الحمدلله أن" فيت "عدى على خير وبأقل الخسائر ،
والحمدلله ان الضرر الكبير زال ، والخير لا يزال.
المصادر تؤكد ان عدد ضحايا "فيت" إرتفع إلى إثنى عشر شخصا ، والبعض يُكذِب الخبر ويؤكد ان الضحايا أكثر من ذلك ، ويبقى العلم الأكيد عند الله
بأي حال من الأحوال ، نقول :"الحمدلله ، أولا ، ومن ثم شكرا للجهود الكبيرة التي بُذلت وتُبذل من اجل سلامة عُمان ، وأبنائها ،
عُمان بخير ، وستظل بخير ، وسنظل ،نحن أبنائها ، مُتمسكين بالإيمان بالقضاء والرضى به ، والتوسل لله أن يحفظ عُماننا الغالية من كُل مكروه ، فهو سبحانه غالب على أمره .
اللافت للفكر ، أن بعض الثقافات ضالة مُضللة ، فكثيرا ما تبث أفكارا منحرفة عن الإيمان السليم ! أسمع ابن أخي الذي لا يتجاوز السابعة من عمره ، يقول :" هذا غضب الطبيعة ! فأسأله :" من خلق الطبيعة ؟! فيجيب الله، فأقول له:"هل يحق لها أن تغضب من تلقاء نفسها ؟! فيجيب بعد ما أدرك الفكرة التي أردتُها أن تصل إلى فهمه :" لا ، الله هو الذي يأمرها ! أساله :" من أين أتيت بمصطلح :"غضب الطبيعة "؟! هل سمعت أحدنا يقول ذلك ؟ هل سمعت أباك أو أحد إخوتك ؟ فيجيب :" سمعتُ ذلك من التلفاز في برنامج وثائقي !
تلك أفكار سامة مُغلفة بالعلم يدسها البعض إلى العقول البريئة، وربما دون قصد إنما بالنهاية علينا أن نفطن لها .
فيت ، لم يأتي هادئا ، إنما جاء متوجسا بالخوف فينا جميعا ، ولكنه مكث قليلا ، ورحل بسلام ، حتى أنه يكاد يكون اللحظة مجرد منخفض جوي لا أخطر.
كم من المخاوف سكنت البعض منا ، وكم من الفرح كان سيُقتل أو يُؤجل في عقر القلوب ، نتيجة الخوف من العواقب ، ابنة أخي التي سافرت إلى أسبانيا في ليلة الإعلان عن الإعصار ، مع بقية طلاب جامعة السلطان قابوس الأوائل ، كهدية من السلطان قابوس ، لتفوقهم ، وتشجيعا لهم على مزيدا من المُثابرة والتفوق كادت أن تُقتل فرحتها ، ووالدها بين الفينة والاخرى يغير رأيه في موضوع سفرها خوفا على حياتها من جراء الأنواء المناخية ،غير أنه في نهاية المطاف سلم الأمر لله ، ولم يشأ أن يقتل فرحة ابنته بتفوقها ، هاهي الآن تعتنق الفرحة في قلبها ، بعد أن شربت وعائلتها من كأس الإطمئنان بــ التوكل على الله
نعود فنقول : الحمدلله ، ان "فيت" ذهب عنا بأقل الخسائر ، وأنه سبحانه حمى عُمان وأهلها من كُل سوء .
هناك 4 تعليقات:
الحمدُ لله رب العالمين :)
هو خير .. والحمدلله !
المصطلح اللا إسلامي .. مصطلحٌ يحاولُ أن يلغي تقدير الله وتدابيره .
أتمنى أن نكون على قد الدراية بهذا الشيء .. " إلا أن يشاء الله "
شكراً عُلانا
الشكر كُل الشكر لعبورك المميز يا حُسام .
والحمدلله أن عُمان بخير ، والخير فيها لأن إيمان أهلها لا يزال بخير.
وقدر الله وما شاء فعل ، والحمدلله الذي لا يُحمد على مكروه سواه
لفبلك تحية بعبق الياسمين يا حُسام
السلام عليكم أختنا الفاضله علا..:
لفته تربويه كريمه ومهمه للكبار والصغار على حد سواء...
والحمد لله على سلامة الجميع....
إبن الايمان
وعليكم من الله السلام سيدي .
سلمك المولى من كُل سوء.
شكرا لعطر مرورك
إرسال تعليق