ذات وجع...
إستطالت فيه أعناق المنعزلين خلف قضبان الحياة،
تحاول أن تستنهض صرخة..
تكالست مرارا،
ليلقوا بها في وجه العدالة.
إجرام يُسلط على تصنيف شخوصهم...
الممتلئة حزنا وكآبة،
وذات هدوء..
أغلقت الرياح الابواب.
وتطاير الفرح بعيدا،
وجذب الرحيل إليه محزون آخر.
زحفت إليه رائحة الموت...
ذات غفلة من أنفه.
ووقف آخران هناك،..
بجانب جثة ملؤها السكون،
ينتحبان، ويتباكيان ...
ويضمان الأحضان بينهما،
يواسيان الوجع...
الذي زارهم إثر رحيله،
تناهضا متثاقلين بعدها...
ليمددا جسدا
على رصيف الوداع
إستطالت فيه أعناق المنعزلين خلف قضبان الحياة،
تحاول أن تستنهض صرخة..
تكالست مرارا،
ليلقوا بها في وجه العدالة.
إجرام يُسلط على تصنيف شخوصهم...
الممتلئة حزنا وكآبة،
وذات هدوء..
أغلقت الرياح الابواب.
وتطاير الفرح بعيدا،
وجذب الرحيل إليه محزون آخر.
زحفت إليه رائحة الموت...
ذات غفلة من أنفه.
ووقف آخران هناك،..
بجانب جثة ملؤها السكون،
ينتحبان، ويتباكيان ...
ويضمان الأحضان بينهما،
يواسيان الوجع...
الذي زارهم إثر رحيله،
تناهضا متثاقلين بعدها...
ليمددا جسدا
على رصيف الوداع
،
،
،
هناك تعليقان (2):
متبعون لهمساتك عُلا..
دمتي قلم نابض
راشد المعولي،
ومرور بجمال روحك.
أشكرك عليه.
تُسعدني حقا متابعتك لحرفي.
شكرا سيدي، واعتذر عن حذف تعليقك السابق بلا قصد.
ممتنة لهذا المرور
إحترامي لشخصك.
إرسال تعليق