الأربعاء، 16 أبريل 2008

بين حلم وألم

أحلام السنين ، تناثرت،
على عتبات رياح مضت،
وعاد الالم، يسطر أحزانه،
ويعانق شقائي، في أسى،

أيا عمري الراحل بين محطات الالم،
تريث ، فإن الاحلام ،طفلة تسكنني
ولا زالت رياحها تعبث بخصلات شعري،

لي بين ردهات الزمان أحلام،
قابعة بين مسار الأيام،
ترهقني حين السؤال،
وحين تعترض طريقي الاوهام.

ربما أحلام ليلة،عانقت روح طفلة.
تلازمني عذوبتها بين يقظة وغفلة!!

أيا حلمي الثائر، على ألمي،
ماعاد بوسعك أن تختزل شقائي
ولا أن ترسم آمالي،
لأن الصدق أضحى حزن.
ولأن البوح أمسى شجن،

يغتال الحزن أفراحي،
يلبسني السواد،
يتمرد على أحلامي.
ليبحر بي بين شطآنه،

ردائي ألم.
وأفراحي شجن،

آه حين تسكننا الاحزان....تغتال الحلم في لحظة.
...
..
.
عًــــــلا

ليست هناك تعليقات: