إلى روح أُمي
:
لا أشتهي شيئا الآن ، سوى أن أنام في حجرك ، سألبس الأبيض " قريبا جدا ،
كُنتِ تأملين أن ترين هذا اليوم ، أعلم ،
سمعتُكِ في حضرة المرض والألم تدعين بذلك ، ولكنكِ رحلتِ قبل أن تريه !
لذلك ....كُلما طرقت الفرحة باب قلبي ، رحلتُ للبعيد ...للبعيد جدا ، حيثُ أنتِ ، فأعود حزينة !
،
،
إلى صديقتي
:
بعد إنقطاع طوييييل ، لدي أُمنية : أن أراكِ في حفلة زفافي ،
كي لا يموت معنى الصداقة بداخلي.....
لازلتُ أحيا بالأمل ، أُقسم لكِ
،
،
إلى براءتهم
:
لأبناء أخي "مؤيد "ثمان سنوات " و "وليد خمس سنوات ،
مزهوة بحبكم أنا، وطفولتكم تحكي :
عمو طلعي برا !
فأجيبكم : في أحد يقول لعمته كذا ؟!
فتضحكون وتتهامسون ، عمو طلعي برا بسرعة ، ودخلي بعد شوي
ماذا هُناك ؟!
لا تسألي عمو ، طلعي
وأخرج من الغرفة وعقلي يتساءل ماذا ورائهم ؟!
بعد قليل ، ينادون :"عمو " فأدخل ، يقدمون لي "
هدية مُغلفة ببراءة الطفولة وإبتسامة ما أجملها ، وهم يرددون :"مبروك عمو "
"كانت تلك أجمل هدية تصلني "
أُحبكم جدا ، جدا أحبكم
........
هناك 6 تعليقات:
عُلا .... تدوينتك هذه يختلط بها السرور والوفاء ، كم من شخص منا تمنى أن يشاركه أعزاءه مناسباتهم السعيدة ولكن الكلمة لله الذي يقدّر ما يشاءويفعله .
أختي الفاضلة ... جميل أن نحن للماضي ولأشخاص نحتوا وجودهم بيننا فطُبعت ملامحهم بدمائنا حتى أن صورهم تكاد لا تغادر مخيلتنا وتزورنا أطراف الليل وأناء النهار .
يبدو أنك على فرحٍ مقبل ، وأمنياتي لك بدوام السعادة والسرور والمودة والرحمة ، وعسى أن تزين حياتك بالهناء والحبور .
وفقك الله وزواج سعيد
أحمد .
لقلبك شكرا أخي .
نحن للماضي لأنه أب لحاضرنا .
وهل ينسى الإبن أباه ؟!
شكرا لروحك الطيبة أخي
لا ننكر الماضي فمن ليس له ماضٍ ليس له حاضر ... الحنين له شيء محمود حيث نقاء النفوس وصفاء السريرة ، وروعة الحياة .
البساطة طرزت الماضي بحلو معانيها ، فعايشناها بروح قلما نجدها الآن ... ليست البسلطعة صعبة المنال ، ولكن الأصعب أن نتصنع التعقيد ولا نجيده اطلاقاً .
للماضي روح حاضرة بيننا دوماً ، تتنفس هواءنا وتشرب ماءنا ، ولكنا لا نراها .... فقط نشعر بوجودها الذي لا نطيق فراقه ...
دمتي بود .....
للماضي روح ،
أو هي وجود خفي ، يرسمنا بجمال .
فــ اليوم وليد الأمس ، وغدا لن يأتي إن لم نعيش اليوم .
أحمد ..
مرور مميز ، أشكرك عليه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا : ألف مبروك على زواجك أو قربه :) فلا أعلم حين تقرأين هذه الكلمات ستكونين آنسه علا أم علا الشكيلي حرم . . . .
عموما ذكرتيني بيوم زواجي و حين افتقدت جدتاي التي توفيا قبل زواجي بثلاث سنوات و متزامنتين في سبوعين متتالين . . تذكرتهما و انا انظر نحو الحضو في الكوشه . . و تخيلتهما يجلسان بقربي يباركان لي و الدموع في عينيهما من الفرح . . . و بكيت . . بداخلي و الى اليوم لم اصرح لأحدا بهذا
جميل ان يتواصل الأصدقاء . . و الأجمل ان لا توجد حواجز بينهم . .. حفظ الله لي صديقي . . حسن و عيسى
حفظ الله لكي هؤلاء الأطفال و لا حرمكي من محبتهم :-)
مجددا ألف مبروك
لقلبك الطيب ألف شكر أخي مجهول .
حفظ الله لك من تُحب .
وغفر لجدتيك .
تحية ياسمينية لطيب قلبك أخي
إرسال تعليق