السبت، 2 أكتوبر 2010

رسالة إلى تلفزيون السلطنة

رسوم متحركة ، عُرضت على "قناة سلطنة عُمان "!!!!
تتحدث عن خرفات عقائدية ! تعبث بفكر وعقيدة الأطفال ! ، كيف تُعرض مثل تلك "الخرافات لأطفال القرن الواحد والعشرين ؟! هل يتم عرض المادة على القناة بشكل عشوائي ؟!
الأمر ليس سهلا وعاديا مُطقلا ، إنها مسألة "عقيدة "

حسنا ، قد يبدو الوضع عاديا لفئة لا تعترف بجدوى "الدين" في حياة الإنسان ! ولكنه غير ذلك ، وأرى أن تلك الأفكار لا تتفق ولا تتوافق مع أي فكر يُنادى به حاليا !حتى أؤلئك الذين ينادون بـ "نزع " العقيدة من العقول !

إذ أن الرسوم تلك تقول أن هُناك آلهه ، وليس إله واحد ! ويجب علينا التضرع لها والتو\سل إليها من أن أجل أن تحقق لنا ما نريد أو ترفع عننا ما نكره !!
وأن تلك الآلهه تتصارع فيما بينها من اجل إتخاذ قرار يخص البشر ! وأنها أحيانا تترك الأمر برمته ليقرره البشر وسلطة البشر ، لانها عجزت هي من أن تخطط لهم او تعطيهم ما يريدون !!

الأمر "مُضحك ، مُبكي " وكنتُ أتساءل وأنا اُتابع "الحلقة " تُرى من وراء "عمل " ذلك السيناوريو "الغبي "؟! وما الهدف منه؟!
هل هو تشتيت فكر الطفولة ، وبث أفكار غبية مُدمرة ؟!
ومن سيسعد بذلك ؟
فالديانات السماواية مستحيل ان تكون وراءء تلك "الخرافات " لأنها تؤمن جميعها "الإسلام واليهودية والمسيحية ،بوجود إله واحد فقط ، هو "الله ، ولو كان فيها آله غير الله لفسدتا ، والآخرين" أي " الملاحدة " مثالا ، لا يؤمنون أساسا بوجود أي إله للكون !
إذن ما الحكاية ؟!
وهل يتم وضع مادة للأطفال بدون أبعاد نظر لما يمكن أن يحدث من فكر في عقولهم الغضة ؟!

قد يمر ذلك السيناريوا "الغبي " وتلك "الفكرة " العمياء على عقول "بعض " الأطفال مرور الكرام ، ولكنه قد يؤثر بعمق على "البعض " الآخر حتى يعصف بعقله إلى أفكار تتزاحم فيما بينها وتدعوه "ربما " إلى "الكُفر " أو التمسك بالخرافات في المستقبل القريب جدا ، إذ انه من المعلوم أن أي معلومة نتلقاها في الصغر تثمر حين يطرق "الرشد " بابنا ، وأي حادثة تمر على صفحات عمرنا الأولى ، يبقى أثرها أبد الآبدين !

مُتأكدة أنا أن الحلقة تلك عرضت على قناة السلطنة بشكل عشوائي ، والله المستعان !
،
وأخيرارسالة إلى تلفزيون السلطنة :"لا يجب عرض المواد بشكل عشوائي " الأمر أكثر من مجرد حلقة تُعرض ،
إنها تمس العقيدة ، وتعرض لعقول غضة ، متى ستدركون ذلك "؟؟!!!!

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

قد أسمعت لو ناديت حيا


طوق الياسمين مدونة رائعة

الموسوعة الحرة يقول...

السلام عليكم...
ياريت يقرأون...وايضا يعون كل كلمة...
دمتي بخير...

عُلا الشكيلي يقول...

غير مُعرف
مرحبا بك ،

شكرا لمرورك سيدي ،وشكرا لرأيك أيضا .


دمت كما تُحب

عُلا الشكيلي يقول...

الكتاب المفتوح ،
لك التحية ، والفكر ، والأمل في أن يمروا من هُنا أصلا ^_^


دُمتث متفائلا

ابن الإيمان يقول...


السلام عليكم:
فعلا شيء مؤسف ومقلق في نفس الوقت..
نفس قضيتك حدثت اليوم معي وعلى اكبر قناه
على قناة الجزيره للاطفال

هناك برنامج كان اسمه (الناجون من النيزك..)

يشرح للاطفال كيف ان النيزك قبل 260 مليون عام قضى على الحياة الارضيه..

لكن بقيت ثدييات تحت الارض
ومنها تشكلت كل الانواع الموجوده الان


ثم يشرح ان الثدييات تخلصت من عظام الجمجه فكبر الدماغ

ويضيف اننا نحن البشر صرنا اذكى الحيوانات واخطرها ,,,,

يعني بالمجمل
برنامج ثقافي دارويني سخيف بامتياز..!!
((صرت أحوقل واتعوذ مما لفت انتباه اطفالي ..لكن تركتهم ولم ارد اثارة التساؤلات لديهم ..على اعتبار أنهم صغار لا نريد تشتيت افكارهم وبعثرتها...فلا نستطيع الان مناقشتهم عقليا بهذه الامور الخطيره...))
حقيقة تساءلت مثلك

من وراءه؟؟؟؟

واين ادارة القناه من هكذا برامج!!!

وهي القناة الملتزمه اكثر من غيرها..
والمدافعه عن العقائد الصحيحه والحريات النظيفه..

لا ادري كيف من مثلي ومثلك يمكنه ايصال صوته الى هذه الجهات وغيرها من النائمين عن اخطار قد تبدو صغيره على الكبار ولكنها دمار لفكر الطفوله الغض...

تحياتي وبوركت همتك وجهودك العاليه..
ابن الايمان

عُلا الشكيلي يقول...

وعليكم السلام أخي ابن الإيمان .
كثيرة هي مسارات الأخطاء ، ولا من مطب للأمان !!

الكُل غاقل او متغافل !
ولا ندري من يقود الأمور هُنا وهُناك .
إن كانوا يعلمون فتلك مصيبة ، وإن كانوا لا يعلمون فالمصيبة أكبر وهٌنا الالخطاب لأولياء أمور المسلمين ، بل لقادة العالم أيضا .


ابن الإيمان ، تواجدك يُثري دوما سيدي
شكرا بلا حدود