الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

كيف تحكم على من لا تعلم؟!

يدخل ، يجلس على الكرسي دون أن يلقي السلام أو يستأذن حتى !! نظرتُ إليه ، إحترمتُ لحيته التي تجلت على محياه ، لذلك ، بالرغم من تصرفه الغريب ، تداركتُ "غيضي " وعاودتُ التسمر على الشاشة ، أطالع برنامج "الأكسل " أدون فيه ما حولي من عناويين
،
سمعته يهمهم متذمرا بينه وبين نفسه ، سألته ، ولم أكن أنوي أن أسأله ، لإستيائي من تصرفه ،
:"أساعدك بشي أُستاذ ؟
أجاب بعد برهة ، تبعتها إبتسامة خرجة مُحرجة :" لا مشكورة ، وأردف " آسف ، يمكن أزعجتك !
-لا عادي أستاذ ، تفضل ، المكان مكانك ، خُذ راحتك ،
قُلتها وأنا مسمًرة عيناي أمام الشاشة ، وأصابعي تتقافز على لوحة المفاتيح ،
رد: أحسنتِ ، مشكورة ، والنعم فيكِ !
،
ثُم -وحين إطمئن - سألني :" الإيميل فيه مشكلة ؟
اجبته : الإيميل ؟! والله ما أدري ما جربت أفتحه ! ليش ؟
-أحاول أفتحه بس ما يفتح معي ؟
- إعمل له "تحديث "
-آها ، فتح ، شكرا !
-العفو .
في الوهلة الأولى "خمنتُ" من مظهره -ربما - ، وتصرفه البدائي معي أنه لا يستلطف الفتيات كثيرا ، أو ربما لديه وجهة نظر مُعينة في الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع "الجنس الآخر "!! أو أو او ، وكانت كُل"أو " أو "تخمين " يُزعجني ، كوني لا أحُب مثل تلك النوعيات من الناس !
،
لاحقا أدركت أنه يتجنب مضايقتي فقط ، لكوني فتاة ، ربما - حسب وجهة نظره - أنني أنزعج من أن يُلقي السلام علي "رجل "!!!
وأُدركتُ ايضا ، أنني "مُتسرعة" في احكامي "على الآخر ! وهذه صفة لطالما ضايقتني من آخرين ، وإذا بي أجدني أرتديها في عجل من لقائي مع شخص كُل ذنبه انه "مثتحفظ " فقط ! أو أنه "يراعي " الآخر ، ويتجنب مُضايقة من حوله !
مثل هذه النوعية من الناس ، يتجلى إحترامنا لهم ، بعد أن نفهمهم ، بالرغم من كوننا بادئ الامر ، ننزعج من تصرفاتهم ، ظنا منا أنهم "مُتكبرون " مثلا ، أو أنهم لا يعطون "المكان " وصاحب المكان حقه !

كثيرون هم من حولنا ، يتعجلون "الحكم " على الآخر ، دون أن يفهموه أولا ، وكما قلتُ سابقا ، لطالما ضايقتني هذه الصفة في "زميلات الدراسة ، حين تعترف لي زميلة أتعامل معها لأول مرة :"تعرفي عُلا ، أنا كنت ما أحبك أبد ، ولا أرتاح لك !
أسألها بتعجب :" أوف ، ليش طيب؟!
تُجيب :" ما أدري ، بس كذا !! وتردف ، بس الحين عرفت ليش كُل البنات يحبوا يمشوا معاكِ!
أسألها :"ليش؟!
تُجيب :" لأن الحديث معكِ ممتع ولا يخلو من فائدة ! بس بصراحة كنت أغار منك !!
أسألها :يمكت هذا هو السبب في أنكِ ما كنتِ ترتاحيلي ؟!
تُجيب : يمكن ، بس بعد ما عرفتك ، ندمت ، لأني عرفت حجم طيبة قلبك !!!
ويتكرر السيناريو ذاك عند أكثر من زميلة !

لذلك كنتُ أمتعض من الذين يستعجلون إطلاق الاحكام على الآخرين ، دون أن يحاولوا فهمهم أولا !
ولم اكن أتوقع أنني سأكون منهم يوما ما ! ولكن على ما يبدو "جميعنا " أو دعوني أقل- حتى لا يغضب أحد من تعميمي ذاك-: أغلبنا غارقون في الأخطاء التي قد نُعيب غيرنا لأجلها ، ولا ندرك ذلك إلا بعد تجارب كثيرة ومواقف وأخطاء مع أنفسنا والآخر !!

ملاحظة : لا حظوا أنني قلتُ في العنوان :"كيف تحكم على من لا تعلم ، وليس على من لا تعرف ،
لأننا قد نعرف الآخر ، ولكننا لا نعلمه كيف هو ، ومن يكون في حقيقته ؟!



الأحد، 26 سبتمبر 2010

قلادة ، وسوار ، وشباب بــ "ستايل غريب "


بينما كنا -أنا وإثنين من أقاربي " نتمشى في أحد الحدائق ، مر من أمامنا فتاة وشاب ،
إشمأززتُ من منظره ، وعلق أحدنا يسأل الآخر "شو رأيك في الستايل"؟
أجابة : أي ؟ إلي لابستنه أُختها ؟!
ضحكنا سويا ، وعلقنا :"والله صحيح "أُختها " -في إشارة إلى أن ذاك الشاب ما هو "فتاة " بمنظره الغريب ذاك !
وأردف الآخر :بس تصدق ترى البنات يموتن على هالشي !!
رددتُ أنا "بحالة غيض شديد" :والله ما تموت على هالشي إلي البنت التافهه ،والسخيفة بعد !

،،،
يُحزنني جدا أن أرى مثل تلك الشخصيات الغريبة في بلد مُحافظ كـ عُمان
وليس الفتيان وحدهم من إنحدروا إلى تلك السخافات ، بل طال "الوحل الثقافي " شباب وبنات للأسف ،
ولا ندري إلى أي "مُنحدر " يتجهون بنا ؟!
أتسأءل فقط :" ألا يرون منظرهم كيف يكون "مُضحك " و "مُقزز " و "سخيف " ؟!
،،،
الفراغ والفكر المُتخبط يُولد الكثير الكثير من "الثقافات " و "القناعات " السخيفة والغريبة ، لدى فئة الشباب ،
وتتساءل بــ "حنق " إلى أين "ينزلقون"؟!
هل ذاك هو نتاج "القنوات " و " الإنفتاح " العشوائي ، وما يُسمى بالعولمة ،
تلك التي لم تجعل العالم "قرية واحدة " فحسب ،
بل جعلته مُجرد "كبسة زر "؟!
،،،
أشعر أن الفكر بات "سطحيا جدا ، وعقول الشباب ترضع من ثدي الوحل الثقافي لتلك العلومة،
فيتخذون لهم "نهج " غريب ، ويتبنون "ثقافة " عمياء " وفكر " أهوج "
يتخبطون بلا هدى ، ، تضحك على منظرهم ، فيضحكون معك ،
لظنهم أنك تضحك "معهم " وليس "عليهم "!!

،
،
،




كل داء يستطب به الا الحماقه اعييت من يداويها,

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

لا ، ليس ذاك هو العُماني

كنتُ آمل أن أكتب عن الكثير من الآمال ، لكن الكثير منها ، بل والكثير جدا ضاع على قارعة "الحزن !
ليس فرحا ذاك المنزلق من شفتيً كُل صباح ، حين تُقابلني بعض الزميلات "الأجنبيات "فيبتسمن ويعلقن "العُمانيات دلوعات" !!
،
لا أدري من أين أتين بالمصطلح ذاك؟! انا أبتسم ليس لأني أغرق في فرح دائم ، ولكن لأني أحاول أن أغسل حزن علق بداخلي ، وأحارب كي لا يستفحل ، لو يعلمن فقط أن البيئة "العُمانية " لا تعرف كيف تدلع أبنائها ! إنهم كُتل آمال تتراقص بإبتسامتها في الطرقات الحزينة ، تُحاول أن تغسل بؤسها ، تُحاول أن تُقلد الفرح ، فلا تنجح سوى بإغتصاب إبتسامة حزينة على طرفيً نظرة مُكتنزة بالحزن العميق ، بالحزن العميق جدا ।
،
العُماني ببساطة "قنوع" وليس "دلوع " كما قد يفهمه البعض ، قنوع لأنه ألف حياة واحدة ، في أغلب الأحيان هي حياة "وسط " يُحاول أن يغتصب الفرح ، لكنه نادرا ما ينجح في ذلك !!
ولأنه قنوع ، تجده "مُبستم " دائما ، يكاد يطير على جناحيً عصفور ، لا يعرف "العُماني " متى يستطيع "البوح" بما يشعر به من "تعاسة ؟! ولكنه يعرف فقط كيف يصفق لتلك "التعاسة " فيحيلها إلى فرح "كذوب " !!
،
أمور كثيرة "تعصف " بفرح العُماني ، ولكنه يظل "يبتسم " بالرغم من كُل الهموم ، من أجل أن يترك عنوان "جميل " على أرصفة العابرين بالقرب منه !!!!
،
،
،
ربما هو ذاك فعلا ، وربما غير ذلك! من يستطيع ان يقرأ في الأعماق ؟!!!

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

آفـــة التسول ، ومرض البخل ! هل من بصيص أمل للعلاج؟!

لم أكن أريد أن أكتب عن الموضوع ، لسبب أحتفظ به ، لكن ما يحدث يدفعنا لسيل من التساؤلات ، أولها ما الذي يجعلهم يتسولون ؟ هل هي الحاجة فعلا ؟ وإن كانت هي فأين الدولة من حاجة هؤلاء ؟! أين هي من صيانة كرامتهم وهم أطفال او عائلات بلا عائل ؟!!

قبل العيد بيومين ، فاجأني طفل لا يتعدى السابعة من العمر بقوله :"ساعديني ! لم أستوعب الكلمة بدايتة نظرا لمفاجأته لي ، سألته :" شو؟
قالها مرة أخرى: ساعديني ، وأضاف أريد أشتري ملابس للعيد وأنا ما عندي !
كانت حالة ملابسه رثة ، وبدنه متسخ جدا ، سالته وين أبوك ؟ أجاب: أبوي متوفي ؟
وأخوانك؟
أجاب :انا أكبر إخواني !
وأمك ؟ امي لا تعمل !
رقت له نفسي ، وبكيته بصمت !

تذكرته حين كُنا في زيارة أحد الأهل خلال أيام العيد ، حين قال زوجي –كمن يُتمتم بحزن :" هذا المكان-وأشار إلى رصيف في شارع معين – يذكرني بأحد !
سألته :بمن ؟
أجاب : بإمرأة كانت تسكن الرصيف ! هي وأبناؤها !
أجبته : تمزح ؟1
أجاب :لا والله بجد ، تسكن الرصيف ، وتأكل هي وأطفالها من حاويات القمامة !!
أجبته بإستنكار :"لا تقول !
أجاب مؤكدا كلامه : وربي ، كنت دائما أشوفها هنا لما أمر بسيارتي !!!

وكان قبلا يُخبرني أن أحدا شيوخ البلد وأعيانها مستمر في التقرب من كبار المسؤلين في الدولة ، لاجل مصالحه الخاصة طبعا .

قلتُ بمرارة : ما قادر أحد يآويهم او حتى يطعمهم بزهيد العيش ، وهم –أي أهالي المنطقة – منً الله عليهم بخيرات كثار ، حتى تواصلوا مع كبار المسؤلين في الدولة وذبحوا لهم الذبائح ، أما كانوا يستطيعون أن يطعموها وأطفالها ؟!
او على الأقل يتكلمون بخصوصهم مع المسؤلين ؟!

لا أقول إلا : كُل غارق في أطماعه ، لذلك غرقنا جميعا في أوحال الجشع ، فلم تقم لنا قائمة .

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

إذاعة القرآن الكريم ، والقراءة التي حيرتني !

صباح اليوم بينما كُنا في زيارة لأحد الأهل ، فتحنا إذاعة القرآن الكريم ، كان القارئ يقرأ سورة النجم ، عادتي حين أستمع إلى آيات الله أسند رأسي للخلف، وأسرح في فضاء الله أتأمل آياته وأغيب عن كُل الموجودات والمحسوسات حولي ، أتلذذ بسماع التلاوة إذ تتسلل إلى الروح بجمال الحرف وروعة التصاوير ، وتأسر الروح والعقل ببلاغتها وعمق الفكرة وشدة العبرة بها ، فلا يتمكن أي حديث أو حدث -مهما كان- أن يشد إنتباهي أو أن يخرجني من ملكوت الله ، إلا أنني حين إستمغتُ اليوم إلى أحد "الشيوخ" -كما وصفه المُذيع لاحقا ، بقوله :"القارئ الشيخ فلان بن فلان الفلاني । بصراحة ، ابتسمتُ حين سمعته يصفه بالشيخ ! وليسامحني الله إن كنتُ قد ظلمتُ الرجل وأنني مُخطئة وأنه على حق ،وأن هُناك قراءة -مثلا- تُجيز له أن يقرأ القرآن بتلك الصورة
حيثُ "كان يقرأ آيات سورة النجم هكذا :" والنجم إذا هوي ، ماظل صاحبكم وما غوي ، وما ينطق عن الهوي ....إلى نهاية السورة .
أي أنه كان ينطق الألف اللينة "ياءا ، فكلمة "هوى " ينطقها "هوي ، وكلمة "غوى " ينطقها غوي "! وهلمجرا ...!!
لا ادري صراحة ، فربما يكون نطقه للكلمات صحيحا بناءا على قراءات معينة ، ولكني بصراحة شديدة لأول مرة أسمع أحد يقرأ بمثل تلك القراءة !!
كما أنه "أي الشيخ القارئ " لم يكن يقرأ القرآن بالتجويد ، وإنما يقرأه كيفما إتفق !!
القرأة تلك شتت فكري ، وأخرجتني من عالمي والجو الذي كنتُ أُحب أن أعيشه وأنا أستمع لقارئ القرآن !!
هي فعلا قراءة حيرتني !! فهل من تفسير ؟

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

عيد !! بأي حال عُدت يا عيد؟!!!

مساؤُكم جميل ، ومسائي جدا غريب !! الدُنيا عيد ، والكُل مشغول ، وأنا أفتشُ في النت ! أُقلب صفحات المدونين وأبحثُ في حروفهم!
،
أفتقدُ الكثيرون هذا العيد ! أفتقد "بيتنا " أفتقد "إخوتي " أفقتد فيمن أفتقد "فخرية خميس "وكم من الصديقات ، بسبب هاتفي الذي لا يكف عن "السقوط ، فيعبث بكل الأرقام فيه ، ويُسلبني تواصلي مع أصحابها !!
،
كم من الرسائل وصلتني هذا العيد ، بأرقام مُبهمة ، لأن الأسماء في الذاكرة "حُذفت " او "حًذفت" نفسها ، فأرسل لمن يرسلون :" عذرا من قلوبكم هاتفي أصابه الخلل ، ففقد الذاكرة ، وضاعت عناوينكم ، من معي ؟؟
،
ولكثرة سقوط "هاتفي " كثرة أخطاؤه ، وحماقاته أيضا ، لذلك "بعض" الصديقات أصابهن "الغضب " و "الزعل " ولم يعيرن رسائلي "الإستفهامية أي رد !!
،
أعتذر جدا ، أعتذر بحجم السماء ، اعتذر بحجم حمرة وجهي وهي تُغطني حياءا من كُل من بادر بالتهنئة ولم يجد غير رد بسؤال "غبي " شبه مُتكرر "من معي "؟ !
،
أعتذر للواتي بادرن بتهنتي في رمضانن وينتظرن مني أن أُبادر بتهنئتهُن في العيد ولم أفعل ،
بسبب جهازي الغبي !
،
أشعرني حزينة هذا العيد ، ربما لأنه أول عيد أقضيه بعيد عن أهلي ، يتصل أخي في الصباح الباكر ، تدمع عيني أمام كلمة "فقدناكِ "
فأصر على أن أزورهم فور إنتهاء صلاة العيد مُباشرة
،
ما الذي يُغننا عن الأهل ؟! لا شيء بالطبع ، ولا يُنسينا قلوبهم "الرائعة " أي حدث مهما كان ، فأبي الذي يُصر على إعطائي "العيدية " بالرغم من أنني أعمل ومُتزوجة أيضا ، إلا أنه يرفض تلك الحجج بل وينهرني إن إمتنعتُ عن أخذها !! إنه قلب الأب الذي لا يعترف أن أبناؤه كبروا وأصبحوا مسؤلين عن أنفسهم !
،
ما الذي يجعلنا نغسل "الحزن " من القلوب ؟! ربما الحزن بحد ذاته "جمال في القلب ، ولسنا بحاجة إلى "غسله " بل نحنُ بحاجة إلى "الإستمتاع بكل لحظة "حزن " لنستشعر بها "المحزونون " من حولنا ، فنبتسم لأجلهم فقط ، لأجل "المعذبون في الأرض نبتسم لنغسل دموعهم !
،
"الحزن " قد يجلب السعادة أحيانا ، وإلا سنظل نُردد "عيد بأي حال عدت يا عيد ؟!!!

