الخميس، 30 أغسطس 2007

الدكتو محمد الهاشمي حقيقة أم بيع للأوهام؟

الدكتور / محمد الهاشمي .. حقيقة .. أم بيع للأوهام ؟! " .

كثيراً ما سمعنا عن الدكتور " محمد الهاشمي " .. الذي ذاع صيته ، ورويت عنه الكثير من الروايات سواء كانت تلك حقيقية أو وهمية من نسج الشارع والمجتمع .
ظهر الدكتور محمد في بداية ظهوره على أنه يعالج مرض الأيدز وغيرها من الأمراض التي لم يتوصل إلى علاجها العلماء في العالم .
وظهر في البداية على أنه مواطن إماراتي باللباس الرسمي الأماراتي ، وعرفه أنه على أنه ينتمي للإمارات كجنسية ، وفجأة تحول من كل هذا إلى شخصية عماني تلبس اللباس الرسمي العماني متحدثاً بأنه مواطن عماني .
وهذا الأمر في ذاته تسبب في شكوك الكثيرين خاصة من أبناء منطقته الذين أصبحت رؤيتهم له على أنه إنسان مخادع ويبيع الوهم للناس .
و اليوم وبالرغم مما يشاع عنه من دجل وخداع للناس ، نرى أن عيادته أصبحت أشهر العيادات على المستوى المحلي على الأقل .. وربما عرفها البعض أكثر من بيوت وأماكن سكنى أقاربهم !!! .
وأفتتح في الفترة الأخيرة قناة تلفزيونية خاصة بأسم الحقيقة ، التي ظهرت للإعلان عنه وبث الأدعية والرقى عن طريقها ، وبالتأكيد عمل لقاءات معه .. تكون الأسئلة محضرة منتقاه من قبل القناة التي يمتلكها هو كشكل دعائي .
وتظهر في هذه القناة ايضاً الكثير من اخباره " وروحاته وجياته " ، بإسم " سعادة " و " الشيخ " و " الدكتور " .. وإذا كان اسم الشيخ قد أعتدنا عليه فليسمه نفسه وإن كان هذا اللقب ثقل ليس بالهين ان يحمله أي بشر .
أما " الدكتور " .. فهو يقول بأنه يمتلك شهادات علمية تثبت أن ما يقوم به هو علمي وأن عنده شهادات من جامعات وأماكن أخرى تثبت صحة ما يقوم به ، وقد أوضح ذلك من خلال مجلة " الرؤيا " العمانية في أحد أعدادها .
أما " سعادة " .. فأني لم أستطع البحث عن سبب وجود هذا اللقب .. فالذي اعرفه أنه يطلق على الأفراد الذين يعملون في الجهات الحكومية وحسب .
وهذا الأمر جعلني أشك في لحظة أنه هو نفسه من يطلق على نفسه الألقاب .. !! .
من جهة أخرى وهي ممارسته الطبية ..
فلم أعد أتخيل أن المعالج يعالج الطرف الآخر ولا يراه ، فالمعروف أن الطبيب عليه أن يتفحص المريض ، وهناك أمراض كثيرة تتشابه فيما بينها حسبما نعلم ، فالمريض أحياناً يعتقد أن به مرض " نقص الدم " الذي ينقسم أيضاً لأكثر من نوع .. فالدكتور " محمد " يعطيه دواء لنقص الدم على حسب طلب المريض ( لا على حسب الفحص الذي يجريه الطبيب ) ... ثم يُـكتشف بأن هذا المريض كان يعاني من السرطان !! .. لتشابه الأعراض .
وما يزيد من الطين بله .. أن الدكتور لا يرى هذا المريض أصلاً ، بل أن الطلب يكون عن طريق الأستقبال ، وتذهب ممرضة ( هذا اذا كانت ممرضة أيضاً ) وتأتي له بالعلاج .
أما العلاج .. فأن ما يأخذه المريض هو مقروء عليه آيات من القرآن الكريم .. فلا تظنوني مازحة أن قلت بأني لا أتخيل أن الدكتور يقوم بالقراءة على كل ذلك الماء الذي يعطى لآلاف المرضى يومياً .. ، كما أن الدكتور نفسه نجده كل يوم في دولة .
ما أدري كيف تتم القراءة على الكم الكبير هذا !! .
إلا إذا كان هناك مساعديين وممرضين يقومون بالقراءة أيضاً .. أو شيء آخر لا نعلمه !! .
قد أكون غير مطلعة بأساسيات عمل الدكتور محمد بالحد الكافي.
ولست هنا انا لا أثير الشكوك .
ولكن فقط اردت ان تشاركوني بآرائكم فيما جال بخاطري من تساؤلات.
لعلكم ترشدوا عقلي إلى لب الصواب أن كنت قد أخطأت في شيئا مما ذكرته في التساؤلات والحيرة اعلاه.

