السبت، 29 يناير 2011

للحرية أثواب عدة

فرحة أنا ، فرحة لشعب مصر الحر ، ولتونس والباقيين الذين سيهتفون خلفهم !
لقد نبض قلب الشارع العربي أخيرا ، أخيرا إستيقظ ، وأتمنى أن لا يعاوده السبات
&&&
الهداية من الله ، ولكن الله يهدي من يشاء ، ولن نشاء إلا إن إغتسلنا وتوضأنا بماء الحرية ،
لننفض عنا العبودية العمياء ، عبودية الجهل وزخرف القول ، وأمور أُخرى نجهلها أو نتجاهلها ،
هذه سهرة مع ملحد سعودي " "http://forums.graaam.com/89956.html
&&&
الحياة خُلقت لك لتحياها ، ولا حياة مع إنهزامية ، لا حياة مع رجعية ، لا حياة مع "الصم والبكم والعمي "
الذين يسمعون ولا يسمعون " الذين يسمعون ولا يعون "!!
لازلتُ أغردُ طربا لإستيقاظ الشعوب العربية من سباتها العميق!
&&&
ولكن ما دخل الإلحاد ، بحرية الشعوب؟!
الإلحاد ربما مرجعا للآخر ،
والاكيد أنه قيد له ،
هكذا أرى ،
وأعلم أنكم ترون ما لا أرى .

الأربعاء، 19 يناير 2011

فراغ



لا شيء في الذاكرة !!

فقط أود أن أعبر مُحيط أفكاري !

أسترق حديث "الموج" من حولي

أذني تغتالها شهوة "التنصت " على أسرار الحياة !!


الموت يشي بكحمة "خفية" ، لا أكاد أدركها !!

ذاكرتي لا تزال "معطوبة " يتسرب منها الكثير من الفرح !

ولا يبقى سوى "ذكرى " رحيلهم!!

تُرى ....

من أين يتغذى "الحزن " الذي ينمو داخلي ؟!!

مُعذبة انا ، مُعذبة بالذكرى !

ولازلتُ أتلو سؤالي على مسامع الغيب
:
"أين يذهب الموتى "؟!!!

الأربعاء، 5 يناير 2011

الزواج بغير "العُمانية "

أؤلئك العُمانيون الذين يجرون وراء "غير العُمانية " بأي حلة كانت ، أتعجب ما الذي يدعوهم لذلك ؟!
قالوا : مهر العُمانية يكسر الظهر !
فماذا إذن عن تذاكر السفر والترحال السنوي للأجنبية "سواء أكانت عربية أم غربية " بحكم زيارة أهلها ؟!
ماذا عن الهدايا التي يجودون بها لأهل "المدام " لأجل أن ترضى عنهم ؟!
،
والاهم من ذلك كله هو ضياع "الأصالة " العُمانية ، ذلك الرونق الذي لا أراه يشبه أي إمرأة غير عُمانية ، تلك النكهة الأصيلة ، لما بات الكثير من الشباب "يعافها"؟!!!!
،
كنتُ أنظر إلى "فلبينية " تقود أفخر السيارات ، وقد إرتدت "العباءة العُمانية " في محاولة منها أن تتشبه بالعُمانيات !
إن كان زوجها هو من طلب منها ذلك ، فما الذي دعاه أصلا للتخلي عن فكرة الزواج بالعُمانية ، ثم يتزوج بأخرى يأمرها أن تتصبغ بالصبغة "العُمانية ؟! .... بأمانة لم أرى في تلك الفلبينية "جمالا ، ولا دلالا "!! فما الذي حدا بالعُماني أن يقترن بها ؟! ومن ثم يركبها أغلى السيارات ويصرف عليها كُل ذلك البذخ ؟!! بحق أحوال الرجال غريبة وعجيبة !! وأعتقد ان ثمة "غباء " يسكن الأغلبية منهم !
،
بدورها "المرأة الأجنبية " سواء أكانت "عربية أم غير عربية " تحاول أن تُلقي بشباكها على الرجل العُماني "
وتسعى للزواج منه بكل ما أوتيت من حيل !
،
أعرف بعضهن ، لا يكفن عن كيل المديح للشاب العُماني " فهن يرين الرجل العُماني ، ذو وسامة لا يمكن تجاهلها !
ربما الرجل العُماني كذلك بالفعل ، ولكنه للأسف للأسف لأسف ، لا يعرف ما الذي تُريده منه تلك التي تكيل له المديح وتحوطه بالإغراء !
،
المرأة العُمانية لا تقل "جمالا ، أو فطنة ، أو أناقة أو حسن تصرف " عن غيرها من النساء" ولكنها فقط تنقصها الثقة بنفسها ، ينقصها ثقة الرجل بها ، ينقصها ثقة المجتمع بقدراتها !
،
بحق نتمنى أن يتغير ذلك الحال المؤلم ! نتمنى ذلك بحق
ليعود المجتمع العُماني "مجتمع أصيل "