مولاي...
بإختصار شديد ، وبدون كثير من الكلام ،
الشعب يحبك ، يُدافع عنك بكل ما أوتي من عاطفة،
يحترم فكرك ، نهجك ، سياستك
،
ولكن .......
ذلك الشعب الذي يحبك ، يحلم بأن تشعر بمعاناته ،
يحلم أن تروع خوفه على مستقبل أبنائه المجهول ،
يحلم أن تسد رمق أطفاله الجوعى ،
يحلم أن تشغل سواعد فتيانه التي أصابها اليأس من طول الإنتظار ،
يحلم أن تغرس الأمل في قلوب الأمهات ، وتُسكن خوفهن على مستقبل بناتهن ،
يحلم أن تهدي "شاب وشابه -" إتفقا على أن يجمعهم "الحلال " -بصيص أمل ،
يحلم بالكثير من عطائك المنتظر والمفترض ،
يحلم وهو يهتتف بحبك وحب الوطن
،
مولاي ،
الكل متفق أن من حولك هم المسؤلين عن كل ذلك الظلم الذي يعاني منه شعبك ،
ألم يئن الآوان ان تقطع أيادي "فسدت وتفسد في الأرض "؟!
ألم يئن الآوان يا مولاي أن تخرج للشارع لتسمع نداء شعبك الذي يهتف بإسمك في كل محفل ؟!
،
مولاي ،
شعبك يحبك ، ولن يخذلك أبدا ،
ولكنه ينتظر أن تشعر بمعاناته
أن تقطع أيدي المفسدين في الأرض ،
فقد عاثوا في الأرض فسادا
،
،
،،
وأخيرا:
لازالت قلوب الآلاف تنبض بحبك ، وستظل بإذن الله .
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
آه يا علا ..لو شعر حكام العرب بنصف معاناة شعوبهم ما صرنا الى ما نحن عليه ..لا ادري أهم جهال أم يتجاهلون
تقبلي تحياتي
لينا.
إرسال تعليق