رابط المناقشة

السبت، 25 أغسطس 2007

الزوجة ، هل لا زالت في قفص الإتهام؟!

الزوجة...هل لا زالت في قفص الاتهام؟؟
تصادف وجودي معها في أحد المستشفيات وبالتحديد في قاعة الانتظار. كانت شاردة الذهن.جلست إلى جانبها..سلمت عليها وبادرة بالكلام سألتها عن ما يؤلمها وتطرقت معها في الحديث حتى علمت سبب الحزن الذي في مقلتيها.فابنها تركها تأتي بسيارة الأجرة بعد ان إستأذن حرمه المصون ولم تسمح له بإيصال((أمه)) إلى المستشفى!! تنهدت بألم لما أسمع والى جوارنا كانت نسوة أخريات عقبت إحداهن "في النهاية هذولا ولادنا وما نقول إلا الله يوفقهم ويهديهم"
قمت وكلي حيرة مما سمعت أيعقل أن يصل الأمر إلى حد مشاورة الزوجة في أمر حيوي كهذا؟؟ثم أي قلب لتلك المرأة في أن تأمر زوجها بأن لا يذهب بأمه إلى المستشفى.
حدثت صديقة لي بالأمر فإذا بها تخبرني الكثير مما تأسف الأذن لسماعه. فهناك من خاصم أمه من اجل زوجته وترك دموع الحزن في عينيها تقطر كل ليلة. وهناك من هجر أهله وخاصم أخوته والكثير الكثير من القصص التي ينسجها الواقع كل يوم. وحقا لا ندري ما سبب كل تلك القسوة من بنات جنسنا؟؟!! فما يضيرها لو أنها إستغلت حب زوجها لها إستغلالا أجدى نفعا لها ولأولادها. فلو أنها فكرت بعقل مدبر لعلمت أن تلك التفا هات لا ترقى لشيئ بل على العكس..ستجعلها تعيش بقلق وتصور وتوقع الأذى من أهل زوجها فلا يرتاح لها بال.حتى أولادها سيرثون ذلك الحقد منها وبذلك تكون قد ظلمتهم وقصرت في تربيتهم وهي تضن أنها تفعل ذلك من اجلهم ولكن هيهات فكل ذلك سينعكس بالسلب على أبنائها أولا..ثم أن" الديان لاينام وكما تدين تدان"..فهل ترضي لنفسك أن يعاملك ابنك بتلك الجفوة وانت من سهرتي الليالي لخدمته ولراحته؟ وهل ترضين لزوجة أخيك أن تعامل أمك بذات السلوك؟
أختي لا يكون حبك لزوجك حبا أنانيا. بادري على حثه بطاعة والديه حتى وإن فرضنا أنهم أخطوا في حقك.فيكفيك ما عرفت من الحق"أن الله لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى" بادري بالصفح وحثي زوجك على صلة الأرحام.وأعلمي أنه إن لم يكن به خير لأمه فلن يكون فيه خير لك متى وهنتي وغادرتك الدنيا من جمال وصحة بدن فلا تغتري بيومك ولكن فكري بغدك.
وصدقيني قمة الحكمة والذكاء والسعادة أن تكسبي من حولك بلين جانبك وطيبتك.ومنتهى الغباء والتعاسة أن تعزلي أولادك عن أهلهم وان تتصيدين الأخطاء لأهل زوجك.
ولكن لا تتصنعين الطيبة وأنت تضمرين عكس ذلك.واعلمي أن قلوب الناس لتعرف حال الشخص وتحبه,أو تأباه,وتذمه أو تمدحه وفق ما تحقق بينه وبين الله تعالى فإنه يكفيه كل هم,ويدفع عنه كل شر.
فأصلحي باطنك يشع ظاهرك نورا مع الزمن وأن بهت في البداية

الثلاثاء، 21 أغسطس 2007

عندما تصدأ القلوب

عندما تصدأ القلوب
كثرة المكابرة والغرور والقسوة يُلبس المرء ثوب الباطل فيبعده عن ميزان العدل.. كما أنه يورثه الغلظة في التعامل . وهو طبع منهي عنه في ديننا الحنيف لأن من تطبع بذلك الطبع الغليظ نفر منه الناس ولا ترى له جلساء الا ضعاف الإيمان الذين لا يعينوه على طاعة ولا يناهونه عن مظالم(معاصي). وفي ذلك يقول المولى عز وجل لنبيه الكريم"فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القول لانفظوا من حولك".

وفي ذلك نذكر أيضا وصية الرسول "ص" لاثنين من الصحابة عندما بعثهم لقوم يدعوهم للإسلام أن قال لهم".....بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا" لأنه يعلم (صلوات الله وسلامه عليه) ان المرء بطبعه يميل إلى اللََََين من الكلام.

إن كانت تلك هي دعوة المولى ورسوله الكريم. فما بالنا اليوم نرى بعض المربين- هداهم الله-يتبعون الشدة والغلظة في المعاملة؟! قست قلوبهم فما عادت تنضح إلا بالجفوة والتحقير لأفعال الغير ويحسبون انهم يحسنون صنعا وأنهم فوق الشبهات. ولا أراهم ألا وقد تمكن إبليس منهم فألبسهم ثوب غروره.. وانطبع (الران) على قلوبهم جزاء ما كسبوا من الذنوب وغلفتها المكابرة فصدأت وأعرضت عن الحق. كما قال المولى"كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"

من نتائج ذلك الذي نراه كل يوم على ساحة واقع بعض الأسر التي بسلك أربابها ذلك السلوك. أن ترى العصبية والغلظة في معاملة الأطفال بقسوة حتى لأبسط الأخطاء..وعبارات كالسهام تخترق آذانهم الصغيرة (ويلك إن فعلت كذا.سأضربك إن لم تفعل كذا...) ذاك فقط حديثهم إلى تلك الطفولة بدون أية رحمة . وإن كان الصغار هذا ما يسمعونه فقط من الكبار فبالله عليكم كيف سيتعلمون الرقة في المعاملة ولين الحديث؟! إن قلوبهم الغضة على وشك إن يطولها الصدأ هي أيضا فلا تغدوا تعرف للحب طريقا. وأسوا من ذلك حين نجعل تلك القلوب الصغيرة في حيز التذبذب. عندما نعاملهم بقسوة في خلوتنا معهم بدافع تأديبهم. فإذا ما كنا بين الغرباء أغدقتا عليهم من حبنا الكثير..و العكس صحيح وقس على ذلك أمورعدة.....

منها ايضا حثهم على رد السيئة بمثلها لمن هم أكبر منهم..و امرهم بعدم تقديم خدمة لأحد دون مقابل وتوبيخهم بأعنف الكلمات على فعل حميد كان من المفترض ان يكافؤا عليه.وإذا ما أظهروا ما علمناهم من تلك الافعال المشينة في التجمعات وبحضرتنا وبخناهم لا لشيء ولكن فقط حتى لا يكتشف امرنا!!!والكثير الكثير من ذلك.مما يتعبنا حقا سرده.
بعد كل ذلك ما عسى تلك القلوب البريئة ان تتعلم من ذلك التذبذب في التصرفات التي تراها وتسمعها من مَن حولها؟؟!

أرانا بتصرفاتنا الغليظة والمتناقضة تلك نغرس في قلوب البراءة الصدأ مبكرا جدا قلنتقي الله في أبنائنا وفي قلوبهم الطاهرة

رسائل غريبة

رسائل غريبة


يلاحظ إنتشار بعض الرسائل الغريبة عبر جهاز الهاتف المحمول.. ومما يُؤسف له حقا تصديق الناس للمعلومات او الاخبار غير الموثقة من مصادر رسمية أو جهات حكومية.. فمثلا أن تصلك رسالة تقول:"إحذر المنتج الفلاني به مرض "أو"تم تهريب فاكهة معينة تم حقنها بمرض ........."
أو"رأى فلان في المنام رؤيا توصيه بكذا وكذا ويوصيك أن تنشر لأحبائك حتى يعم خير الرؤيا وبركتها للجميع!!!" أو تُكتب عبارة معينة ويطلب منك نشرها بسرعة وإن لم تنشرها فتوقع وقوع الاذى لك ولأهلك!! أو تلك الرسائل المصورة المروعة التي توهم الناس انها صور حقيقية لأشخاص حدث لهم كذا وكذا.. وفي الحقيقة ما هي إلا خدع لمجموعة صور تم دمجها.
والكثير الكثير من تلكم الرسائل التي لا يُعرف مصدرها ولا ندري أية مصلحة تكون لمن ينشر الرعب والفوضى في المجتمعات الامنة؟!. والاكيد أنها ألاعيب يصنعها البعض –هداهم الله-للتسلية.
ولكن أي تسلية تلك التي تأتي على حساب الناس وتخويفهم ونشر الرعب بينهم؟! وخصوصا تلك الرسائل التي تبث أخبار كاذبة عن إنتشار وباء أو مرض خبيث وأن مليون حبة من فاكهة معينة تحمله!!
الغريبة أن بعض الاشخاص ينشرون ما يصلهم من رسائل التي يُطلب منهم نشرها دون أن يستخدموا عقولهم في التفكير للحظة في محتوى تلكم الرسالة ولو أنهم تريثوا قليلا وحاولوا فهم الرسالة لأدركوا أن ما تحويه مجرد أكاذيب لا صحة لها.
فمثلا عندما تصلك رسالة عن إنتشار مرض معين من خلال فاكهة معينة، في الواقع انت تعلم أن ذلك المرض مستحيل ان ينتقل بتلك الطريقة ولكن خوفك من المرض جعلك ترسل بدون تفكير والمفترض أنك لا تلفت لرسالة تحذيرية طالما انها ليست من الجهة المعنية أو المتخصصة وتأكدو انه إن كان هناك خطر من إستخدام منتج معين مثلا أو ما شابه فإن الدولة ستعمل حتما على توعية المواطنين ولن تسمح بدخول ذلك المنتج للبلد مطلقا.
أيضا تلك الرسائل التي تحوي جملة معينة وتطلب منك ان تنشرها لعدد معين من الاشخاص وستسمع خبرا يسرك!! لا أدري كيف يطوف على الناس مثل تلك الحيل والاكاذيب. إن الله تعالى أمرنا بإستخدام عقولنا في كل نواحي الحياة . ولم يثبت عن السلف الصالح حصول مثل تلك الكرامات التي يدعي البعض حصولها !! ولا نحن في زمن حصول المعجزات حتى نؤمن بوقوع أذى لنا إن نحن لم نصدق الرسالة الفلانية أو أننا تجاهلنا مضمونها وانه سيجني الخير من ينشرها!!
متى سنفيق وننتبه من غفلتنا؟ متى سيغادرنا الجهل أبدا؟
أخي/أختي أتعلمون أنه إن وصلتكم رسالة من فئة العشر بيسات أو الثلاثون بيسة ويطلب منك نشرها على الاقل لعشرة أشخاص وفعلت ذلك بإعتقاد منك أن ما جاء في الرسالة صحيحا.. أتعلم انك قد أهدرت مالك في نشر أكاذيب لا صحة لها ؟ وتكون قد أخطات من حيث تضن أنك أصبت