز!!

-اب عماني يمنع إبنته من لبس الحجاب، ومن الصلاة ، ويقول لها بعدك صغيرة، لا تكوني معقدة!!

-فتاة تخرج من المدرسة مع إبن الجيران، يصطحبها معه بسيارته يوميا، وعندما إشتكت المعلمات لوالدها ، ما كان من الاب المحترم ألا أن قال ببرود شديد: نصحتها أكثر من مرة، وقلت لها يا أبنتي لا تركبي معه، هو ليس قريبنا إنما مجرد جار، فماذا تريدن مني أن أفعل معها؟!!!!

- تقول إحدى الزميلات: رايت مرة فتاة بمدرسة أعدادية تخبئ شيئا، ويبدو عليها الارتباك، فسألتها، فأنكرت، فحاولت معها جاهدة ووعدتها أن لا أخبر أحد، فتقول صعقت مما رأيت، فكانت تخبئ قميص نوم، فاضح، سألتها من أين اتيتي به، فقالت: أهداني أياه فلان، ومن فلان هذا؟؟
شخص اعرفه منذ ثلاث سنوات!!،،،،، تقول زميلتي فبصقت في وججها، ومضيت عنها.!! وأنا أشعر بالاشمئزاز.

-إحدى الاخوات أخبرتني مرة أن فتاة في الصف السادس،تلاحظ تغيبها بشكل شبه يومي، فسالت عنها زميلاتها، فإعترفن لها أنها تأتي إلى المدرسة يوميا، ولكن لا يعلمن بعد ذلك إلى أين تذهب، فتقول، خفت على الصغيرة، فجلست أترقب الممرات بالمدرسة إلى أن رأيتها آتية بآخر الدوام، فأمسكت بيدها، وسألتها بلهجة هادئة كي لا تفزع، فأطمئنت لي وإعترفت، أنها تخرج مع سائق بالمدرسة، تقول: أحسست أنها فتاة بريئة، فأخبرت المديرة وعالجن الموقف بهدوء ، والحمد لله أنها رجعت لرشدها. وطرنا السائق الجبان الذي أستغل براءة وسذاجة الطفلة.

-فتيات يتناولن المخدرات في حمامات المدرسة،!!

- طالبات جامعة ، يتناولن الخمور والمواد المسكرة في السكن!!

-معلمة وجدت في حقيبة إحدى الطالبات، في حملة تفتيش مفاجئة، صور فاضحة جدا، تقول، إستحيت من النظر في تلك الصور، فأنبت الفتاة، وأحضرت ولي أمرها، قلت لها مقاطعة، لابد أنه قتلها من شدة الضرب، تقول: بل سألها ببرود شديد عن مصدر الصور، فلم تعترف له عن مصدرها. فقال لها، طيب خلاص، بس لا تعيديها مرة ثانية!!!

أرأيتم إخواني، وعلمت ما هو سبب إنحراف الشباب؟!! اعلمتم أن الشباب ضحايا الفكر البليد، الفكر الذ ي لا يحوي سوى الظلال،
الشباب بحاجة إلى قدوة حسنة، بحاجة إلى ناصح عاقل، متزن الفكر،
صدقوني، دائما ما أرى أن التربية هي مربط الفرس في كل المشاكل والقضايا الاخلاقية،

ليست هناك تعليقات: