الجمعة، 3 أكتوبر 2008

هل سياتي؟

تحت وهج الشمس

جثوتُ على ركبي

كتبتُ على رصيف ذاكرتي، :"أنا أهواك "

رحلتُ بك مدائن العشق،

حيث شطآنك تنتحب،

آه من وجع الهزيمة،
::
//
::

تتراشقني الأمنيات لأصعد بها إليك،

أزرع في عنفوانك أمنية يتيمة،

//
//
//

جرحي كله... يجتمع بك ومنك.

حين اكتبك،

لا أرى فيك شتاتا،

ولا إنقساما،

أعبرك ...
ممتشطة الشارع العام ..

حيث تسكن أنفاسك.
::
//
::

أسكن المحيط،

وأرحل بهمه ناحية الخليج،

تغردني أغنية حزينة،

آه يا قلبي المثخن بالجراح،

ألمي يتعداني إلى حيث الفرات،

إلى حيث ذكرى إرتحلت
::
::
::

تتوسدني مخدة هزلية،

تبكيني وجعا كل مساء،

منذ عقدي الاول

حين كنتُ أتعلم تأتاة الحروف...

كنت أسمعهم يعبرونك

دبابات وقذائف

تجرحني..

تسكنني قهرا....

لا يخمد بركانه.

تتغني الأهات بقلبي ،

ترحل بي ...

خطوات حزينة
//
::
//
آه يا وطني الساكن نبضه ناحية الجراح،

كيف لي أن أعبر مجدك وسط معمعة القوافي؟!

وجعي أغنية حزينة ،

وتاريخ ودفاتر قديمة،

أقلب صفحاتها فتشرق في عيني إبتسامة.

لا يلبث وميضها أن يرحل

مع دوي القذائف

فيسكنني الخوف وأرجف،

كعصفورة بللها المطر
::
::
::
شتاؤك قارص ،

خريفك عرى أغصاني ومضى

ولازالت البسمة معلقة بين شفتاي

تنتظر ربيعك أن يأتي،
::
::
::
آه حين تعبرني الأوجاع،
تسطرني أقلاما حزينة....
..
..
.
عُـــلا

ليست هناك تعليقات: