السبت، 16 أكتوبر 2010

مواقف

واسطة قانونية :
يمر عليها ، يُلقي السلام و "صباح الخير أستاذة ....."
أهلا ، صباح النور ، كيفك ؟
تمام،
دوم يا رب ،
وتتذكر أنه حدث له حادث منذ أربعة أيام ،
تسأله : صحيح ، شو سويت بخصوص الحادث ؟
-حطوا الغلط عليُ!!
-معقولة ؟ بس الغلط عليها وواضح وضوح الشمس !
-عندها واسطة كبيرة أستاذة !
خليها ع الله بس !
،
حين يتجلى الإيمان ويصدق :
كانت تستمع إليه خلسة وهو يتحاور ويتناقش مع زملائه في أمور أيمانية ،
أذناها تسترقان الكلام ، رغم تظاهرها بالتشاغل !
وأحيانا تدخل معه في نقاش حول أمور إيمانية ،
ذات يوم ،سمعت الزملاء يتهامسون أن المسؤول طرده
من العمل لخلاف كان بينهم لا أحد يدري ما كنهته!
غلبها الفضول وسألت : كيف تلقى الخبر؟!
أخبروها أنه إبتسم وقال :"اللهم أجرني في مصيبتي وأبدلني خير منها !
قالت: ذاك هو الإيمان سبحان الله !
وبعد فترة سمعت أنه أصبح مسؤولا كبيرا ،
عن أكثر من २०० موظف !!!
سبحانك ربي ، أنت عند حسن ظن عبدك بك !!
،
الرجل حين يدخل المطبخ :
يعود قبلها من الدوام ، تتفاجأ به في المطبخ ، تسأله :ماذا تفعل ؟!
-أطبخ !
-والله ؟!
-شو شايفة يعني ؟!
-تبتسم ، تذهب لتبدل ملابسها ، تسمعه يزعق :"الغدا جاهز
-تُشمر عن معدتها المنسية منذُ الليلة الفائتة ،
تبدأ بمضغ الطعام -رغم إستياءها من الطعم ، إلا أنها تتجنب أن تظهر أي إستياء بملامح وجهها ،
تأكل وتبلع -غصب - بصمت شديد ، ووجها مسنود ناحية الأسفل ، كي لا تلتقي بعينيه فيفتضح أمرها ،
لكنه كان يأكل وينظر إليها ، ينتظر أن تُعلق ، وحين طال صمتها ساألها :شو رأيك في طبيخي؟!
- لذيذ حبيبي ، شكرا ، تسلم إيدك!!
-طيب ، ليش أحس أنك تاكلي من غير نفس ؟!
لا بس يمكن عشان شبعانه !
،
"البعض منكم سيعلق على دخول الرجل المطبخ ، والبعض سيقول
أن دخول المطبخ بالنسبة للرجل عادي جدا ،
واالبعض يرى أن المفروض أن يدخل الرجل المطبخ ، والبعض الآخر سيكتفي بالإبتسام !
للذين يقولون أن الرجل لا ينبغي أن يدخل المطبخ ،
أقول "الحياة شًراكة ، يديرها الزوجان كيفما يشتهون ،
ويحتاج الرجل إلى ان يتعلم فن الطبخ ، مثلما تحتاج المرأة أن تتعلم فنون القيادة ،
لكن من يتقن عمل الثاني أكثر ؟!!!

هناك 4 تعليقات:

مسرح الحياة يقول...

في شأن الواسطة نحتاج الى توعية جميعا ان نجاهد من اجل احقاق الحق وفضح المتساهلين ، لا يجب ان نيأس ، اصبحت لدينا الان صحف ومنتديات تنشر الوقائع

الايمان يدخل في مسالة الحسابات والاقدار ، ولكن فضل الله اكبر مما نفعل ، قد نجلس في ضيقنا عشرة سنوات ولكن في لحظة يذهب الضيق ويأتي الفرح ، والاجر الاكبر هو الصبر والاحتساب عند الله

الرجل والمرأة ان لم يكملا بعضهما فلن يكونا اسرة حقيقية متماسكة

مُـنتظر المُـوسَـوي يقول...

مساءُ النجوم الأنيقة
- الواسطة يمكن أن تجعل من الأرنب أسداً .. و من الأسد دجاجة!!
- الإيمان و الصدق .. لا حياة بدونها صدقيني!!
- السر في الموقف الثالث هو .. "كيفما يشتهون" فإذا اشتهى الرجل أن يدخل المطبخ من ذاته .. فله ذلك .. و لكن انا من وجهة نظري أن الرجل ليس من واجباته الزوجية دخول المطبخ!! --> "عقل قديم"

عُلا الشكيلي يقول...

سلام الله عليك أخي مسرح الحياة ،
ومرحبا بتواجدك الذي أسعدني .

الواسطة ، الفك الدائم الإفتراس للحقوق ، اللهم إلا واسطة خير لا ظلم فيها ولا ظلام .

الإيمان بدونه ننتهي ، ونتقزم مهما كبرنا وتعملقنا !

الرجل والمرأة "مشوار حياة "


شكرا لتألقك هُنا سيدي

عُلا الشكيلي يقول...

مساء الألق وأهله يا منتظر ،
إن كان لليل هُنا نجوم ، فلأن فكركم سكب مداده هُنا سيدي .

الواسطة ، حدث ولا حرج !

الإيمان ، شعلة تضيئنا !

والأسرة تقوم على التفاهم ، والتفاهم يقتضي الحب مهما كانت الأفكار متضاربة ومتعاكسة .

ليس "عقل قديم " ولكنها القناعة سيدي .

شكرا لتواجدك حيثُ فكري