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

هذيان

الناس أجناس !!:
لم تعرفني إلا منذُ ساعة من الزمن ، كنتُ قد إقتربتُ منها وإبتسامة "تحية " ترتسم على وجهي .
سمعتها تسأل أختي :"من هذه"؟
أجابتها :"أختي الصغيرة "
علقت من فورها :"عشان كذا هي دلوعة !!!
إستمعتُ إلى جملتها ، حاولتُ أن أفهم ما الذي رأته مني لتقول ما قالته ؟!
بعدها هززتُ رأسي وأرسلتُ النظر للأسفل ، حيثُ مشاعري التي تساقطت فجأة
وانا أُردد :"سبحان الله"
،
&&&
إليها :
أتعلمين ، كنتُ أُأمل أن نكون أنا وأنتِ من الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله ،
ببساطة لأن محبتي لكِ كانت خالصة ، ولا أدري ما كان يحمل قلبك من "حُب " تجاهي ؟!
هل كان وهما ؟!
هل كان نفاقا ؟!
انا لا أعلم ، ولكني بتُ أعلم أنكِ لا تستحقينني ، ولا تستحقين أن أكون صديقة لكِ.
فلتسمين ذلك غرورا ، فلتسمينه ما شئتِ ، فأنتِ وآرائك وكلكِ لم تعودي تُهمينني
،
&&&&
سؤال :"
هل هو الإنسان الذي قال عنه أحد المُفكرين العُلماء بأنه :" أوله نطفة نجسة ، وآخره جيفة نتنة ، وهو بين هذا وذاك يحمل "العذرة"!
هل هو ذاته الذي يتكبر على "الله " ويتقول عليه وتسول له نفسه الأمارة بالسوء أنه خُلق " أو حسب تعبيرهم "وِجد " عبثا؟!!
فليعيشوا في العبثية إذن ما شاءوا "دهورا " من الهوى .
لكن الأبحاث "العلمية " تؤكد أن " الدي أن أي " يُكذب النظرية الدارونية !
فياتُرى بماذا يتشدقون ؟!!
،
،
،
لا عليكم ، مُجرد فتاة "تهذي "

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

آخ يا زمن !!










أُمرنا بالصدقة ، فأين هي من هؤلاء ؟!!!
يا من تُكدسون الأموال ، وتنادون بحقوق الإنسان ، وترفعون الشعارات ،
رحماكم يكفينا شعارات .
يا من تُنادون بالإنسانية وهي منكم براء إلى يوم الدين !

لماذا أحجمتُم ولم تقدموا حين تعالى صِياح هؤلاء ؟!!

ألا لعنة الله على "الفقر "

ألا قاتل الله "الفقر "
،

ألا قاتل الله حُب الدُنيا حين تضع في آذاننا وقرا فلا نسمع صياح الجائعين .