الاثنين، 12 مايو 2008

وللحزن...أغنية

مكتضة بالآه ارواحنا،
مغمورة بالوجع!!
تعانقها أشجان سرمدية
تسكب دمعها بين زواياها المكتنزة بالالم.!!

نصفق للحزن،
نغرقه تارة بصمتنا،
وتارة بحلمنا،
تتشابك الاحاسيس فيه،
نطالبه بالمزيد من ترسبات آهاته بين ضلوعنا!!
نعشقه حد الادمان
يرسم ترهلاته بعنف بين أرواحنا.

فتارة يهديها الصدق،
وتارة يعصف بها ناحية الشقاء!!
ومع هذا ما زلنا نعشقه!!

وحديث الظلام يجانس حلمنا،
يهدي إليه رداء من سواد،
لا تستطيع شمس الحقيقة أن تبدده!

تساؤلات حول قلمي دوما:
لماذا يعشق الشجن؟؟!!
يجيب محاولا الابتسام عنوة:
شجن اهداني رهيف المشاعر،
كيف لي أن أتجاهله؟؟!!



عُلا 2003

ليست هناك تعليقات: